أشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان صباح اليوم على افتتاح الصالون الدولي للاستثمار الزراعي والتكنولوجيا في دورته الرابعة عشرة، بقصر المعارض بالكرم، والذي يلتئم هذه السنة من 12 إلى 15 أكتوبر 2022 تحت شعار "استثمار ذكي من أجل التنمية المستدامة "، وذلك بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، والمديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية انجي الدقي الحنيني، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وقد سجّلت هذه الدورة مشاركة الهند وإندونيسيا وإسبانيا وروسيا والكنغو الديمقراطية لأوّل مرّة.
وجابت رئيسة الحكومة مختلف أرجاء المعرض الذي يشهد مشاركة قرابة 220 عارضا من 15 دولة، واطلعت من خلاله على عروض ابتكارات التكنولوجيا الخاصة بالزراعة كالتحكّم في تقنيات الري عن بُعد للحفاظ على الموائد المائية والحد من الاستهلاك العشوائي، وآخر مستجدات البحث العلمي في المجال الزراعي كاستعمال تقنيات التجفيف الشمسي للمنتجات الفلاحية فضلا عن عروض التقنيات الحديثة في قطاع الفلاحة والصيد البحري كتوظيف الطاقة الشمسية في مختلف المجالات الفلاحية.
كما قدّم العارضون جوانب من المشاريع الجديدة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والصيد البحري كتثمين فواضل التمور لاستخلاص السكر السائل وإنتاج النباتات المقاومة للملوحة واستغلالها في الصناعات الغذائية والصيدلية والعلفيّة وتربية الأسماك وغيرها من الابتكارات الفلاحية والبحرية التي تتأقلم مع التغيرات المناخية.
واطلعت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة على مجالات تدخل بعض البنوك وتطوّر حجم القروض المسندة باعتبارها خط التمويل الأوّل للمنظومات الاقتصادية، بالإضافة إلى دور شركات التأمين الفلاحي على المدى القصير والمتوسط والتي تقدّم تسهيلات حسب طبيعة كل نشاط فلاحي.
ويهدف الصالون الدولي للاستثمار الزراعي والتكنولوجيا " SIAT 2022" إلى عقد لقاءات شراكة بين مستثمرين تونسيين ونظرائهم من الأجانب قصد بعث مشاريع شراكة وإبرام عقود انتاج وربط شبكات استثمارية في عدد من المجالات بغاية تركيز استثمار فلاحي مستدام قادر على الصمود أمام كل المتغيرات المناخية والدولية.
أشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان صباح اليوم على افتتاح الصالون الدولي للاستثمار الزراعي والتكنولوجيا في دورته الرابعة عشرة، بقصر المعارض بالكرم، والذي يلتئم هذه السنة من 12 إلى 15 أكتوبر 2022 تحت شعار "استثمار ذكي من أجل التنمية المستدامة "، وذلك بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، والمديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية انجي الدقي الحنيني، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وقد سجّلت هذه الدورة مشاركة الهند وإندونيسيا وإسبانيا وروسيا والكنغو الديمقراطية لأوّل مرّة.
وجابت رئيسة الحكومة مختلف أرجاء المعرض الذي يشهد مشاركة قرابة 220 عارضا من 15 دولة، واطلعت من خلاله على عروض ابتكارات التكنولوجيا الخاصة بالزراعة كالتحكّم في تقنيات الري عن بُعد للحفاظ على الموائد المائية والحد من الاستهلاك العشوائي، وآخر مستجدات البحث العلمي في المجال الزراعي كاستعمال تقنيات التجفيف الشمسي للمنتجات الفلاحية فضلا عن عروض التقنيات الحديثة في قطاع الفلاحة والصيد البحري كتوظيف الطاقة الشمسية في مختلف المجالات الفلاحية.
كما قدّم العارضون جوانب من المشاريع الجديدة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والصيد البحري كتثمين فواضل التمور لاستخلاص السكر السائل وإنتاج النباتات المقاومة للملوحة واستغلالها في الصناعات الغذائية والصيدلية والعلفيّة وتربية الأسماك وغيرها من الابتكارات الفلاحية والبحرية التي تتأقلم مع التغيرات المناخية.
واطلعت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة على مجالات تدخل بعض البنوك وتطوّر حجم القروض المسندة باعتبارها خط التمويل الأوّل للمنظومات الاقتصادية، بالإضافة إلى دور شركات التأمين الفلاحي على المدى القصير والمتوسط والتي تقدّم تسهيلات حسب طبيعة كل نشاط فلاحي.
ويهدف الصالون الدولي للاستثمار الزراعي والتكنولوجيا " SIAT 2022" إلى عقد لقاءات شراكة بين مستثمرين تونسيين ونظرائهم من الأجانب قصد بعث مشاريع شراكة وإبرام عقود انتاج وربط شبكات استثمارية في عدد من المجالات بغاية تركيز استثمار فلاحي مستدام قادر على الصمود أمام كل المتغيرات المناخية والدولية.