إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زهير حمدي :قرار ترشيد التوريد مهم ..والمطلوب حلول جدية لمشاكل الحوض المنجمي

 

 أصدر محمد زهير حمدي الأمين العام التيار الشعبي موقفه  من ترشيد التوريد  من خلال تدوينة نشرها على حسابه الخاص في الفايس بوك

مفسرا خلفيات هذا القرار ومدى تطابقه مع اتفاق المنظمة العالمية للتجارة  

داعيا الى ضرورة ايجاد حل لملف الفسفاط ..حيث جاء في التدوينة ما يلي :

قرار الحكومة الأخير حول ترشيد التوريد مهم جدا سيكون له تأثيره الإيجابي بتقليص عجز الميزان التجاري ووضع حد لتدحرج قيمة الدينار ،هذا الإجراء الحمائي يتطابق مع إتفاق المنظمة العالمية للتجارة واتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي ومع ذلك أثار حفيظة الإتحاد الأوروبي الذي إنخرطت كل دوله في إجراءات أكثر صرامة وسط صراع دولي محتدم وأزمة إقتصادية عالمية هي الأشد منذ عقود.

هذا القرار مهم لابد أن تتلوه قرارات أخرى أكثر جرأة لوقف النزيف وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

أهم ملف ينبغي على رئيس الجمهورية أن يتصدى لحله مهما كانت كلفته هو ملف الفسفاط.

الفسفاط ثروة مهدورة يحول دون توظيفها معوقات قابلة للحسم بأسرع ما نتصور وبأقل التكاليف.

الهدف هو ليس العودة إلى مستويات إنتاج 2010 بل ينبغي أن يكون أضعاف هذا المستوى وهذا ممكن بحكم توفر الاحتياطي إلى عقود قادمة علما أن سعر الفسطاط في العالم تضاعف إلى 300%خلال هذه الفترة بحكم تزايد الطلب العالمي على هذه المادة خاصة من الهند والصين.

حجم العائدات في هذه الحالة سيكون في حدود 15 مليار دولار وهو تقريبا ما يعادل ميزانية تونس.

حلول جدية لمشاكل الحوض المنجمي حيث  تتعطل مواقع الإنتاج ومشاكل منزل بوزيان حيث يجري تعطيل الخط الحديدي لنقل الفسفاط كفيلة بإنهاء أحد أكبر التحديات التي تواجه الإقتصاد التونسي منذ أكثر من عقد من الزمن.

الحل في منزل بوزيان سهل وهو إزالة كل أسباب الاحتجاج الدائم لشبابها.

هذه بلدة قدمت لتونس أكبر عدد من المقاومين والشهداء أثناء الحركة الوطنية وقدمت أول شهداء الثورة حينما كانت أول البلدات إنتفاضا ذات 24 ديسمبر.

في المقابل منزل بوزيان من أكثر المعتمديات فقرا وتهميشا على الرغم من انها تضم أكثر نسب الخريجين مقارنة بعدد السكان وتحتوي على آلاف الهكتارات من الأراضي الدولية المستغلة وغير المستغلة.

نسبة بطالة مرتفعة إنعدام كلي للمرافق العمومية (قباضة-فرع بنكي-شركة الكهرباء-شركة المياه....)بإستثناء مركز بريد أنجز في الستينات.

إلتزام الحكومة ببرنامج تنمية ينفذ على مدى زمني قصير هو المخرج الوحيد من هذه المعضلة المزمنة:

إستغلال الأراضي الدولية من قبل أبناء الجهة وفق صيغة مقاسم فلاحية لكل باعث

تركيز المصالح الإدارية الضرورية لتقريب الإدارة من الأهالي.

البحث عن مستثمرين لتركيز وحدات صناعية خاصة في الصناعات الغذائية لتثمين الإنتاج الفلاحي للجهة.....

منجم الفسفاط بالمكناسي هو الآخر ينبغي أن تتخذ بشأنه قرارات جدية تخرج من دائرة التحيل على الأهالي إلى دائرة معاضدة المجهود الوطني في النهوض بقطاع الفسفاط إنتاجا وتصديرا.

رئيس الجمهورية يتنقل على عين المكان ليعلن بنفسه عن هكذا قرارات وغيرها ليفتح أفقا جديدا أمام جهة منكوبة وثروة مهدورة.

