فيما وجه كاتب عام العمادة هذه الدعوة للقضاة ..أكثر من 150 محام يتجندون للدفاع عن حياة الجزار وأيوب الغدامسي..
مثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كل من الأستاذة حياة الجزار والأستاذ أيوب الغدامسي إثر شكاية ضدهما من حاكمة ناحية قرطاج على خلفية مرافعة للأستاذة حياة الجزار.
وقد تجند للدفاع عنهما أكثر من 150 محام قدموا أعلام نيابة بينهم محام مصري مقيم بباريس تم تكليفه من هيئة المحامين بباريس ومحام أخر ناشط بالمجتمع المدني الفرنسي.
وقدم رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس اعلامات نيابة عن المحامين الذين ينوبون الأستاذة الجزار والأستاذ الغدامسي.
وحضر الأستاذ حسان التوكابري الكاتب العام للهيئة الوطنية للمحامين نيابة عن عميد المحامين حاتم مزيو ورافع عن زميليه وعبر عن أمله في أن تكون هذه الإحالة أخر إحالة للمحامين على التحقيق بسبب المرافعات داعيا القضاة إلى وضع اليد مع المحامين لإصلاح المنظومة القضائية برمتها من اجل قضاء مستقل بالفعل ناجز بعيدا عن التوظيفات الايديولوحية والحزبية وضغوطات النقابات الأمنية.
واعتبر خلال المرافعة انه لا سلطان على القاضي إلا سلطان القانون مضيفا أن المحاماة شريكة في إقامة العدل وناضلت منذ قرن ونيف من أجل إرساء قضاء عادل ومن اجل الذود عن الحقوق والحريات والدفاع عن المظلومين وإعلاء راية العدل وانه على القضاة ان يتفاعلَوا مع نداء الهيئة الوطنية للمحامين لإصلاح المنظومة القضائية خاصة وانه الأوان لذلك مشيرا بمرافعته ان القضاة عندما تعرضوا للعزل عبر عقود من الزمن وجدوا المحامين يدافعو ن عنهم.
ولاحظ محامون آخرون خلال مرافعتهم إن شكاية حاكمة ناحية قرطاج مخالفة للقانون والواقع لان زميليهم لم يرتكبا خطأ وإنما قاما بواجبهما المهني.
علما وان المرافعات لا تزال متواصلة إلى الآن.
ورغم ان الشاكية حاكمة ناحية قرطاج قدمت كتب إسقاط تمت إضافته إلى ملف القضية الا ان الأستاذة حياة الجزار رفضته لأنها تعتبر انها لم ترتكب خطأ أو جريمة تعاقب عليها وإنما قامت بواجب الدفاع.
صباح الشابي
فيما وجه كاتب عام العمادة هذه الدعوة للقضاة ..أكثر من 150 محام يتجندون للدفاع عن حياة الجزار وأيوب الغدامسي..
مثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كل من الأستاذة حياة الجزار والأستاذ أيوب الغدامسي إثر شكاية ضدهما من حاكمة ناحية قرطاج على خلفية مرافعة للأستاذة حياة الجزار.
وقد تجند للدفاع عنهما أكثر من 150 محام قدموا أعلام نيابة بينهم محام مصري مقيم بباريس تم تكليفه من هيئة المحامين بباريس ومحام أخر ناشط بالمجتمع المدني الفرنسي.
وقدم رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس اعلامات نيابة عن المحامين الذين ينوبون الأستاذة الجزار والأستاذ الغدامسي.
وحضر الأستاذ حسان التوكابري الكاتب العام للهيئة الوطنية للمحامين نيابة عن عميد المحامين حاتم مزيو ورافع عن زميليه وعبر عن أمله في أن تكون هذه الإحالة أخر إحالة للمحامين على التحقيق بسبب المرافعات داعيا القضاة إلى وضع اليد مع المحامين لإصلاح المنظومة القضائية برمتها من اجل قضاء مستقل بالفعل ناجز بعيدا عن التوظيفات الايديولوحية والحزبية وضغوطات النقابات الأمنية.
واعتبر خلال المرافعة انه لا سلطان على القاضي إلا سلطان القانون مضيفا أن المحاماة شريكة في إقامة العدل وناضلت منذ قرن ونيف من أجل إرساء قضاء عادل ومن اجل الذود عن الحقوق والحريات والدفاع عن المظلومين وإعلاء راية العدل وانه على القضاة ان يتفاعلَوا مع نداء الهيئة الوطنية للمحامين لإصلاح المنظومة القضائية خاصة وانه الأوان لذلك مشيرا بمرافعته ان القضاة عندما تعرضوا للعزل عبر عقود من الزمن وجدوا المحامين يدافعو ن عنهم.
ولاحظ محامون آخرون خلال مرافعتهم إن شكاية حاكمة ناحية قرطاج مخالفة للقانون والواقع لان زميليهم لم يرتكبا خطأ وإنما قاما بواجبهما المهني.
علما وان المرافعات لا تزال متواصلة إلى الآن.
ورغم ان الشاكية حاكمة ناحية قرطاج قدمت كتب إسقاط تمت إضافته إلى ملف القضية الا ان الأستاذة حياة الجزار رفضته لأنها تعتبر انها لم ترتكب خطأ أو جريمة تعاقب عليها وإنما قامت بواجب الدفاع.
