أكد عبيد البريكي أمين عام حركة تونس إلى الأمام في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عددا من المنتمين للحركة قد قدّموا ترشّحهم للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 ديسمبر القادم.
وذكر البريكي أن مجموعة أخرى من غير المنتمين للحركة ستدعم الحركة ترشحاتهم في هذه المحطة الانتخابية ، مُشيرا إلى أنه ستعقد يوم الأحد الحركة اجتماعا لتحديد المترشّحين بصفة نهائية الذين ستقوم الحركة بدعمهم فعليا، مُبرزا أن حركة تونس للأمام لن تترشّح في جميع الدوائر الانتخابية حتى لا تتشتّت المجهودات، مُشدّدا على أن الهدف ليس الكم وتعدّد الترشّحات بل نوعي، وأن طريقة الحركة في التعامل مع الترشّحات مبدئي تجمع بين الواقعية في التعامل مع شروط الترشّح التي وصفها بـ المُجحفة" والواقعية التي لا تتنافى مع طموح التواجد في البرلمان.
حصيلة عمل الحكومة لا ترتقي
إلى مستوى التحديات المطروحة
وفي تعليقه على عمل حكومة نجلاء بودن، اعتبر البريكي أنه رغم المجهودات التي تقوم بها الحكومة وتم ملاحظتها، إلا أن النتائج والحصيلة لا ترتقي إلى مستوى التحديات المطروحة، ولم ترتق أيضا إلى مستوى سقف 25 جويلية خاصة وأن الشعب التونسي قد تفاعل إيجابيا مع 25 جويلية.
وبيّن مُحدثنا أن المطلوب كخطوة أولى تجاوز الصمت الرهيب للحكومة الذي قام بتعقيد الأوضاع، حيث أنه لم يقع تثمين بعض الايجابيات التي حدثت على غرار عودة بعض المؤسسات العمومية الكبرى للعمل واستئناف نشاطها على غرار الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، والشركة التونسية للسكر بباجة، مُوضّحا إلى أن التثمين لم يحدث.
وبخصوص قراءته للوضع العام في تونس، ذكر أمين عام حركة تونس إلى الامام أن هناك تناقضا كبيرا، حيث هناك من يعتبر 25 جويلية "انقلابا"، مُستدركا بأن هؤلاء لم يكتفوا برفض المسار بل إن الاتجاه الجاري نحو استثمار بعض حالات الغضب الناتجة عن غياب بعض المواد الاستهلاكية وغلاء الأسعار، حيث توجد، وفق قوله رغبة لدى البعض "في تفجير التناقض من أجل التصعيد ضدّ المسار".
الوضع بالنسبة إلينا ليس "العصافير تزقزق"
واعتبر البريكي أن ما يحصل في تونس في علاقة بغلاء الأسعار والنقص الحاد في عدد من المواد يرجع في جزء منه إلى الوضع الدولي، وما يحدث حتى في أوروبا من أزمة واحتجاجات، غير أن هذا لا ينفي أن جزء من الأوضاع الحالية يعود إلى عدم تقدّم الحكومة والتباطؤ في تحقيق أهداف الثورة وراجع أيضا الى عدم التواصل المعلن مع الشعب لتوضيح حقيقىة ما يحدث، على حدّ تعبيره.
وواصل بالقول "نحن في حركة تونس إلى الأمام مُتمسكون بالعمل على نفي كل امكانية للعودة إلى ما قبل 25 جويلية ونعمل بكل جهد على ذلك، لكن في نفس الوقت فإننا نتعامل مع المسار بشكل نقدي والوضع بالنسبة إلينا ليس العصافير تزقزق بل توجد نقائص واشكاليات ونُراهن على البرلمان الجديد لتجاوزها".
لهذا لم أترشّح للتشريعية ونراهن على التشبيب
وفي علاقة بعدم تقدّمه لترشّحه للانتخابات التشريعية، أوضح أن للحركة خيارات داخلية، تتمثل في ترشيح مجموعة خاصة من فئة الشباب لهم مكانة في جهاتهم، وهم من الوجوه الجديدة، حيث أن التعويل على التشبيب بالنسبة لحركة تونس إلى الأمام ليس نظري بل سيكون على أرض الواقع، مُبرزا أنه قد سبق وأن خاض تجربة سياسية ولا يريد الترشح حاليا.
درصاف اللموشي
-المطلوب من الحكومة تجاوز الصمت الرهيب كخطوة أولى
أكد عبيد البريكي أمين عام حركة تونس إلى الأمام في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عددا من المنتمين للحركة قد قدّموا ترشّحهم للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 ديسمبر القادم.
وذكر البريكي أن مجموعة أخرى من غير المنتمين للحركة ستدعم الحركة ترشحاتهم في هذه المحطة الانتخابية ، مُشيرا إلى أنه ستعقد يوم الأحد الحركة اجتماعا لتحديد المترشّحين بصفة نهائية الذين ستقوم الحركة بدعمهم فعليا، مُبرزا أن حركة تونس للأمام لن تترشّح في جميع الدوائر الانتخابية حتى لا تتشتّت المجهودات، مُشدّدا على أن الهدف ليس الكم وتعدّد الترشّحات بل نوعي، وأن طريقة الحركة في التعامل مع الترشّحات مبدئي تجمع بين الواقعية في التعامل مع شروط الترشّح التي وصفها بـ المُجحفة" والواقعية التي لا تتنافى مع طموح التواجد في البرلمان.
حصيلة عمل الحكومة لا ترتقي
إلى مستوى التحديات المطروحة
وفي تعليقه على عمل حكومة نجلاء بودن، اعتبر البريكي أنه رغم المجهودات التي تقوم بها الحكومة وتم ملاحظتها، إلا أن النتائج والحصيلة لا ترتقي إلى مستوى التحديات المطروحة، ولم ترتق أيضا إلى مستوى سقف 25 جويلية خاصة وأن الشعب التونسي قد تفاعل إيجابيا مع 25 جويلية.
وبيّن مُحدثنا أن المطلوب كخطوة أولى تجاوز الصمت الرهيب للحكومة الذي قام بتعقيد الأوضاع، حيث أنه لم يقع تثمين بعض الايجابيات التي حدثت على غرار عودة بعض المؤسسات العمومية الكبرى للعمل واستئناف نشاطها على غرار الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، والشركة التونسية للسكر بباجة، مُوضّحا إلى أن التثمين لم يحدث.
وبخصوص قراءته للوضع العام في تونس، ذكر أمين عام حركة تونس إلى الامام أن هناك تناقضا كبيرا، حيث هناك من يعتبر 25 جويلية "انقلابا"، مُستدركا بأن هؤلاء لم يكتفوا برفض المسار بل إن الاتجاه الجاري نحو استثمار بعض حالات الغضب الناتجة عن غياب بعض المواد الاستهلاكية وغلاء الأسعار، حيث توجد، وفق قوله رغبة لدى البعض "في تفجير التناقض من أجل التصعيد ضدّ المسار".
الوضع بالنسبة إلينا ليس "العصافير تزقزق"
واعتبر البريكي أن ما يحصل في تونس في علاقة بغلاء الأسعار والنقص الحاد في عدد من المواد يرجع في جزء منه إلى الوضع الدولي، وما يحدث حتى في أوروبا من أزمة واحتجاجات، غير أن هذا لا ينفي أن جزء من الأوضاع الحالية يعود إلى عدم تقدّم الحكومة والتباطؤ في تحقيق أهداف الثورة وراجع أيضا الى عدم التواصل المعلن مع الشعب لتوضيح حقيقىة ما يحدث، على حدّ تعبيره.
وواصل بالقول "نحن في حركة تونس إلى الأمام مُتمسكون بالعمل على نفي كل امكانية للعودة إلى ما قبل 25 جويلية ونعمل بكل جهد على ذلك، لكن في نفس الوقت فإننا نتعامل مع المسار بشكل نقدي والوضع بالنسبة إلينا ليس العصافير تزقزق بل توجد نقائص واشكاليات ونُراهن على البرلمان الجديد لتجاوزها".
لهذا لم أترشّح للتشريعية ونراهن على التشبيب
وفي علاقة بعدم تقدّمه لترشّحه للانتخابات التشريعية، أوضح أن للحركة خيارات داخلية، تتمثل في ترشيح مجموعة خاصة من فئة الشباب لهم مكانة في جهاتهم، وهم من الوجوه الجديدة، حيث أن التعويل على التشبيب بالنسبة لحركة تونس إلى الأمام ليس نظري بل سيكون على أرض الواقع، مُبرزا أنه قد سبق وأن خاض تجربة سياسية ولا يريد الترشح حاليا.