تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية اليوم 24 أكتوبر «يوم الأمم المتحدة" الذي يوافق هذه السنة مرور 77 عاما على دخول الميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتحدة.
77 سنة مرت على تأسيس هذا الميثاق بما شكله للإنسانية جمعاء من أمل في تجاوز جراحها من الحروب والنزاعات وفي بناء عالم أكثر عدلا وأمنا استنادا إلى قيم السلام والمبادئ الكونية المشتركة، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وفي التالي فحوى البيان:
لقد حققت البشرية تحت مظلة المنتظم الأممي مكاسب هامة على درب التنمية والسلم الدولي وتعزيز حقوق الإنسان وذلك رغم التحديات الدولية ورغم الإكراهات التي تعرض لها التعاون متعدد الأطراف.
ولأن الأزمات التي نشهدها أثبتت بأنها لا تستثني أحدا، فإننا اليوم كمجموعة دولية في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أمم متحدة قوية وفاعلة قادرة على الاستجابة للمتغيرات والتقلبات العالمية، والصمود إزاء تواتر الأزمات وإلى تعاون متعدد الأطراف ينضوي الجميع تحت لوائه من أجل صياغة الحلول الجماعية المتضامنة لجميع قضايانا ويعزّز قدرة المجموعة الدوليّة على التعافي المستدام وإعادة البناء بشكل أفضل.
إن التعاون متعدد الأطراف اليوم بقيادة الأمم المتحدة ليس خيارا وإنما هو ضرورة لضمان استجابة فاعلة للتحديات الدولية الراهنة وتحقيق أهداف التنمية 2030 وعدم ترك أحد خلف الركب.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد من جديد التزامها بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والانخراط الفاعل صلب منظومة العمل متعدّد الأطراف ومعاضدة جميع الجهود الرامية إلى تطوير أداء المنظمة الأمميّة وإكساب أجهزتها مزيدا من النجاعة والفاعلية وتعزيز دور الدبلوماسية الوقائية ودفع مسارات التسوية السلميّة للنزاعات وتكريس ثقافة السلام وحقوق الانسان ودعم التنمية المستدامة.
ولن تدخر تونس جهدا على الساحتين الدولية والإقليمية من أجل إرساء عالم أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا، تُحترم فيه الشرعية الدولية وإرادة الشعوب وسيادتها وكرامتها."
تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية اليوم 24 أكتوبر «يوم الأمم المتحدة" الذي يوافق هذه السنة مرور 77 عاما على دخول الميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتحدة.
77 سنة مرت على تأسيس هذا الميثاق بما شكله للإنسانية جمعاء من أمل في تجاوز جراحها من الحروب والنزاعات وفي بناء عالم أكثر عدلا وأمنا استنادا إلى قيم السلام والمبادئ الكونية المشتركة، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وفي التالي فحوى البيان:
لقد حققت البشرية تحت مظلة المنتظم الأممي مكاسب هامة على درب التنمية والسلم الدولي وتعزيز حقوق الإنسان وذلك رغم التحديات الدولية ورغم الإكراهات التي تعرض لها التعاون متعدد الأطراف.
ولأن الأزمات التي نشهدها أثبتت بأنها لا تستثني أحدا، فإننا اليوم كمجموعة دولية في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أمم متحدة قوية وفاعلة قادرة على الاستجابة للمتغيرات والتقلبات العالمية، والصمود إزاء تواتر الأزمات وإلى تعاون متعدد الأطراف ينضوي الجميع تحت لوائه من أجل صياغة الحلول الجماعية المتضامنة لجميع قضايانا ويعزّز قدرة المجموعة الدوليّة على التعافي المستدام وإعادة البناء بشكل أفضل.
إن التعاون متعدد الأطراف اليوم بقيادة الأمم المتحدة ليس خيارا وإنما هو ضرورة لضمان استجابة فاعلة للتحديات الدولية الراهنة وتحقيق أهداف التنمية 2030 وعدم ترك أحد خلف الركب.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتؤكد من جديد التزامها بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والانخراط الفاعل صلب منظومة العمل متعدّد الأطراف ومعاضدة جميع الجهود الرامية إلى تطوير أداء المنظمة الأمميّة وإكساب أجهزتها مزيدا من النجاعة والفاعلية وتعزيز دور الدبلوماسية الوقائية ودفع مسارات التسوية السلميّة للنزاعات وتكريس ثقافة السلام وحقوق الانسان ودعم التنمية المستدامة.
ولن تدخر تونس جهدا على الساحتين الدولية والإقليمية من أجل إرساء عالم أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا، تُحترم فيه الشرعية الدولية وإرادة الشعوب وسيادتها وكرامتها."