أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مُحادثة هاتفية مع رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقد تمحورت هذه المحادثة حول الاستعدادات الجارية للدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة التي ستحتضنها الجزائر يوميْ 1 و2 نوفمبر 2022 والتي ستتولّى خلالها تونس تسليم الرئاسة الدورية للقمّة العربية إلى الجزائر الشقيقة.
واستعرض الوزير مع نظيره الجزائري أهمّ محاور القمّة وجدول أعمالها، بما في ذلك الإجتماع التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، مؤكّدا يقين بلادنا التام بقدرة الشقيقة الجزائر على إنجاح هذا الموعد العربي الهام وجعله محطّة فارقة على درب لمّ الشمل العربي بما يكفل خلق ديناميكية جديدة على مستوى العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره في الوقت الرّاهن.
كما جدّد الوزير التنويه بالدور المحوري الذي اضطلعت به الجزائر في رعاية المُحادثات بين الأشقاء الفلسطينيين والتي أفضت إلى التوقيع على "إعلان الجزائر" الذي يُعدُّ خطوة تاريخية من أجل تحقيق وحدة الفلسطينيين وخدمة القضيّة الفلسطينية العادلة.
ومثّلت المحادثة كذلك مناسبة تطرّق خلالها الوزيران إلى الروابط الأخوية والمُتميّزة بين تونس والجزائر على كافة المستويات، والعزم الرّاسخ على مزيد توطيدها تجسيما للإرادة المُشتركة لقيادتيْ البلديْن لمزيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية التونسية-الجزائرية، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وقد تمحورت هذه المحادثة حول الاستعدادات الجارية للدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة التي ستحتضنها الجزائر يوميْ 1 و2 نوفمبر 2022 والتي ستتولّى خلالها تونس تسليم الرئاسة الدورية للقمّة العربية إلى الجزائر الشقيقة.
واستعرض الوزير مع نظيره الجزائري أهمّ محاور القمّة وجدول أعمالها، بما في ذلك الإجتماع التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، مؤكّدا يقين بلادنا التام بقدرة الشقيقة الجزائر على إنجاح هذا الموعد العربي الهام وجعله محطّة فارقة على درب لمّ الشمل العربي بما يكفل خلق ديناميكية جديدة على مستوى العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره في الوقت الرّاهن.
كما جدّد الوزير التنويه بالدور المحوري الذي اضطلعت به الجزائر في رعاية المُحادثات بين الأشقاء الفلسطينيين والتي أفضت إلى التوقيع على "إعلان الجزائر" الذي يُعدُّ خطوة تاريخية من أجل تحقيق وحدة الفلسطينيين وخدمة القضيّة الفلسطينية العادلة.
ومثّلت المحادثة كذلك مناسبة تطرّق خلالها الوزيران إلى الروابط الأخوية والمُتميّزة بين تونس والجزائر على كافة المستويات، والعزم الرّاسخ على مزيد توطيدها تجسيما للإرادة المُشتركة لقيادتيْ البلديْن لمزيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية التونسية-الجزائرية، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.