تلقى وزير الشّؤون الخارجيّة عثمان الجرندي، والهجرة والتّونسيّين بالخارج، اليوم الإثنين 17 ماي 2021 اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "Anthony Blinken" تناول خلاله الوزيران واقع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
حيث عبّر الجرندي عن ارتياحه للتّطوّر الحاصل على مستوى العلاقات الثّنائيّة داعيا في الآن ذاته الى مزيد دعم التعاون بين البلدين ولاسيما على المستوى المالي والاقتصادي لمجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19.
من جهته، نوه وزير الخارجيّة الأمريكي بمتانة علاقات الصداقة بين البلدين وارتياحه لنتائج المفاوضات الأخيرة لتونس مع المنظمات المالية الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولي وكذلك بأهمية الاصلاحات المزمع القيام بها في بلادنا.
كما عبر الوزير الامريكي عن ارتياحه للدور الايجابي الذي تقوم بلادنا داخل مجلس الأمن داعيا إلى مزيد تنسيق الجهود مع سائر الدول الصديقة من أجل خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط حفاظا على أرواح الأبرياء. كما ثمّن المساعي الحثيثة التي تقوم بها تونس مع مختلف الدول من أجل عودة الاستقرار الى المنطقة وأهميّة العمل سويا للوصول إلى وقف أطلاق النار ثم إيجاد حلول مستدامة في مرحلة لاحقة.
وفي الختام، عبر الوزيران عن رغبتهما في مواصلة العمل سويا من أجل معاضدة جهود الاخوة الليبيين لاستكمال المسار السّياسيّ، مما سينعكس إيجابا على ليبيا وكامل منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تلقى وزير الشّؤون الخارجيّة عثمان الجرندي، والهجرة والتّونسيّين بالخارج، اليوم الإثنين 17 ماي 2021 اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "Anthony Blinken" تناول خلاله الوزيران واقع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
حيث عبّر الجرندي عن ارتياحه للتّطوّر الحاصل على مستوى العلاقات الثّنائيّة داعيا في الآن ذاته الى مزيد دعم التعاون بين البلدين ولاسيما على المستوى المالي والاقتصادي لمجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19.
من جهته، نوه وزير الخارجيّة الأمريكي بمتانة علاقات الصداقة بين البلدين وارتياحه لنتائج المفاوضات الأخيرة لتونس مع المنظمات المالية الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولي وكذلك بأهمية الاصلاحات المزمع القيام بها في بلادنا.
كما عبر الوزير الامريكي عن ارتياحه للدور الايجابي الذي تقوم بلادنا داخل مجلس الأمن داعيا إلى مزيد تنسيق الجهود مع سائر الدول الصديقة من أجل خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط حفاظا على أرواح الأبرياء. كما ثمّن المساعي الحثيثة التي تقوم بها تونس مع مختلف الدول من أجل عودة الاستقرار الى المنطقة وأهميّة العمل سويا للوصول إلى وقف أطلاق النار ثم إيجاد حلول مستدامة في مرحلة لاحقة.
وفي الختام، عبر الوزيران عن رغبتهما في مواصلة العمل سويا من أجل معاضدة جهود الاخوة الليبيين لاستكمال المسار السّياسيّ، مما سينعكس إيجابا على ليبيا وكامل منطقة البحر الأبيض المتوسط.
