قال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم في كلمته في افتتاح أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة "..إننا مطالبون بالخروج بقرارات عملية وتحديد المشاريع والبرامج الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وبلوغ أمن غذائي والدفاع عن أمن دولنا المائي باعتباره أحدد عائم الامن القومي العربي الشامل وتونس تتطلع في هذا السياق الى أن يكون اعتمادنا لألية الانعقاد الدوري للقمة التنموية سبيلا الى ادراك هذه الغايات وهذه الأهداف على المدى القريب وعلى المدى المتوسط في أقصى الأحوال ..
كما تدعو تونس الى ضرورة تعزيز المجلس الاقتصادي والاجتماعي واصلاحه بما يجعله قادرا على تقديم الإضافة المرجوة والمقترحات الكفيلة بالاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها شعوبنا وشعبنا وتحقيق التأثير الإيجابي الملموس في واقعها حتى نستعيد ثقة شعبنا ونوفر له الحياة الكريمة والعمل اللائق فيكون مصدرا لخلق الثروة في أوطاننا بدل أن يقع ضحية للإرهاب وشبكات الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة وبائعي الأوهام في الهجرة غير النظامية على قوارب الموت ..
لقد مات الكثيرون وهم في قوارب الموت ..في تونس الفواجع تتكرر ولكن لا يمكن أن نضع حدا لهذه الظاهرة من جانب واحد بل يجب أيضا أن تكون المقاربة مقاربة دولية للقضاء على الأسباب التي تجعل حتى الأطفال يرمون بأنفسهم في البحار ..
إننا اليوم بحاجة أكيدة لتعزيز تعاوننا العربي المشترك وإصلاح عميق لمنظومة عملنا وفق آليات جديدة ومقاربات مبتكرة تقوم على حوار شفاف وعلى حوار صريح وبناء وتأخذ في الاعتبار أولويات المنطقة وتحدياتها ضمن مقاربة شاملة قائمة على التضامن وعلى لم الشمل تحت مظلة عربية واحدة .."
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم في كلمته في افتتاح أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة "..إننا مطالبون بالخروج بقرارات عملية وتحديد المشاريع والبرامج الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وبلوغ أمن غذائي والدفاع عن أمن دولنا المائي باعتباره أحدد عائم الامن القومي العربي الشامل وتونس تتطلع في هذا السياق الى أن يكون اعتمادنا لألية الانعقاد الدوري للقمة التنموية سبيلا الى ادراك هذه الغايات وهذه الأهداف على المدى القريب وعلى المدى المتوسط في أقصى الأحوال ..
كما تدعو تونس الى ضرورة تعزيز المجلس الاقتصادي والاجتماعي واصلاحه بما يجعله قادرا على تقديم الإضافة المرجوة والمقترحات الكفيلة بالاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها شعوبنا وشعبنا وتحقيق التأثير الإيجابي الملموس في واقعها حتى نستعيد ثقة شعبنا ونوفر له الحياة الكريمة والعمل اللائق فيكون مصدرا لخلق الثروة في أوطاننا بدل أن يقع ضحية للإرهاب وشبكات الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة وبائعي الأوهام في الهجرة غير النظامية على قوارب الموت ..
لقد مات الكثيرون وهم في قوارب الموت ..في تونس الفواجع تتكرر ولكن لا يمكن أن نضع حدا لهذه الظاهرة من جانب واحد بل يجب أيضا أن تكون المقاربة مقاربة دولية للقضاء على الأسباب التي تجعل حتى الأطفال يرمون بأنفسهم في البحار ..
إننا اليوم بحاجة أكيدة لتعزيز تعاوننا العربي المشترك وإصلاح عميق لمنظومة عملنا وفق آليات جديدة ومقاربات مبتكرة تقوم على حوار شفاف وعلى حوار صريح وبناء وتأخذ في الاعتبار أولويات المنطقة وتحدياتها ضمن مقاربة شاملة قائمة على التضامن وعلى لم الشمل تحت مظلة عربية واحدة .."
