اعتبر وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2022، أن الوضعية المادية والاجتماعية للعائلات تمثل أحد أهم الجوانب والأسباب التي تفسّر الانقطاع عن الدراسة.
وذكر وزير التربية أن الوضع المادي للأسر، جعلنا نُسجّل أكبر عدد من المُقطعين عن الدراسة ضمن هذه العائلات، مع أسباب أخرى على غرار البنية التحتية للمؤسسات التربوية والمناهج والبرامج التي لم يقع مراجعتها منذ سنوات، إضافة إلى الوضع العام في المدارس على غرار غياب أنشطة علمية وثقافية واجتماعية وسط المدارس، مما جعل المدارس مُنفّرة وليست جاذبة مثلما كانت من قبل.
وأضاف قائلا "عندما نهتم بجانب واحد وهو الجانب المادي للعائلة فمن شأن ذلك خفض نسبة الانقطاع المدرسي".
وبخصوص الاتفاقية التي وقع توقيعها اليوم الخميس، مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن فتتمثل وفق وزير التربية في التوجه للعائلات الأكثر حاجة للإعانات عن طريق وزارة المرأة، وتوفير دخل لهم ومصادر رزق تجعلهم ماديا في وضع أفضل، ويكونوا بالتالي قادرين على توفير مستلزمات أطفالهم حتى يدرسوا في ظروف طيبة.
وقال "لابدمن التقييم للاتفاقية في مرحلة لاحقة، حيث ستشكل لجنة مهمتها المتابعة بشكل يومي لمدى تقدّم البرنامج المذكور خاصة مستوى النتائج والإجابة عن سؤال هل استطعنا التقليص من نسبة الانقطاع المدرسي، ونستطيع عندها التدخل حتى في تغيير الآليات بطريقة تكون أكثر نجاعة وايجابية من حيث النتائج".
درصاف اللموشي
اعتبر وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2022، أن الوضعية المادية والاجتماعية للعائلات تمثل أحد أهم الجوانب والأسباب التي تفسّر الانقطاع عن الدراسة.
وذكر وزير التربية أن الوضع المادي للأسر، جعلنا نُسجّل أكبر عدد من المُقطعين عن الدراسة ضمن هذه العائلات، مع أسباب أخرى على غرار البنية التحتية للمؤسسات التربوية والمناهج والبرامج التي لم يقع مراجعتها منذ سنوات، إضافة إلى الوضع العام في المدارس على غرار غياب أنشطة علمية وثقافية واجتماعية وسط المدارس، مما جعل المدارس مُنفّرة وليست جاذبة مثلما كانت من قبل.
وأضاف قائلا "عندما نهتم بجانب واحد وهو الجانب المادي للعائلة فمن شأن ذلك خفض نسبة الانقطاع المدرسي".
وبخصوص الاتفاقية التي وقع توقيعها اليوم الخميس، مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن فتتمثل وفق وزير التربية في التوجه للعائلات الأكثر حاجة للإعانات عن طريق وزارة المرأة، وتوفير دخل لهم ومصادر رزق تجعلهم ماديا في وضع أفضل، ويكونوا بالتالي قادرين على توفير مستلزمات أطفالهم حتى يدرسوا في ظروف طيبة.
وقال "لابدمن التقييم للاتفاقية في مرحلة لاحقة، حيث ستشكل لجنة مهمتها المتابعة بشكل يومي لمدى تقدّم البرنامج المذكور خاصة مستوى النتائج والإجابة عن سؤال هل استطعنا التقليص من نسبة الانقطاع المدرسي، ونستطيع عندها التدخل حتى في تغيير الآليات بطريقة تكون أكثر نجاعة وايجابية من حيث النتائج".