إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بداية من نوفمبر.. إعطاء إشارة انطلاق مشروع تعميم ورشات الروبوت التعليميّ بكافة المراكز الجهويّة

قرّرت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 بمقر الوزارة، لدى اشرافها على جلسة عمل حول تنفيذ استراتيجيّة النهوض بالمراكز الإعلاميّة الموجّهة للطفل، تخصيص نسبة 15 بالمائة من فرص التكوين لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخصوصيّة بمختلف فئاتهم و50 بالمائة لفائدة الأطفال من العائلات محدودة الدخل في مختلف الدورات التكوينيّة المبرمجة سنويّا، داعية إلى ربط الصلة بين المراكز الجهوية للإعلامية ومركبات الطفولة وبذل الجهود لتقديم الدعم لفائدة تلاميذ الباكالوريا في مادّة الإعلاميّة.

كما قرّرت الوزيرة تنظيم لقاء مع قدماء الأطفال بالمراكز الجهويّة للإعلاميّة الموجّهة للطفل يوم غرّة نوفمبر القادم للإنصات إلى مشاغلهم والاستماع إلى مقترحاتهم لاستقطاب أكثر عدد ممكن من الأطفال بالمراكز  وتذليل الصعوبات وتجاوز النقائص وتجويد الخدمات المسداة، مشيرة إلى سعي الوزارة لدعم المراكز بالموارد البشريّة المختصّة والتوجّه نحو التعاون مع خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار في 5 مراكز نموذجيّة من خلال السعي إلى إيجاد صيغ تعاون في مجال تربية الأطفال على وسائل الإعلام والميديا الجديدة تحصينا للناشئة من المخاطر السيبرنيّة ودعما لقدرتهم على التعاطي السليم مع المضامين الإعلاميّة وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأعطت الوزيرة بالمناسبة إشارة انطلاق مشروع تعميم ورشات الروبوت التعليميّ في كافة المراكز الجهويّة بداية من شهر نوفمبر القادم، بعد اختتام الدورة التكوينية المنجزة للغرض لفائدة 40 إطارا تربويا بمراكز الإعلامية الموجهة للطفل من كافة ولايات الجمهورية بالإضافة الى 5 مفتقدي شباب وطفولة، مبرزة أنّ هذه الدورة تعدّ اللبنة الأولى في مشروع تركيز ورشات الروبوت التعليمي في كافة مراكز الإعلامية الموجهة للطفل لأول مرة في تونس.

كما تولّت بالمناسبة تكريم أوّل دفعة من الأطفال المكوّنين على المستوى الوطني في اختصاص الصيانة والتركيب والشبكات الاعلامية من المركز الجهوي للإعلامية بالقيروان كتجربة نموذجيّة مميّزة سيساهم من خلالها الأطفال في تكوين أترابهم في نفس المجال.

وعبّر الأطفال المكرّمون على أهميّة هذه التجربة النموذجيّة لما وفّرته من إضافة نوعيّة لفائدتهم، مجمعين على ضرورة مزيد التعريف بمهام المراكز الإعلاميّة ومراجعة تسميتها ليدرك اليافعون أنهم مشمولون بخدماتها وخلق أنشطة مجدّدة ومواكبة للعصر جاذبة لفئة اليافعين على غرار البرمجة والمونتاج والتصميم وغيرها.

 وأكدت الوزيرة أنّ برنامج تنفيذ استراتيجيّة النهوض بالمراكز الإعلامية الموجّهة للطفل خلال السنة التربوية 2021-2022 يقوم على تنويع الأنشطة وإحداث ورشات مجدّدة تشمل الروبوت التعليمي والصيانة والتركيب والشبكات الإعلامية وريادة الأعمال بهدف إكساب الطفل مهارات تقنية متطورة إلى جانب المهارات الحياتية والقيادة وحلّ المشكلات وروح الفريق، علاوة على تجديد الأسطول الرقمي وتحديث التجهيزات المعلوماتيّة.

وأشارت الوزيرة إلى ارتفاع في عدد الأطفال المنتفعين بالتكوين من مراكز الإعلاميّة من 6156 طفل في السنة التربوية 2020-2021 إلى 9473 طفل في السنة التربوية 2021-2022، مؤكّدة ضرورة العمل على مزيد الترفيع في هذا العدد إلى 15 ألف مستفيدا سنويّا ودعم اشعاع مراكز الإعلامية الموجهة للطفل على محيطها.

وأعربت الوزيرة عن ارتياحها للإقبال الكبير على التسجيل بالدورة التكوينية الأولى للسنة التربويّة الحاليّة التي استوفت طاقة الاستيعاب بتسجيل حوالي 1000 طفل مشارك، مبيّنة أنّ ذروة الإقبال شهدتها ولايات قابس وسليانة وجندوبة والمنستير والمهدية وولايات تونس الكبرى، متوقّعة أن يرتفع حجم الإقبال مع الإعلان اليوم عن انطلاق ورشتي الروبوت التعليمي والصيانة المعلوماتية في نوفمبر المقبل.

وبيّنت الوزيرة أنّه تمّ دعم هذه المؤسسات بتوفير الاعتمادات اللازمة لاقتناء التجهيزات وتوفير وسائل العمل الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج قدرت بمليون و700 ألف دينار وتهيئة المراكز بما قدره مليون و800 ألف دينار، وتجديد أسطول الحواسيب بنسبة تقارب 35%، من خلال اقتناء 350 حاسوبا مكتبيا و40 حاسوبا محمولا و200 لوحة رقميّة واقتناء 100 حزمة روبوتيك لتأمين عمل ورشات الروبوت التعليمي.

وشهدت جلسة العمل تقديم عرض حول تنفيذ استراتيجيّة النهوض بمراكز الاعلاميّة الموجّهة للطفل حيث تمّت صياغة الدليل البيداغوجي للتكوين وصياغة دليل بيداغوجي ثان يحتوي على مختلف الوحدات التكوينية الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصيّة.

وفي مجال حماية الأطفال من مخاطر الفضاء السيبرني، تمّ إنجاز ومضة سمعية بصرية «دقيقة أمان» وإعداد كراس رقمي من إنتاج الأطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة تحتوي على رسوم تعبيريّة رمزيّة تحسيسيّة من إبداعات الأطفال مرفوقة برسائل مكتوبة دقيقة ومختصرة باللغة العربية بهدف تبسيط الرسائل الحمائية من مخاطر الفضاء السيبرني على الأطفال.

وفي إطار انفتاحه على الفضاء الخارجي، عمل المركز الوطني هذه السنة على ابرام جملة من الاتفاقيات مع الهياكل العمومية والهياكل الخاصة.

ويشرع المركز الوطني والمراكز الجهويّة خلال السنة التربوية الجديدة 2022-2023، في تأمين 13 دورة تكوينيّة لفائدة الأطفال تنطلق في أكتوبر 2022 وتنتهي في جويلية 2023، تتخلّلها دورات مكثفّة خلال العطل المدرسية، حيث يدوم التكوين إما 12 ساعة أو 18 ساعة، وتستهدف الأطفال من 5 إلى 18 سنة.

وتُخصّص هذه الدّورات لورشتين: ورشة أولى حول الصّيانة المعلوماتيّة والتركيب، وورشة ثانية حول الروبوتيك، ولوحدات تتعلّق بمبادئ الإعلاميّة ومعالجة النّصوص والألعاب التربويّة والنشر المدعوم بالحاسوب وبرمجة العروض والواب وخدمات الأنترنات.

يُذكر أنّ عدد المراكز للإعلاميّة الموجّهة للطفل يبلغ 25 أي مركز عن كلّ ولاية باعتبار أن ولاية صفاقس بها مركزين اثنين.

بداية من نوفمبر.. إعطاء إشارة انطلاق مشروع تعميم ورشات الروبوت التعليميّ بكافة المراكز الجهويّة

قرّرت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 بمقر الوزارة، لدى اشرافها على جلسة عمل حول تنفيذ استراتيجيّة النهوض بالمراكز الإعلاميّة الموجّهة للطفل، تخصيص نسبة 15 بالمائة من فرص التكوين لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخصوصيّة بمختلف فئاتهم و50 بالمائة لفائدة الأطفال من العائلات محدودة الدخل في مختلف الدورات التكوينيّة المبرمجة سنويّا، داعية إلى ربط الصلة بين المراكز الجهوية للإعلامية ومركبات الطفولة وبذل الجهود لتقديم الدعم لفائدة تلاميذ الباكالوريا في مادّة الإعلاميّة.

كما قرّرت الوزيرة تنظيم لقاء مع قدماء الأطفال بالمراكز الجهويّة للإعلاميّة الموجّهة للطفل يوم غرّة نوفمبر القادم للإنصات إلى مشاغلهم والاستماع إلى مقترحاتهم لاستقطاب أكثر عدد ممكن من الأطفال بالمراكز  وتذليل الصعوبات وتجاوز النقائص وتجويد الخدمات المسداة، مشيرة إلى سعي الوزارة لدعم المراكز بالموارد البشريّة المختصّة والتوجّه نحو التعاون مع خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار في 5 مراكز نموذجيّة من خلال السعي إلى إيجاد صيغ تعاون في مجال تربية الأطفال على وسائل الإعلام والميديا الجديدة تحصينا للناشئة من المخاطر السيبرنيّة ودعما لقدرتهم على التعاطي السليم مع المضامين الإعلاميّة وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأعطت الوزيرة بالمناسبة إشارة انطلاق مشروع تعميم ورشات الروبوت التعليميّ في كافة المراكز الجهويّة بداية من شهر نوفمبر القادم، بعد اختتام الدورة التكوينية المنجزة للغرض لفائدة 40 إطارا تربويا بمراكز الإعلامية الموجهة للطفل من كافة ولايات الجمهورية بالإضافة الى 5 مفتقدي شباب وطفولة، مبرزة أنّ هذه الدورة تعدّ اللبنة الأولى في مشروع تركيز ورشات الروبوت التعليمي في كافة مراكز الإعلامية الموجهة للطفل لأول مرة في تونس.

كما تولّت بالمناسبة تكريم أوّل دفعة من الأطفال المكوّنين على المستوى الوطني في اختصاص الصيانة والتركيب والشبكات الاعلامية من المركز الجهوي للإعلامية بالقيروان كتجربة نموذجيّة مميّزة سيساهم من خلالها الأطفال في تكوين أترابهم في نفس المجال.

وعبّر الأطفال المكرّمون على أهميّة هذه التجربة النموذجيّة لما وفّرته من إضافة نوعيّة لفائدتهم، مجمعين على ضرورة مزيد التعريف بمهام المراكز الإعلاميّة ومراجعة تسميتها ليدرك اليافعون أنهم مشمولون بخدماتها وخلق أنشطة مجدّدة ومواكبة للعصر جاذبة لفئة اليافعين على غرار البرمجة والمونتاج والتصميم وغيرها.

 وأكدت الوزيرة أنّ برنامج تنفيذ استراتيجيّة النهوض بالمراكز الإعلامية الموجّهة للطفل خلال السنة التربوية 2021-2022 يقوم على تنويع الأنشطة وإحداث ورشات مجدّدة تشمل الروبوت التعليمي والصيانة والتركيب والشبكات الإعلامية وريادة الأعمال بهدف إكساب الطفل مهارات تقنية متطورة إلى جانب المهارات الحياتية والقيادة وحلّ المشكلات وروح الفريق، علاوة على تجديد الأسطول الرقمي وتحديث التجهيزات المعلوماتيّة.

وأشارت الوزيرة إلى ارتفاع في عدد الأطفال المنتفعين بالتكوين من مراكز الإعلاميّة من 6156 طفل في السنة التربوية 2020-2021 إلى 9473 طفل في السنة التربوية 2021-2022، مؤكّدة ضرورة العمل على مزيد الترفيع في هذا العدد إلى 15 ألف مستفيدا سنويّا ودعم اشعاع مراكز الإعلامية الموجهة للطفل على محيطها.

وأعربت الوزيرة عن ارتياحها للإقبال الكبير على التسجيل بالدورة التكوينية الأولى للسنة التربويّة الحاليّة التي استوفت طاقة الاستيعاب بتسجيل حوالي 1000 طفل مشارك، مبيّنة أنّ ذروة الإقبال شهدتها ولايات قابس وسليانة وجندوبة والمنستير والمهدية وولايات تونس الكبرى، متوقّعة أن يرتفع حجم الإقبال مع الإعلان اليوم عن انطلاق ورشتي الروبوت التعليمي والصيانة المعلوماتية في نوفمبر المقبل.

وبيّنت الوزيرة أنّه تمّ دعم هذه المؤسسات بتوفير الاعتمادات اللازمة لاقتناء التجهيزات وتوفير وسائل العمل الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج قدرت بمليون و700 ألف دينار وتهيئة المراكز بما قدره مليون و800 ألف دينار، وتجديد أسطول الحواسيب بنسبة تقارب 35%، من خلال اقتناء 350 حاسوبا مكتبيا و40 حاسوبا محمولا و200 لوحة رقميّة واقتناء 100 حزمة روبوتيك لتأمين عمل ورشات الروبوت التعليمي.

وشهدت جلسة العمل تقديم عرض حول تنفيذ استراتيجيّة النهوض بمراكز الاعلاميّة الموجّهة للطفل حيث تمّت صياغة الدليل البيداغوجي للتكوين وصياغة دليل بيداغوجي ثان يحتوي على مختلف الوحدات التكوينية الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصيّة.

وفي مجال حماية الأطفال من مخاطر الفضاء السيبرني، تمّ إنجاز ومضة سمعية بصرية «دقيقة أمان» وإعداد كراس رقمي من إنتاج الأطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة تحتوي على رسوم تعبيريّة رمزيّة تحسيسيّة من إبداعات الأطفال مرفوقة برسائل مكتوبة دقيقة ومختصرة باللغة العربية بهدف تبسيط الرسائل الحمائية من مخاطر الفضاء السيبرني على الأطفال.

وفي إطار انفتاحه على الفضاء الخارجي، عمل المركز الوطني هذه السنة على ابرام جملة من الاتفاقيات مع الهياكل العمومية والهياكل الخاصة.

ويشرع المركز الوطني والمراكز الجهويّة خلال السنة التربوية الجديدة 2022-2023، في تأمين 13 دورة تكوينيّة لفائدة الأطفال تنطلق في أكتوبر 2022 وتنتهي في جويلية 2023، تتخلّلها دورات مكثفّة خلال العطل المدرسية، حيث يدوم التكوين إما 12 ساعة أو 18 ساعة، وتستهدف الأطفال من 5 إلى 18 سنة.

وتُخصّص هذه الدّورات لورشتين: ورشة أولى حول الصّيانة المعلوماتيّة والتركيب، وورشة ثانية حول الروبوتيك، ولوحدات تتعلّق بمبادئ الإعلاميّة ومعالجة النّصوص والألعاب التربويّة والنشر المدعوم بالحاسوب وبرمجة العروض والواب وخدمات الأنترنات.

يُذكر أنّ عدد المراكز للإعلاميّة الموجّهة للطفل يبلغ 25 أي مركز عن كلّ ولاية باعتبار أن ولاية صفاقس بها مركزين اثنين.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews