إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منظمة الأعراف: الإتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي خطوة هامة

 أكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه بعد توصل الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء لدعم السياسة الاقتصادية لتونس في انتظار المصادقة النهائية على هذا الاتفاق من قبل مجلس إدارة الصندوق على أهمية هذا الاتفاق في الظرف الراهن الذي تمر به البلاد في ظل  المصاعب الكبرى التي تواجهها والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة جراء تداعيات جائحة "الكوفيد" والحرب الروسية الأوكرانية والتي  تسببت في تعميق اختلال التوازنات المالية للبلاد بفعل الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية والأساسية والنفطية في الأسواق العالمية.

وتوجه ، في بلاغ، بالشكر لكل من ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق واعتبره خطوة هامة خاصة من حيث فتحه الآفاق أمام الحكومة التونسية لإبرام اتفاقيات مالية مع عدد من الدول والشركاء بما يمكن من تجاوز المصاعب الظرفية التي تعرفها المالية العمومية والانكباب على الإصلاح وإنعاش الاقتصاد.

وشّدد على أهمية الإصلاحات الهيكلية المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها بلادنا، وأكد على ضرورة أن تتجه هذه الإصلاحات  نحو تحرير الاستثمار والنهوض بالتشغيل وترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه، ودعم المنظومات الإنتاجية وتطويرها، وتحقيق السيادة الغذائية والصحية والطاقية، وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية وجعلها قاطرات للنمو، وتطوير الرقمنة والعناية بقطاع الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.

ودعا إلى إقرار جباية تشجع على الاستثمار وتكفل تحقيق النمو ولا تثقل كاهل القطاع المنظم بضغوطات إضافية والعمل على توسيع قاعدة المساهمين في الواجب الجبائي من خلال إدماج القطاع الموازي في الدورة الاقتصادية المنظمة.

ولفت الانتباه  إلى تواصل المصاعب لكل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والكبرى وللوضعية  الكارثية لمئات الآلاف من الحرفيين والمهنيين ونقل الأشخاص وأصحاب المؤسسات الفردية ويدعو الحكومة إلى النظر بصفة عاجلة في كل هذه الوضعيات بالتشاور مع الاتحاد  والاخذ بعين الاعتبار للمقترحات التي ما انفك يتقدم بها لإقرار الحلول التي تضمن لهؤلاء المهنيين والمؤسسات الخاصة تخطي هذه الفترة الصعبة والحفاظ على المؤسسات وعلى النسيج الاقتصادي الوطني، وبشكل يمكّن من العودة سريعا إلى نسق طبيعي في النشاط الاقتصادي والاستثمار والتصدير والتشغيل. 

وأكد على أهمية اعتماد التشاور والتشاركية في كل القرارات  التي تهم القطاع الخاص، مجددا التزامه بالتعاون والشراكة مع الحكومة حول الإصلاحات الهيكلية التي يعتبرها عاملا أساسيا للانتعاش ولتوفير شروط انطلاقة اقتصادية جديدة   تمكن من تعزيز تنافسية الاقتصاد التونسي وتحقيق نسب نمو محترمة .

 منظمة الأعراف: الإتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي خطوة هامة

 أكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه بعد توصل الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء لدعم السياسة الاقتصادية لتونس في انتظار المصادقة النهائية على هذا الاتفاق من قبل مجلس إدارة الصندوق على أهمية هذا الاتفاق في الظرف الراهن الذي تمر به البلاد في ظل  المصاعب الكبرى التي تواجهها والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة جراء تداعيات جائحة "الكوفيد" والحرب الروسية الأوكرانية والتي  تسببت في تعميق اختلال التوازنات المالية للبلاد بفعل الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية والأساسية والنفطية في الأسواق العالمية.

وتوجه ، في بلاغ، بالشكر لكل من ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق واعتبره خطوة هامة خاصة من حيث فتحه الآفاق أمام الحكومة التونسية لإبرام اتفاقيات مالية مع عدد من الدول والشركاء بما يمكن من تجاوز المصاعب الظرفية التي تعرفها المالية العمومية والانكباب على الإصلاح وإنعاش الاقتصاد.

وشّدد على أهمية الإصلاحات الهيكلية المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها بلادنا، وأكد على ضرورة أن تتجه هذه الإصلاحات  نحو تحرير الاستثمار والنهوض بالتشغيل وترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه، ودعم المنظومات الإنتاجية وتطويرها، وتحقيق السيادة الغذائية والصحية والطاقية، وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية وجعلها قاطرات للنمو، وتطوير الرقمنة والعناية بقطاع الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.

ودعا إلى إقرار جباية تشجع على الاستثمار وتكفل تحقيق النمو ولا تثقل كاهل القطاع المنظم بضغوطات إضافية والعمل على توسيع قاعدة المساهمين في الواجب الجبائي من خلال إدماج القطاع الموازي في الدورة الاقتصادية المنظمة.

ولفت الانتباه  إلى تواصل المصاعب لكل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والكبرى وللوضعية  الكارثية لمئات الآلاف من الحرفيين والمهنيين ونقل الأشخاص وأصحاب المؤسسات الفردية ويدعو الحكومة إلى النظر بصفة عاجلة في كل هذه الوضعيات بالتشاور مع الاتحاد  والاخذ بعين الاعتبار للمقترحات التي ما انفك يتقدم بها لإقرار الحلول التي تضمن لهؤلاء المهنيين والمؤسسات الخاصة تخطي هذه الفترة الصعبة والحفاظ على المؤسسات وعلى النسيج الاقتصادي الوطني، وبشكل يمكّن من العودة سريعا إلى نسق طبيعي في النشاط الاقتصادي والاستثمار والتصدير والتشغيل. 

وأكد على أهمية اعتماد التشاور والتشاركية في كل القرارات  التي تهم القطاع الخاص، مجددا التزامه بالتعاون والشراكة مع الحكومة حول الإصلاحات الهيكلية التي يعتبرها عاملا أساسيا للانتعاش ولتوفير شروط انطلاقة اقتصادية جديدة   تمكن من تعزيز تنافسية الاقتصاد التونسي وتحقيق نسب نمو محترمة .

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews