إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمام ارتفاع سعر كلغ لحم الضأن إلى 50 دينارا.. هذا سبب 70 بالمائة من أزمة قطاعي اللحوم الحمراء والبيضاء .. !!

يعاني المواطن التونسي من ارتفاع كبير في أسعار عدد من المواد الاستهلاكية من بينها أسعار اللحوم الحمراء، حيث أكد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري في تصريح اعلامي  أن سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء وصل إلى 40 و50 دينارا في الفترة الحالية.

وحول هذه المسألة، أفاد لطفي الرياحي  رئيس منظمة أرشاد المستهلك في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المشكل الأساسي للحوم الحمراء، هو ارتفاع أسعار العلف، مُشدّدا على ضرورة وضع استراتيجية كاملة ومخطط واضح ودقيق لخفص تكلفة العلف، مُشيرا إلى أن هذا المشكل لا يقتصر فقط على اللحوم الحمراء بل يصل أيضا إلى اللحوم البيضاء.

وأقرّ محدثنا إلى أن 70 بالمائة من أزمة منظومة اللحوم الحمراء والبيضاء هي الأعلاف، وهو ما يجعل تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة من أجل التقليص منها ضرورة قصوى، لافتا إلى أن تهاوي سعر صرف الدينار التونسي مقابل العملات الأجنبية مع ارتفاع أسعار المحروقات والنقل جعل الأعلاف ترتفع بشكل واضح، وهو أمر يجب تلافيه عبر اعتماد إستراتيجية تُمكّن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف، حتى لا يقع اللجوء إلى توريدها بالعملة الصعبة.

وذكر الرياحي أنه مثلما تم التفكير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح يجب أيضا اعطاء أهمية لبلوغ الاكتفاء الذاتي من الأعلاف، مع مراجعة كامل المنظومة بما فيها الانتاج حتى تتعافى، مُبرزا أنه يمكن زرع الأعلاف، ومُبينا أنه ليس فقط المستهلك متضرّر من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بل كذلك الفلاح.

درصاف اللموشي

أمام ارتفاع سعر كلغ لحم الضأن إلى 50 دينارا.. هذا سبب  70 بالمائة من  أزمة  قطاعي اللحوم الحمراء والبيضاء .. !!

يعاني المواطن التونسي من ارتفاع كبير في أسعار عدد من المواد الاستهلاكية من بينها أسعار اللحوم الحمراء، حيث أكد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري في تصريح اعلامي  أن سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء وصل إلى 40 و50 دينارا في الفترة الحالية.

وحول هذه المسألة، أفاد لطفي الرياحي  رئيس منظمة أرشاد المستهلك في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المشكل الأساسي للحوم الحمراء، هو ارتفاع أسعار العلف، مُشدّدا على ضرورة وضع استراتيجية كاملة ومخطط واضح ودقيق لخفص تكلفة العلف، مُشيرا إلى أن هذا المشكل لا يقتصر فقط على اللحوم الحمراء بل يصل أيضا إلى اللحوم البيضاء.

وأقرّ محدثنا إلى أن 70 بالمائة من أزمة منظومة اللحوم الحمراء والبيضاء هي الأعلاف، وهو ما يجعل تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة من أجل التقليص منها ضرورة قصوى، لافتا إلى أن تهاوي سعر صرف الدينار التونسي مقابل العملات الأجنبية مع ارتفاع أسعار المحروقات والنقل جعل الأعلاف ترتفع بشكل واضح، وهو أمر يجب تلافيه عبر اعتماد إستراتيجية تُمكّن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف، حتى لا يقع اللجوء إلى توريدها بالعملة الصعبة.

وذكر الرياحي أنه مثلما تم التفكير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح يجب أيضا اعطاء أهمية لبلوغ الاكتفاء الذاتي من الأعلاف، مع مراجعة كامل المنظومة بما فيها الانتاج حتى تتعافى، مُبرزا أنه يمكن زرع الأعلاف، ومُبينا أنه ليس فقط المستهلك متضرّر من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بل كذلك الفلاح.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews