أعرب كاتب الدولة لوزارة الشؤون الخارجية النرويجية ايرلنغ ريمستد اليوم الأربعاء، عن استعداد بلاده لمزيد دعم التعاون المشترك مع الحكومة التونسية ومع وزارة التشغيل والتكوين المهني لتنفيذ برامج التعاون المشتركة وذلك في إطار متابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة التونسية النرويجية في مجال التشغيل والتكوين المهني.
واستعرض كاتب الدولة لوزارة الشؤون الخارجية النرويجية ووزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، حسب بلاغ للوزارة، برامج التعاون المشتركة بين الطرفين في مجال التشغيل والتكوين المهني وهندسة التكوين والمبادرة الخاصة ومنها بالخصوص متابعة تنفيذ مشروع "المبادرة من أجل التنمية " الذي تنجزه الوزارة في إطار الإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة بالتعاون مع مملكة النرويج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويندرج مشروع " المبادرة من أجل التنمية" في إطار تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لدعم المبادرة الخاصة والتشجيع على إحداث المشاريع في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمبادرة النسائية التي تتلائم مع الخصوصيات المحلي والجهوية.
كما يهدف المشروع إلى دعم ثقافة المبادرة في المؤسسات التكوينية والتربوية والتعليمية بالجنوب وتحديد مسار مرافقة لفائدة الباعثين الشبان والمتكونين وخريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني وتطوير آليات حوكمة العمل التشاركي في مجال التشغيل والمبادرة الخاصة وتطوير آليات المرافقة عبر الوسائط الرقمية.
ونوّه الوزير بالمناسبة بمستوى العلاقات مع مملكة النرويج وخاصة في مجال تنفيذ برامج التّعاون لدعم المبادرة الخاصة وريادة الأعمال والمساهمة في تطوير وتجويد التكوين المهني وتبادل الخبرات والتجارب في مجال هندسة التكوين وتكوين المكونين، مؤكّدا أنّ الحكومة التونسية تولي ملف تكوين وتأهيل الموارد البشرية أهمية بالغة في برنامج عملها ومن جهتها تعمل وزارة التشغيل والتكوين المهني وفق مقاربة تشاركية مع كل المتدخلين والشركاء على تطوير القطاع في اتجاه تحقيق التنمية والتشغيل. وات
أعرب كاتب الدولة لوزارة الشؤون الخارجية النرويجية ايرلنغ ريمستد اليوم الأربعاء، عن استعداد بلاده لمزيد دعم التعاون المشترك مع الحكومة التونسية ومع وزارة التشغيل والتكوين المهني لتنفيذ برامج التعاون المشتركة وذلك في إطار متابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة التونسية النرويجية في مجال التشغيل والتكوين المهني.
واستعرض كاتب الدولة لوزارة الشؤون الخارجية النرويجية ووزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، حسب بلاغ للوزارة، برامج التعاون المشتركة بين الطرفين في مجال التشغيل والتكوين المهني وهندسة التكوين والمبادرة الخاصة ومنها بالخصوص متابعة تنفيذ مشروع "المبادرة من أجل التنمية " الذي تنجزه الوزارة في إطار الإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة بالتعاون مع مملكة النرويج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويندرج مشروع " المبادرة من أجل التنمية" في إطار تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لدعم المبادرة الخاصة والتشجيع على إحداث المشاريع في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمبادرة النسائية التي تتلائم مع الخصوصيات المحلي والجهوية.
كما يهدف المشروع إلى دعم ثقافة المبادرة في المؤسسات التكوينية والتربوية والتعليمية بالجنوب وتحديد مسار مرافقة لفائدة الباعثين الشبان والمتكونين وخريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني وتطوير آليات حوكمة العمل التشاركي في مجال التشغيل والمبادرة الخاصة وتطوير آليات المرافقة عبر الوسائط الرقمية.
ونوّه الوزير بالمناسبة بمستوى العلاقات مع مملكة النرويج وخاصة في مجال تنفيذ برامج التّعاون لدعم المبادرة الخاصة وريادة الأعمال والمساهمة في تطوير وتجويد التكوين المهني وتبادل الخبرات والتجارب في مجال هندسة التكوين وتكوين المكونين، مؤكّدا أنّ الحكومة التونسية تولي ملف تكوين وتأهيل الموارد البشرية أهمية بالغة في برنامج عملها ومن جهتها تعمل وزارة التشغيل والتكوين المهني وفق مقاربة تشاركية مع كل المتدخلين والشركاء على تطوير القطاع في اتجاه تحقيق التنمية والتشغيل. وات