إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جامعة وكالات الأسفار لـ"الصباح نيوز": هذا النوع من العمرة يصعب مراقبته..وهذا ما نخشاه من تأخر الموسم!

-ندعو إلى تمكين القطاع من الموارد المالية اللازمة لقطع الطريق أمام الدخلاء

وقع يوم أمس، الإثنين 10 أكتوبر 2022، كل من وزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، الوثيقة التوجيهية المتعلّقة بتنظيم العمرة إيذانا بانطلاق الموسم، وذلك بحضور إطارات الوزارتين وممثلين عن الجامعات المهنية في القطاع السياحي.

وفي هذا الصدد، قال أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة،لـ"الصباح نيوز" بخصوص مسألة الدخلاء والمُتحيّلين في مجال العمرة، أن البوابة الإلكترونية التي أنشأتها المملكة العربية السعودية في مجال العمرة، نوعان، النوع الأول BTob من المنتج الى وكيل الأسفار الحرفي المهني، والنوع الثانيBToc  من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون أي وسيط، أي دون وكالات الأسفار، مُشيرا إلى أنه بالتالي يمكن أن يكون هناك من لديه صديق مقيم في السعودية، حتى يمكّن المُعتمرين من دخول الأراضي السعودية بواسطة فيزا سياحية أو فيزا شنغن، من خلال الاقتطاع من الخارج، أو عن بعد، وهو أمر يصعب مراقبته.

هذا ودعا الحرفاء قبل تسليم الأموال وإمضاء العقد إلى التدقيق جيدا في العقد لمعرفة ما لهم وما عليهم، والتعامل مع وكالات الأسفار الرسمية والمُعتمدة دون غيرها لتجنب التحيّل.

..كما ودعا أيضا بالطيب إلى تمكين القطاع من الموارد المالية اللازمة لقطع  الطريق أمام الدخلاء، حيث خصّص البنك المركزي حقيبة مالية مقدّرة بـ 50 مليون دينار لفائدة موسم العمرة الحالي، بينما تطالب الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة بـ 10 بالمائة من مداخيل السياحة، علما وأن مداخيل السياحة قد بلغت 4000 مليون دينار، مُشدّدا على أن المبلغ الذي حدّده البنك المركزي يُمثّل أقل من 2 بالمائة من مداخيل السياحة ويكفي على أقصى تقدير 25 ألف معتمر، بينما في سنة 2019، بلغ عدد المعتمرين 95 ألف  تونسي، مُبينا أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، قد دعت مؤخرا إلى أن يتم رفع المبلغ إلى الثلث أي إلى 150 مليون دينار، مُشيرا إلى أن الزيادة في المبلغ من شأنها أن تزيد في التحكم في منظومة العمرة أكثر والعمل في هذا المجال بأريحية، وتقليص نطاق تدخّل الدخلاء.

هذا ما سيترتّب عن تأخّر انطلاق موسم العمرة

وبخصوص انطلاق العمرة بعد المولد النبوي الشريف، رغم أن لهذه المناسبة الدينية رمزية كبيرة والعديد من المعتمرين التونسيين يرغبون في قضائها في البقاع المقدّسة، أوضح بالطيب أن السعودية قد أعلنت  فتح التقديم لطلبات تأشيرات العُمرة منذ يوم 14 جويلية، إلا أن أنه في تونس قد تم توقيع الوثيقة التوجيهية المتعلّقة بتنظيم العمرة إيذانا بانطلاق الموسم في 10 أكتوبر، أي بعد ثلاثة أشهر من فتحها من قبل السعودية، مُبينا أن هذا التأخير قد يخلق اكتظاظا سواء في المطارات أو الطائرات أو على مستوى السكن أو عند القيام بالإجراءات مع عدم وضوح للرؤية بالشكل الكافي.

درصاف اللموشي

 

رئيس جامعة وكالات الأسفار لـ"الصباح نيوز":  هذا النوع من العمرة يصعب مراقبته..وهذا ما نخشاه  من تأخر الموسم!

-ندعو إلى تمكين القطاع من الموارد المالية اللازمة لقطع الطريق أمام الدخلاء

وقع يوم أمس، الإثنين 10 أكتوبر 2022، كل من وزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، الوثيقة التوجيهية المتعلّقة بتنظيم العمرة إيذانا بانطلاق الموسم، وذلك بحضور إطارات الوزارتين وممثلين عن الجامعات المهنية في القطاع السياحي.

وفي هذا الصدد، قال أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة،لـ"الصباح نيوز" بخصوص مسألة الدخلاء والمُتحيّلين في مجال العمرة، أن البوابة الإلكترونية التي أنشأتها المملكة العربية السعودية في مجال العمرة، نوعان، النوع الأول BTob من المنتج الى وكيل الأسفار الحرفي المهني، والنوع الثانيBToc  من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون أي وسيط، أي دون وكالات الأسفار، مُشيرا إلى أنه بالتالي يمكن أن يكون هناك من لديه صديق مقيم في السعودية، حتى يمكّن المُعتمرين من دخول الأراضي السعودية بواسطة فيزا سياحية أو فيزا شنغن، من خلال الاقتطاع من الخارج، أو عن بعد، وهو أمر يصعب مراقبته.

هذا ودعا الحرفاء قبل تسليم الأموال وإمضاء العقد إلى التدقيق جيدا في العقد لمعرفة ما لهم وما عليهم، والتعامل مع وكالات الأسفار الرسمية والمُعتمدة دون غيرها لتجنب التحيّل.

..كما ودعا أيضا بالطيب إلى تمكين القطاع من الموارد المالية اللازمة لقطع  الطريق أمام الدخلاء، حيث خصّص البنك المركزي حقيبة مالية مقدّرة بـ 50 مليون دينار لفائدة موسم العمرة الحالي، بينما تطالب الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة بـ 10 بالمائة من مداخيل السياحة، علما وأن مداخيل السياحة قد بلغت 4000 مليون دينار، مُشدّدا على أن المبلغ الذي حدّده البنك المركزي يُمثّل أقل من 2 بالمائة من مداخيل السياحة ويكفي على أقصى تقدير 25 ألف معتمر، بينما في سنة 2019، بلغ عدد المعتمرين 95 ألف  تونسي، مُبينا أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، قد دعت مؤخرا إلى أن يتم رفع المبلغ إلى الثلث أي إلى 150 مليون دينار، مُشيرا إلى أن الزيادة في المبلغ من شأنها أن تزيد في التحكم في منظومة العمرة أكثر والعمل في هذا المجال بأريحية، وتقليص نطاق تدخّل الدخلاء.

هذا ما سيترتّب عن تأخّر انطلاق موسم العمرة

وبخصوص انطلاق العمرة بعد المولد النبوي الشريف، رغم أن لهذه المناسبة الدينية رمزية كبيرة والعديد من المعتمرين التونسيين يرغبون في قضائها في البقاع المقدّسة، أوضح بالطيب أن السعودية قد أعلنت  فتح التقديم لطلبات تأشيرات العُمرة منذ يوم 14 جويلية، إلا أن أنه في تونس قد تم توقيع الوثيقة التوجيهية المتعلّقة بتنظيم العمرة إيذانا بانطلاق الموسم في 10 أكتوبر، أي بعد ثلاثة أشهر من فتحها من قبل السعودية، مُبينا أن هذا التأخير قد يخلق اكتظاظا سواء في المطارات أو الطائرات أو على مستوى السكن أو عند القيام بالإجراءات مع عدم وضوح للرؤية بالشكل الكافي.

درصاف اللموشي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews