تعليقا على تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه يعتزم التخلي عن رئاسة الحركة قال القيادي السابق واحد المؤسسين للحزب محمد بن سالم،في تصريح لـ"الصباح" ، انه ينظر الى هذا القرار بتحفظ شديد، على اعتبار أنه يرفض العودة إلى الوراء والخوض في موضوع يتعلق برئيس حركة النهضة ويعتبره صعب التحقيق على أرض الواقع، واضاف: "للأسف، القرار متأخر جدا ويا "ليت كان من البارح"، لأنه بسببه لم يبق في الحركة اليوم شيء وهي في طريقها إلى الزوال بعد التلاشي والتهاوي الذي عرفته بسبب تمسكه بالرئاسة وعدم تكريس الديمقراطية والتداول على السلطة داخل الحزب"، مؤكدا أنه سبق أن عارض الغنوشي في عنفوانه حول هذه المسالة وغيرها من المسائل الأخرى وليس في هذه المرحلة فقط موضحا بالقول:"رغم أني أشك في الأمر لأنه سبق أن قال وصرح بذلك قبلا ولم يتغير شيء". وأضاف "صحيح أن الرجوع إلى الجادة والحق مسألة هامة ولكن هيهات، لأننا في الحقيقة تأذينا كثيرا بسبب ذلك". وانتقد تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة غير شرعية، وهي من الأسباب التي أدت إلى حدوث انشقاقات عمودية وأفقية ودفعت أبناء الحركة لينفضوا من حوله ولم يقتصر الأمر على القياديين والمؤسسين فحسب بل شمل أيضا قواعد النهضة.
وشدد في المقابل على أنه دخل رفقة مجموعة من أبناء الحركة المستقيلين في بناء وإرساء مقومات مشروع سياسي جديد يراهن على نجاحه ليكون فاعلا في المشهد والحياة السياسية. وأكد أن الأهم بالنسبة له اليوم هو المساهمة في تكريس الديمقراطية التي دفع ثمنها عشرات الآلاف من التونسيين على امتداد عقود في ما وصفه "بعبث بالنظام يهدد الوضع والديمقراطية في تونس".
في سياق متصل أكد محمد بن سالم أن الغنوشي يتحمل المسؤولية في هذا الجانب بقوله: "من المؤسف أن أقول إن راشد الغنوشي ساهم في الإطاحة بالديمقراطية على مستويين حزبي ووطني وحال دون اكتمال المشروع الذي حلم به ليس أبناء النهضة فقط وإنما كل التونسيين على حد السواء".
نزيهة الغضباني
تعليقا على تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه يعتزم التخلي عن رئاسة الحركة قال القيادي السابق واحد المؤسسين للحزب محمد بن سالم،في تصريح لـ"الصباح" ، انه ينظر الى هذا القرار بتحفظ شديد، على اعتبار أنه يرفض العودة إلى الوراء والخوض في موضوع يتعلق برئيس حركة النهضة ويعتبره صعب التحقيق على أرض الواقع، واضاف: "للأسف، القرار متأخر جدا ويا "ليت كان من البارح"، لأنه بسببه لم يبق في الحركة اليوم شيء وهي في طريقها إلى الزوال بعد التلاشي والتهاوي الذي عرفته بسبب تمسكه بالرئاسة وعدم تكريس الديمقراطية والتداول على السلطة داخل الحزب"، مؤكدا أنه سبق أن عارض الغنوشي في عنفوانه حول هذه المسالة وغيرها من المسائل الأخرى وليس في هذه المرحلة فقط موضحا بالقول:"رغم أني أشك في الأمر لأنه سبق أن قال وصرح بذلك قبلا ولم يتغير شيء". وأضاف "صحيح أن الرجوع إلى الجادة والحق مسألة هامة ولكن هيهات، لأننا في الحقيقة تأذينا كثيرا بسبب ذلك". وانتقد تشبث الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة بطريقة غير شرعية، وهي من الأسباب التي أدت إلى حدوث انشقاقات عمودية وأفقية ودفعت أبناء الحركة لينفضوا من حوله ولم يقتصر الأمر على القياديين والمؤسسين فحسب بل شمل أيضا قواعد النهضة.
وشدد في المقابل على أنه دخل رفقة مجموعة من أبناء الحركة المستقيلين في بناء وإرساء مقومات مشروع سياسي جديد يراهن على نجاحه ليكون فاعلا في المشهد والحياة السياسية. وأكد أن الأهم بالنسبة له اليوم هو المساهمة في تكريس الديمقراطية التي دفع ثمنها عشرات الآلاف من التونسيين على امتداد عقود في ما وصفه "بعبث بالنظام يهدد الوضع والديمقراطية في تونس".
في سياق متصل أكد محمد بن سالم أن الغنوشي يتحمل المسؤولية في هذا الجانب بقوله: "من المؤسف أن أقول إن راشد الغنوشي ساهم في الإطاحة بالديمقراطية على مستويين حزبي ووطني وحال دون اكتمال المشروع الذي حلم به ليس أبناء النهضة فقط وإنما كل التونسيين على حد السواء".