إشعال الشموع وإطلاق المناطيد والبالونات محملة بالعلم الفلسطيني وصور شهداء العدوان الصهيوني على غزة... هكذا انطلقت مساء اليوم الإثنين، وسط مدينة صفاقس، التظاهرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وعنوانها "فلسطين تتكلم تونسيا.
هذه التظاهرة التضامنية، التي جاءت ببادرة من "جمعية الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بصفاقس"، بالشراكة مع فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أعطيت إشارة انطلاقها برفع العلم التونسي والفلسطيني فوق مبنى قصر بلدية صفاقس، وذلك في حركة رمزية مفعمة برسائل مساندة من تونس إلى الشعب الفلسطيني، بادرت بها بلدية المكان.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، أن "الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بشعة وشنيعة بكل المقاييس، وترتقي إلى جرائم الحرب"، داعيا من موقعه، البرلمان التونسي، إلى ضرورة تمرير قانون تجريم التطبيع على جلسة عامة في أقرب الآجال.
وفي ذات السياق، أشار رئيس بلدية صفاقس الى أنه سيتم عرض مشروع اعتماد وإطلاق أسماء عدد من شهداء العدوان الصهيوني على غزة ورموز القضية الفلسطينية، على عدد من أنهج وشوارع مدينة صفاقس، على المجلس البلدي للمصادقة عليه.
من ناحيته، أوضح رئيس فرع صفاقس-سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، محمد سامي الكشو، أنه "لا يجب الاستخفاف بالكلمة الحرة، وبمثل هذه الوقفات والتظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني، في زعزعة أركان الكيان الصهيوني"، مضيفا قوله "إن اقدام العدو الصهيوني على الاعتداء على أكبر المنشآت الإعلامية بغزة، وقرصنة عديد مواقع التواصل الاجتماعي، خير دليل على ذلك"، بحسب تقييمه. وأكد أنه لا خيار للطبقة السياسية في تونس بعد اليوم "غير توحيد الصفوف، والإسراع بتمرير مقترح قانون تجريم التطبيع على جلسة عامة في البرلمان للمصادقة عليه".
ومن جانبه، أعرب رئيس مهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بصفاقس، الفلسطيني المقيم في صفاقس، حازم الطلاع، عن "تثمينه لمثل هذه التظاهرات التضامنية التي يبادر بها الشارع التونسي نصرة ومساندة لصمود إخوانهم الفلسطينيين"، والتي اعتبر أنها "باتت تربك الكيان الصهيوني"، راجيا أن تكون تحركات الدعم والمساندة هذه رسائل ضغط على الجهات الرسمية التونسية، من خلال تقديم لائحة تدين غطرسة العدو الصهيوني، والعمل على إقرار عقوبات تضع حدا لانتهاكاته، والضغط على البرلمان لتمرير قانون تجريم التطبيع، وبعث "لجنة فلسطين الدائمة"، التي تعنى بشؤون القضية الفلسطينية.
ومن ضمن رسائل الدعم والمساندة من تونس إلى الشعب الفلسطيني الأبي، بادر عدد من الطلبة ومكونات المجتمع المدني من تونس وفلسطين خلال هذه التظاهرة التضامنية، برسم خارطة فلسطين عبر سلسلة بشرية، يتوسطها مجسم القدس.
إشعال الشموع وإطلاق المناطيد والبالونات محملة بالعلم الفلسطيني وصور شهداء العدوان الصهيوني على غزة... هكذا انطلقت مساء اليوم الإثنين، وسط مدينة صفاقس، التظاهرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وعنوانها "فلسطين تتكلم تونسيا.
هذه التظاهرة التضامنية، التي جاءت ببادرة من "جمعية الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بصفاقس"، بالشراكة مع فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أعطيت إشارة انطلاقها برفع العلم التونسي والفلسطيني فوق مبنى قصر بلدية صفاقس، وذلك في حركة رمزية مفعمة برسائل مساندة من تونس إلى الشعب الفلسطيني، بادرت بها بلدية المكان.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، أن "الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بشعة وشنيعة بكل المقاييس، وترتقي إلى جرائم الحرب"، داعيا من موقعه، البرلمان التونسي، إلى ضرورة تمرير قانون تجريم التطبيع على جلسة عامة في أقرب الآجال.
وفي ذات السياق، أشار رئيس بلدية صفاقس الى أنه سيتم عرض مشروع اعتماد وإطلاق أسماء عدد من شهداء العدوان الصهيوني على غزة ورموز القضية الفلسطينية، على عدد من أنهج وشوارع مدينة صفاقس، على المجلس البلدي للمصادقة عليه.
من ناحيته، أوضح رئيس فرع صفاقس-سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، محمد سامي الكشو، أنه "لا يجب الاستخفاف بالكلمة الحرة، وبمثل هذه الوقفات والتظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني، في زعزعة أركان الكيان الصهيوني"، مضيفا قوله "إن اقدام العدو الصهيوني على الاعتداء على أكبر المنشآت الإعلامية بغزة، وقرصنة عديد مواقع التواصل الاجتماعي، خير دليل على ذلك"، بحسب تقييمه. وأكد أنه لا خيار للطبقة السياسية في تونس بعد اليوم "غير توحيد الصفوف، والإسراع بتمرير مقترح قانون تجريم التطبيع على جلسة عامة في البرلمان للمصادقة عليه".
ومن جانبه، أعرب رئيس مهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بصفاقس، الفلسطيني المقيم في صفاقس، حازم الطلاع، عن "تثمينه لمثل هذه التظاهرات التضامنية التي يبادر بها الشارع التونسي نصرة ومساندة لصمود إخوانهم الفلسطينيين"، والتي اعتبر أنها "باتت تربك الكيان الصهيوني"، راجيا أن تكون تحركات الدعم والمساندة هذه رسائل ضغط على الجهات الرسمية التونسية، من خلال تقديم لائحة تدين غطرسة العدو الصهيوني، والعمل على إقرار عقوبات تضع حدا لانتهاكاته، والضغط على البرلمان لتمرير قانون تجريم التطبيع، وبعث "لجنة فلسطين الدائمة"، التي تعنى بشؤون القضية الفلسطينية.
ومن ضمن رسائل الدعم والمساندة من تونس إلى الشعب الفلسطيني الأبي، بادر عدد من الطلبة ومكونات المجتمع المدني من تونس وفلسطين خلال هذه التظاهرة التضامنية، برسم خارطة فلسطين عبر سلسلة بشرية، يتوسطها مجسم القدس.