-جبهة الخلاص الأقدر على تحشيد الجماهير والأكثر حضورا في الشارع
قال محمد القوماني القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن النهضة قد قالت بوضوح أنها ترفض ما اعتبرته "المسار الإنقلابي"، وبالتالي فإنها لن تشارك في الإنتخابات التشريعية المُقرّر تنظيمها في 17 ديسمبر القادم.
وأفاد القوماني أن الحركة قد انصرفت إلى إجراء مراجعات بخصوص العشرية الفارطة، واعادة صياغة عرضها السياسي، وبعدها ستتقدم للناخبين في الوقت المناسب عندما تكون الظروف أفضل من الآن وملائمة لإجراء انتخابات، وتكون بالتالي قد أنهت مشوارها الداخلي من ناحية المراجعات، وانجاز تقييمها للعشر سنوات الفارطة، للوقوف على أخطائها، واعادة صياغة برنامجا ورؤاها، لتتقدّم في مرحلة ثانية، إلى الانتخابات في ظروف تضمن شفافية الصندوق والمنافسة التعددية والنزاهة.
وفيما يتعلّق، بأن مسيرات المعارضة لم يعد لها نفس الزخم الذي كانت عليه في السابق، أوضح القوماني بأن المسيرات قد أدت أغراضها المطلوبة منها خلال السنة الأولى ،مما أسماه، "الإنقلاب" إلى غاية نهاية العام الماضي.
وإستدرك محدثنا بالقول بأن جبهة الخلاص والتي تُعدّ حركة النهضة أحد أبرز مكوّناتها قد استأنفت هذه الصيغة من الاحتجاجات في مطلع السنة السياسية الجديدة، وآخر هذه المسيرات كانت يوم 15 أكتوبر في ذكرى عيد الجلاء، ، لتؤكد بأن التونسيين مازالوا مُصرّين على رفض ما اعتبره "الإنقلاب" وأن الديمقراطية لا يزال لها أنصار في تونس، وفق تعبيره.
واعتبر مُحدثنا أن المُشاركين في مسيرة يوم 15 أكتوبر أثبتوا، أنه لا تزال هناك نخب تدافع عن الديمقراطية، وأن جبهة الخلاص الوطني عنوان سياسي مهم في الساحة الوطنية.
وتابع بالقول "جبهة الخلاص الأقدر على تحشيد الجماهير والأكثر حضورا في الشارع".
وذكر بأن جبهة الخلاص لا تكتفي بالمسيرات، بل لديها تحركات في الجهات بدأتها ببن عروس قبل حتى يوم 15 أكتوبر، ولها برنامج في العديد في الجهات ، وستستمر في حوارات سياسية وفي إعداد مضامين اقتصادية واجتماعية تعرض للحوار مساهمة منها في وضع رؤى لانقاذ الاقتصاد الذي يحظى بأولوية، فضلا عن رؤى أخرى سياسية لتطوير المشهد السياسي.
درصاف اللموشي
-جبهة الخلاص الأقدر على تحشيد الجماهير والأكثر حضورا في الشارع
قال محمد القوماني القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن النهضة قد قالت بوضوح أنها ترفض ما اعتبرته "المسار الإنقلابي"، وبالتالي فإنها لن تشارك في الإنتخابات التشريعية المُقرّر تنظيمها في 17 ديسمبر القادم.
وأفاد القوماني أن الحركة قد انصرفت إلى إجراء مراجعات بخصوص العشرية الفارطة، واعادة صياغة عرضها السياسي، وبعدها ستتقدم للناخبين في الوقت المناسب عندما تكون الظروف أفضل من الآن وملائمة لإجراء انتخابات، وتكون بالتالي قد أنهت مشوارها الداخلي من ناحية المراجعات، وانجاز تقييمها للعشر سنوات الفارطة، للوقوف على أخطائها، واعادة صياغة برنامجا ورؤاها، لتتقدّم في مرحلة ثانية، إلى الانتخابات في ظروف تضمن شفافية الصندوق والمنافسة التعددية والنزاهة.
وفيما يتعلّق، بأن مسيرات المعارضة لم يعد لها نفس الزخم الذي كانت عليه في السابق، أوضح القوماني بأن المسيرات قد أدت أغراضها المطلوبة منها خلال السنة الأولى ،مما أسماه، "الإنقلاب" إلى غاية نهاية العام الماضي.
وإستدرك محدثنا بالقول بأن جبهة الخلاص والتي تُعدّ حركة النهضة أحد أبرز مكوّناتها قد استأنفت هذه الصيغة من الاحتجاجات في مطلع السنة السياسية الجديدة، وآخر هذه المسيرات كانت يوم 15 أكتوبر في ذكرى عيد الجلاء، ، لتؤكد بأن التونسيين مازالوا مُصرّين على رفض ما اعتبره "الإنقلاب" وأن الديمقراطية لا يزال لها أنصار في تونس، وفق تعبيره.
واعتبر مُحدثنا أن المُشاركين في مسيرة يوم 15 أكتوبر أثبتوا، أنه لا تزال هناك نخب تدافع عن الديمقراطية، وأن جبهة الخلاص الوطني عنوان سياسي مهم في الساحة الوطنية.
وتابع بالقول "جبهة الخلاص الأقدر على تحشيد الجماهير والأكثر حضورا في الشارع".
وذكر بأن جبهة الخلاص لا تكتفي بالمسيرات، بل لديها تحركات في الجهات بدأتها ببن عروس قبل حتى يوم 15 أكتوبر، ولها برنامج في العديد في الجهات ، وستستمر في حوارات سياسية وفي إعداد مضامين اقتصادية واجتماعية تعرض للحوار مساهمة منها في وضع رؤى لانقاذ الاقتصاد الذي يحظى بأولوية، فضلا عن رؤى أخرى سياسية لتطوير المشهد السياسي.