إجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بعدد من مسؤولي شركة Desert Joy "- joie El hicha " الهولندية المنتصبة بولاية قابس والناشطة في مجال إنتاج الطماطم المعدة للتصدير ، يتقدمهم السيدان Kees Van Veen الرئيس المدير العام والسيد نجيب زروق الشريك التونسي في المشروع.
وكانت الجلسة مناسبة إستعرض خلالها مسؤولو الشركة برامج وإستراتيجيات تطوير المشروع الذي إنطلق منذ سنة 2012 والخطوات المنجزة في إتجاه توسيعه و ما يتطلبه من دعم ومرافقة بما يساعد على تجسيمه في أفضل الآجال .
وبيّن مسؤولو الشركة أن الإستثمارات المزمع تخصيصها لهذة التوسعة تقدر بنحو 200 مليون أورو اي ما يناهز 647 مليون دينار ستمكن من إحداث قرابة 4000 موطن شغل جديد على مساحة 120 هك وقدرة إنتاجية تبلغ 36000 طن من الطماطم سيتم تصديرها كليا نحو البلدان الأوروبية .
و اكد مسؤولو الشركة ،ان هذه التوسعة ستكون مندمجة بإعتبار المكونات المبرمج إنجازها بالتوازي و خاصة منها ، محطة تحلية مياه البحر للإستعمال في الري و محطة لإنتاج الطاقة الشمسية و محطة أخري لرسكلة المياه المستعملة ، وهي مكونات سيتم إنجازها بإعتماد احدث التكنولوجيات والتقنيات المطابقة لأفضل المعايير في العالم، المكرسة للسلامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، هذا إلى جانب مكونات أخرى في علاقة بظروف العمل على غرار توفير النقل للعملة و مرافق أخرى.
و تطرق مسؤولو الشركة إلى جملة من المسائل الإجرائية والترتيبية التي تتطلب التبسيط والتسريع بما يمكن من الإنطلاق في تجسيم هذا المشروع الطموح في أفضل الظروف والآجال .
وقد وفرت الجلسة، فرصة للتطرق والتباحث حول مجمل النقاط و الصعوبات التي تمت إثارتها في مختلف جوانبها ، حيث اكد السيد سمير سعيّد على إستعداد الوزارة وهياكلها المعنية بالإستثمار و بالتعاون مع باقي الوزارات لمتابعتها و لتوفير الدعم المطلوب والمرافقة الضرورية و العمل على تذليل هذه الصعوبات حتي تنطلق توسعة المشروع في أفضل الآجال ، مبرزا ان هذا الأخير ينسجم مع التوجهات الوطنية في مجال التنمية والإستثمار التي تركز بالخصوص على التجديد و على التكنولوجيات الحديثة و إحترام الجوانب البيئية و إعتماد الطاقات المتجددة و النظيفة في الأنشطة الإقتصادية ،هذا فضلا عن التصدير الذي يعد احد أبرز محركات النمو وكذلك التشغيل .
إجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بعدد من مسؤولي شركة Desert Joy "- joie El hicha " الهولندية المنتصبة بولاية قابس والناشطة في مجال إنتاج الطماطم المعدة للتصدير ، يتقدمهم السيدان Kees Van Veen الرئيس المدير العام والسيد نجيب زروق الشريك التونسي في المشروع.
وكانت الجلسة مناسبة إستعرض خلالها مسؤولو الشركة برامج وإستراتيجيات تطوير المشروع الذي إنطلق منذ سنة 2012 والخطوات المنجزة في إتجاه توسيعه و ما يتطلبه من دعم ومرافقة بما يساعد على تجسيمه في أفضل الآجال .
وبيّن مسؤولو الشركة أن الإستثمارات المزمع تخصيصها لهذة التوسعة تقدر بنحو 200 مليون أورو اي ما يناهز 647 مليون دينار ستمكن من إحداث قرابة 4000 موطن شغل جديد على مساحة 120 هك وقدرة إنتاجية تبلغ 36000 طن من الطماطم سيتم تصديرها كليا نحو البلدان الأوروبية .
و اكد مسؤولو الشركة ،ان هذه التوسعة ستكون مندمجة بإعتبار المكونات المبرمج إنجازها بالتوازي و خاصة منها ، محطة تحلية مياه البحر للإستعمال في الري و محطة لإنتاج الطاقة الشمسية و محطة أخري لرسكلة المياه المستعملة ، وهي مكونات سيتم إنجازها بإعتماد احدث التكنولوجيات والتقنيات المطابقة لأفضل المعايير في العالم، المكرسة للسلامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، هذا إلى جانب مكونات أخرى في علاقة بظروف العمل على غرار توفير النقل للعملة و مرافق أخرى.
و تطرق مسؤولو الشركة إلى جملة من المسائل الإجرائية والترتيبية التي تتطلب التبسيط والتسريع بما يمكن من الإنطلاق في تجسيم هذا المشروع الطموح في أفضل الظروف والآجال .
وقد وفرت الجلسة، فرصة للتطرق والتباحث حول مجمل النقاط و الصعوبات التي تمت إثارتها في مختلف جوانبها ، حيث اكد السيد سمير سعيّد على إستعداد الوزارة وهياكلها المعنية بالإستثمار و بالتعاون مع باقي الوزارات لمتابعتها و لتوفير الدعم المطلوب والمرافقة الضرورية و العمل على تذليل هذه الصعوبات حتي تنطلق توسعة المشروع في أفضل الآجال ، مبرزا ان هذا الأخير ينسجم مع التوجهات الوطنية في مجال التنمية والإستثمار التي تركز بالخصوص على التجديد و على التكنولوجيات الحديثة و إحترام الجوانب البيئية و إعتماد الطاقات المتجددة و النظيفة في الأنشطة الإقتصادية ،هذا فضلا عن التصدير الذي يعد احد أبرز محركات النمو وكذلك التشغيل .