 

زهير حمدي :قرار ترشيد التوريد مهم  ..والمطلوب حلول جدية لمشاكل الحوض المنجمي

 

 أصدر محمد زهير حمدي الأمين العام التيار الشعبي موقفه  من ترشيد التوريد  من خلال تدوينة نشرها على حسابه الخاص في الفايس بوك

مفسرا خلفيات هذا القرار ومدى تطابقه مع اتفاق المنظمة العالمية للتجارة  

داعيا الى ضرورة ايجاد حل لملف الفسفاط ..حيث جاء في التدوينة ما يلي :

قرار الحكومة الأخير حول ترشيد التوريد مهم جدا سيكون له تأثيره الإيجابي بتقليص عجز الميزان التجاري ووضع حد لتدحرج قيمة الدينار ،هذا الإجراء الحمائي يتطابق مع إتفاق المنظمة العالمية للتجارة واتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي ومع ذلك أثار حفيظة الإتحاد الأوروبي الذي إنخرطت كل دوله في إجراءات أكثر صرامة وسط صراع دولي محتدم وأزمة إقتصادية عالمية هي الأشد منذ عقود.

هذا القرار مهم لابد أن تتلوه قرارات أخرى أكثر جرأة لوقف النزيف وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

أهم ملف ينبغي على رئيس الجمهورية أن يتصدى لحله مهما كانت كلفته هو ملف الفسفاط.

الفسفاط ثروة مهدورة يحول دون توظيفها معوقات قابلة للحسم بأسرع ما نتصور وبأقل التكاليف.

الهدف هو ليس العودة إلى مستويات إنتاج 2010 بل ينبغي أن يكون أضعاف هذا المستوى وهذا ممكن بحكم توفر الاحتياطي إلى عقود قادمة علما أن سعر الفسطاط في العالم تضاعف إلى 300%خلال هذه الفترة بحكم تزايد الطلب العالمي على هذه المادة خاصة من الهند والصين.

حجم العائدات في هذه الحالة سيكون في حدود 15 مليار دولار وهو تقريبا ما يعادل ميزانية تونس.

حلول جدية لمشاكل الحوض المنجمي حيث  تتعطل مواقع الإنتاج ومشاكل منزل بوزيان حيث يجري تعطيل الخط الحديدي لنقل الفسفاط كفيلة بإنهاء أحد أكبر التحديات التي تواجه الإقتصاد التونسي منذ أكثر من عقد من الزمن.

الحل في منزل بوزيان سهل وهو إزالة كل أسباب الاحتجاج الدائم لشبابها.

هذه بلدة قدمت لتونس أكبر عدد من المقاومين والشهداء أثناء الحركة الوطنية وقدمت أول شهداء الثورة حينما كانت أول البلدات إنتفاضا ذات 24 ديسمبر.

في المقابل منزل بوزيان من أكثر المعتمديات فقرا وتهميشا على الرغم من انها تضم أكثر نسب الخريجين مقارنة بعدد السكان وتحتوي على آلاف الهكتارات من الأراضي الدولية المستغلة وغير المستغلة.

نسبة بطالة مرتفعة إنعدام كلي للمرافق العمومية (قباضة-فرع بنكي-شركة الكهرباء-شركة المياه....)بإستثناء مركز بريد أنجز في الستينات.

إلتزام الحكومة ببرنامج تنمية ينفذ على مدى زمني قصير هو المخرج الوحيد من هذه المعضلة المزمنة:

إستغلال الأراضي الدولية من قبل أبناء الجهة وفق صيغة مقاسم فلاحية لكل باعث

تركيز المصالح الإدارية الضرورية لتقريب الإدارة من الأهالي.

البحث عن مستثمرين لتركيز وحدات صناعية خاصة في الصناعات الغذائية لتثمين الإنتاج الفلاحي للجهة.....

منجم الفسفاط بالمكناسي هو الآخر ينبغي أن تتخذ بشأنه قرارات جدية تخرج من دائرة التحيل على الأهالي إلى دائرة معاضدة المجهود الوطني في النهوض بقطاع الفسفاط إنتاجا وتصديرا.

رئيس الجمهورية يتنقل على عين المكان ليعلن بنفسه عن هكذا قرارات وغيرها ليفتح أفقا جديدا أمام جهة منكوبة وثروة مهدورة.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews