انتظم عشية اليوم الثلاثاء بمدينة الثقافة بالعاصمة، موكب تسليم شهائد للمتخرجين من الدفعة الأولى من التجربة النموذجية للتكوين المهني قصير المدى في اختصاصات مطلوبة في سوق الشغل، متكونة من 70 شابا وشابة يمكنهم الالتحاق بسوق الشغل أو تقديم ملفات للبنك التونسي للتضامن لإقامة مشاريع اقتصادية.
وحرصا على إنجاح هذه التجربة النموذجية، أشرف على موكب تسليم الشهائد وزير التكوين المهني والتشغيل، نصرالدين النصيبي، وأربعة مديرين عامين لوكالات التكوين المهني والتشغيل والبنك التونسي للتضامن، معبرين عن الاستعداد التام للمضي قدما في تنفيذ برامج تكوين ناجعة وملائمة لخيارات الشباب المستقبلية في سوق الشغل وتوفير التمويل لها لإقامة مشاريع منتجة، حسب ما ورد في كلماتهم بالمناسبة.
وخاطب وزير التكوين المهني والتشغيل الشباب الحاصل على شهائد التكوين قائلا "إن كل واحد منكم يستطيع أن يكون مشروعا ناجحا، ونحن كلنا مستعدون لمساعدتكم، ويجب أن تكون لديكم الرغبة وروح المثابرة وعدم الاستسلام بسهولة أمام الصعوبات التي قد تعترضكم، وهناك تضافر جهود لنرى كل واحد منكم في مكانه" في سوق العمل.
وشرح وزير التكوين المهني والتشغيل الفكرة الكامنة وراء التجربة النموذجة للتكوين المهني قصير المدى والتشجيع عليها بأنها فكرة البحث عن حلول عاجلة وتجميع جهود مجموعة من الوكالات المتخصصة ومراكز التكوين في هدف واحد هو خلق مواطن شغل في قطاعات يتم انتقاؤها بهدف إرجاع الأمل للشباب بواسطة العمل وبعث المشاريع ،بتسهيل من وزارة التشغيل وتدخلها لدى البنك التونسي للتضامن لتبني الشهائد الممنوحة في إطار التكوين المهني قصير المدى للحصول على تمويلات لإقامة مشاريع للشباب الذي قد لا يقبل على تكوين طويل المدى من سنتين أو أكثر.
ويمكن للحاصلين على هذا الصنف من الشهائد، وبعد حصولهم على أهم ما يحتاجونه لمزاولة مهنة محددة، زيادة تكوينهم بصورة فردية عن طريق التكوين عن بعد وبواسطة الوسائط الالكترونية، وهي شهائد سيتم العمل على توسيعها إلى قطاعات أخرى، مثل السياحة، وإلى مختلف جهات البلاد، ويجري العمل على ذلك في مستوى وكالات التكوين المهني ووزارة التشغيل والتكوين المهني.
وقال الوزير إن شهادة التكوين المهني قصير المدى مستحدثة وغير موجودة في النصوص القانونية، مما استوجب مرونة أبداها بنك التضامن لقبولها ضمن ملفات طلب التمويل لمشاريع الشباب العاطل عن العمل.
ويصادف يوم تسليم هذه الشهائد الى الشبان المتكونين الباحثين عن عمل ومشاريع ذكرى مرور سنة كاملة عن أداء أعضاء الحكومة اليمين لتسلم مهامهم وهو "شيء ملموس لتحسين التشغيلية وتكوين الشباب وفتح آفاق أمامهم وتحرير المبادرة تدارك الزمن الفائت وتحرير المبادرة الاقتصادية.. وهذا التحدي الذي جئنا (كحكومة) من أجله"، حسب قول الوزير.
وتم تكوين المجموعة الحاصلة على الشهائد مدة شهرين خلال الصيف الماضي (جويلية وأوت) في اختصاصات تركيب وصيانة المكيفات الهوائية وتركيب معدات وتهيئة غرف التبريد التجاري وتعهد وتنظيف فضاءات النزل وتنظيف المواد المنسوجة وصناعة المرطبات الفرنسية.
وحضر الموكب المدير العام للوكالة الوطنية للتكوين المهني، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل والتكوين المستقل، والمدير العام للبنك التونسي للتضامن، والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة. وات
انتظم عشية اليوم الثلاثاء بمدينة الثقافة بالعاصمة، موكب تسليم شهائد للمتخرجين من الدفعة الأولى من التجربة النموذجية للتكوين المهني قصير المدى في اختصاصات مطلوبة في سوق الشغل، متكونة من 70 شابا وشابة يمكنهم الالتحاق بسوق الشغل أو تقديم ملفات للبنك التونسي للتضامن لإقامة مشاريع اقتصادية.
وحرصا على إنجاح هذه التجربة النموذجية، أشرف على موكب تسليم الشهائد وزير التكوين المهني والتشغيل، نصرالدين النصيبي، وأربعة مديرين عامين لوكالات التكوين المهني والتشغيل والبنك التونسي للتضامن، معبرين عن الاستعداد التام للمضي قدما في تنفيذ برامج تكوين ناجعة وملائمة لخيارات الشباب المستقبلية في سوق الشغل وتوفير التمويل لها لإقامة مشاريع منتجة، حسب ما ورد في كلماتهم بالمناسبة.
وخاطب وزير التكوين المهني والتشغيل الشباب الحاصل على شهائد التكوين قائلا "إن كل واحد منكم يستطيع أن يكون مشروعا ناجحا، ونحن كلنا مستعدون لمساعدتكم، ويجب أن تكون لديكم الرغبة وروح المثابرة وعدم الاستسلام بسهولة أمام الصعوبات التي قد تعترضكم، وهناك تضافر جهود لنرى كل واحد منكم في مكانه" في سوق العمل.
وشرح وزير التكوين المهني والتشغيل الفكرة الكامنة وراء التجربة النموذجة للتكوين المهني قصير المدى والتشجيع عليها بأنها فكرة البحث عن حلول عاجلة وتجميع جهود مجموعة من الوكالات المتخصصة ومراكز التكوين في هدف واحد هو خلق مواطن شغل في قطاعات يتم انتقاؤها بهدف إرجاع الأمل للشباب بواسطة العمل وبعث المشاريع ،بتسهيل من وزارة التشغيل وتدخلها لدى البنك التونسي للتضامن لتبني الشهائد الممنوحة في إطار التكوين المهني قصير المدى للحصول على تمويلات لإقامة مشاريع للشباب الذي قد لا يقبل على تكوين طويل المدى من سنتين أو أكثر.
ويمكن للحاصلين على هذا الصنف من الشهائد، وبعد حصولهم على أهم ما يحتاجونه لمزاولة مهنة محددة، زيادة تكوينهم بصورة فردية عن طريق التكوين عن بعد وبواسطة الوسائط الالكترونية، وهي شهائد سيتم العمل على توسيعها إلى قطاعات أخرى، مثل السياحة، وإلى مختلف جهات البلاد، ويجري العمل على ذلك في مستوى وكالات التكوين المهني ووزارة التشغيل والتكوين المهني.
وقال الوزير إن شهادة التكوين المهني قصير المدى مستحدثة وغير موجودة في النصوص القانونية، مما استوجب مرونة أبداها بنك التضامن لقبولها ضمن ملفات طلب التمويل لمشاريع الشباب العاطل عن العمل.
ويصادف يوم تسليم هذه الشهائد الى الشبان المتكونين الباحثين عن عمل ومشاريع ذكرى مرور سنة كاملة عن أداء أعضاء الحكومة اليمين لتسلم مهامهم وهو "شيء ملموس لتحسين التشغيلية وتكوين الشباب وفتح آفاق أمامهم وتحرير المبادرة تدارك الزمن الفائت وتحرير المبادرة الاقتصادية.. وهذا التحدي الذي جئنا (كحكومة) من أجله"، حسب قول الوزير.
وتم تكوين المجموعة الحاصلة على الشهائد مدة شهرين خلال الصيف الماضي (جويلية وأوت) في اختصاصات تركيب وصيانة المكيفات الهوائية وتركيب معدات وتهيئة غرف التبريد التجاري وتعهد وتنظيف فضاءات النزل وتنظيف المواد المنسوجة وصناعة المرطبات الفرنسية.
وحضر الموكب المدير العام للوكالة الوطنية للتكوين المهني، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل والتكوين المستقل، والمدير العام للبنك التونسي للتضامن، والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة. وات