اعتبر العجمي الوريمي، عضو المكتب التنفيذي والمسؤول على الفضاء الاستراتيجي بحركة النهضة،في تصريح لـ"الصباح" أن الخوض في موضوع اعتزام تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة الحركة وتأكيد صحته من عدمه موكول إلى مجلس شورى الحركة الذي حدد موعد انعقاد المؤتمر القادم في ذكرى تأسيس الحركة أي جوان المقبل، موضحا أن التحضيرات لهذا الموعد انطلقت بصفة عملية منذ مدة. موضحا بالقول: "هذا المؤتمر سيكون مضمونيا وانتخابيا وراشد الغنوشي غير متشبث برئاسة الحركة وأكد عديد المرات أنه مع احترام القانون الداخلي ولكن المسألة لها طابع سياسي لذلك يجب أن نمضي إلى المؤتمر بموقف توافقي إصلاحي يتم تحديد رئاسة الحركة بعده إما عن طريق انتخاب شخص وتحديد المدة بدورتين أو الاتفاق على قيادة جماعية في مرحلة انتقالية".
وبين أن ترحيل المؤتمر في أكثر من مرة كانت نتيجة وجود أسباب قاهرة من بينها أزمة "كوفيد 19"، ثم أن مقاربة أخرى داخل الحركة، وفق تعبيره، تعتبر "أن الظرف الراهن غير ملائم لتنظيم مؤتمر على النحو الذي يريدون وفي ظروف طبيعية يمكن أن يتم فيها الانتقال القيادي بطريقة ديمقراطية وشفافة لا غبار عليها في ظل الوضع السياسي الراهن". وفسر محدثنا مدى تمسك الغنوشي برئاسة الحركة بقوله:"رغم أنه سبق أن أكد في عديد المرات بضرورة تغيير القانون الانتخابي وعدم معارضته لتنقيح القانون الداخلي وما أثير من جدل حوله بين رافض ومساند، وذلك وفق الآليات القانونية إلا أنه لم يصدر عنه ما يؤكد تمسكه برئاسة الحركة على عكس ما يذهب إليه البعض". وأفاد أن رأيا آخر داخل الحركة يرى أنه ليس الوقت المناسب لخروج الغنوشي من رئاسة النهضة.
وشدد في جانب آخر من حديثه على أن النهضة لا تزال في حاجة إلى الغنوشي وهي حركة سياسية ديناميكية وليست سجنا، مضيفا: "الكل يعلم أن العلاقة بين الغنوشي والنهضة علاقة مؤسس بالحركة وهو كان ضمن مجموعة ولكن ما يختلف فيه الغنوشي عن بقية القيادات أنه واصل قياداتها في مراحل مختلفة وهو يمثل أحد أبرز رموزها".
نزيهة الغضباني
اعتبر العجمي الوريمي، عضو المكتب التنفيذي والمسؤول على الفضاء الاستراتيجي بحركة النهضة،في تصريح لـ"الصباح" أن الخوض في موضوع اعتزام تخلي راشد الغنوشي عن رئاسة الحركة وتأكيد صحته من عدمه موكول إلى مجلس شورى الحركة الذي حدد موعد انعقاد المؤتمر القادم في ذكرى تأسيس الحركة أي جوان المقبل، موضحا أن التحضيرات لهذا الموعد انطلقت بصفة عملية منذ مدة. موضحا بالقول: "هذا المؤتمر سيكون مضمونيا وانتخابيا وراشد الغنوشي غير متشبث برئاسة الحركة وأكد عديد المرات أنه مع احترام القانون الداخلي ولكن المسألة لها طابع سياسي لذلك يجب أن نمضي إلى المؤتمر بموقف توافقي إصلاحي يتم تحديد رئاسة الحركة بعده إما عن طريق انتخاب شخص وتحديد المدة بدورتين أو الاتفاق على قيادة جماعية في مرحلة انتقالية".
وبين أن ترحيل المؤتمر في أكثر من مرة كانت نتيجة وجود أسباب قاهرة من بينها أزمة "كوفيد 19"، ثم أن مقاربة أخرى داخل الحركة، وفق تعبيره، تعتبر "أن الظرف الراهن غير ملائم لتنظيم مؤتمر على النحو الذي يريدون وفي ظروف طبيعية يمكن أن يتم فيها الانتقال القيادي بطريقة ديمقراطية وشفافة لا غبار عليها في ظل الوضع السياسي الراهن". وفسر محدثنا مدى تمسك الغنوشي برئاسة الحركة بقوله:"رغم أنه سبق أن أكد في عديد المرات بضرورة تغيير القانون الانتخابي وعدم معارضته لتنقيح القانون الداخلي وما أثير من جدل حوله بين رافض ومساند، وذلك وفق الآليات القانونية إلا أنه لم يصدر عنه ما يؤكد تمسكه برئاسة الحركة على عكس ما يذهب إليه البعض". وأفاد أن رأيا آخر داخل الحركة يرى أنه ليس الوقت المناسب لخروج الغنوشي من رئاسة النهضة.
وشدد في جانب آخر من حديثه على أن النهضة لا تزال في حاجة إلى الغنوشي وهي حركة سياسية ديناميكية وليست سجنا، مضيفا: "الكل يعلم أن العلاقة بين الغنوشي والنهضة علاقة مؤسس بالحركة وهو كان ضمن مجموعة ولكن ما يختلف فيه الغنوشي عن بقية القيادات أنه واصل قياداتها في مراحل مختلفة وهو يمثل أحد أبرز رموزها".