إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بسبب الإرهاب : عائلات تقطن بمدرسة سيدي بوزيد

 

 
منذ أكثر من شهر تعيش قرابة أربعين عائلة حالة من الغضب بسبب نزوح عائلات بأكملها من منطقة البشتية باطن غزال الشمالية التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد.
يتراصون جميعا في مدرسة للمعتمدية جلبوا ادباشهم ومواعينهم، اتخذوا منها ملجأ لهم بعد ان تقطعت سبل إيجاد حل لهم من خطر التهديدات الإرهابية لإرهابيين يختبؤون في جبال مغيلة المحيطة بهم.
وجه سكان منطقة البشتية عبر "الصباح نيوز" نداء استغاثة نتيجة ما يعيشونه من أوضاع مزرية داخل المدرسة يطالبون فيه السلط المعنية في ولاية سيدي بوزيد بإيجاد حل لهم بعد ان طالتهم العديد من التهديدات الإرهابية في ظل غياب مراكز الامن وسيارات الحرس الوطني.
كانوا يعيشون وسط بيوت متواضعة لا يصلها الماء الصالح للشراب وتبعد عشرات الكيلومترات عن المدارس التي يأوي اليها أطفالهم.
الان دخلوا مرحلة الهجرة الجماعية من منطقتهم التي تعددت فيها التهديدات في كل يوم يقطعون أكثر من خمس عشر كيلومتر ليقضوا ليلتهم نساء ورجالا وأطفالا في اقسام مدرسة مغلقة منذ أربع سنوات. 
هجرة جماعية جاءت إثر القضاء على عنصر إرهابي في المنطقة وبعد اكتشاف خلية إرهابية، وأصبح الخوف سيد الموقف من عملية الانتقام التي قد يقوم بها الارهابيون المتحصنون بتلك السلسلة الجبلية التي تمتد من سفوح جبال سيدي بوزيد الى حدود ولاية القصرين.
وطالب أحد الأهالي الذي نتحفظ عن ذكر اسمه خوفا على سلامته، طالب السلط المحلية من خلال "الصباح نيوز" بإيجاد حل عبر تركيز نقطة امنية على الأقل لطمأنة الأهالي وحماية أطفالهم من التشرد.
وخلال شهر رمضان يضطر بعض سكان المنطقة الى مغادرة بيوتهم هربا مما يمكن ان يلحقهم من محاولات استقطاب او استهداف. 
هذا ويعيش سكان المناطق المتاخمة للجبال دوما الكثير من الضغوطات الأمنية التي تهدد سلامتهم وكثيرا ما يتم استهداف العائلات للحصول منهم على مؤونة لإطعام الإرهابيين المتحصنين بتلك الجبال.
 
مبروكة خذير 
 

 

 

مبروكة خذير 

بسبب الإرهاب : عائلات تقطن بمدرسة سيدي بوزيد

 

 
منذ أكثر من شهر تعيش قرابة أربعين عائلة حالة من الغضب بسبب نزوح عائلات بأكملها من منطقة البشتية باطن غزال الشمالية التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد.
يتراصون جميعا في مدرسة للمعتمدية جلبوا ادباشهم ومواعينهم، اتخذوا منها ملجأ لهم بعد ان تقطعت سبل إيجاد حل لهم من خطر التهديدات الإرهابية لإرهابيين يختبؤون في جبال مغيلة المحيطة بهم.
وجه سكان منطقة البشتية عبر "الصباح نيوز" نداء استغاثة نتيجة ما يعيشونه من أوضاع مزرية داخل المدرسة يطالبون فيه السلط المعنية في ولاية سيدي بوزيد بإيجاد حل لهم بعد ان طالتهم العديد من التهديدات الإرهابية في ظل غياب مراكز الامن وسيارات الحرس الوطني.
كانوا يعيشون وسط بيوت متواضعة لا يصلها الماء الصالح للشراب وتبعد عشرات الكيلومترات عن المدارس التي يأوي اليها أطفالهم.
الان دخلوا مرحلة الهجرة الجماعية من منطقتهم التي تعددت فيها التهديدات في كل يوم يقطعون أكثر من خمس عشر كيلومتر ليقضوا ليلتهم نساء ورجالا وأطفالا في اقسام مدرسة مغلقة منذ أربع سنوات. 
هجرة جماعية جاءت إثر القضاء على عنصر إرهابي في المنطقة وبعد اكتشاف خلية إرهابية، وأصبح الخوف سيد الموقف من عملية الانتقام التي قد يقوم بها الارهابيون المتحصنون بتلك السلسلة الجبلية التي تمتد من سفوح جبال سيدي بوزيد الى حدود ولاية القصرين.
وطالب أحد الأهالي الذي نتحفظ عن ذكر اسمه خوفا على سلامته، طالب السلط المحلية من خلال "الصباح نيوز" بإيجاد حل عبر تركيز نقطة امنية على الأقل لطمأنة الأهالي وحماية أطفالهم من التشرد.
وخلال شهر رمضان يضطر بعض سكان المنطقة الى مغادرة بيوتهم هربا مما يمكن ان يلحقهم من محاولات استقطاب او استهداف. 
هذا ويعيش سكان المناطق المتاخمة للجبال دوما الكثير من الضغوطات الأمنية التي تهدد سلامتهم وكثيرا ما يتم استهداف العائلات للحصول منهم على مؤونة لإطعام الإرهابيين المتحصنين بتلك الجبال.
 
مبروكة خذير 
 

 

 

مبروكة خذير 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews