إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بجهة تونس لـ" الصباح نيوز":الأرقام المغلوطة لوزارة النقل وراءالإعتداء على سائقة المترو وغيرها من الأعوان !!

 
 
 
 
أكد  ناجي حمدي الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بجهة تونس    لـ"الصباح نيوز"    ان سائقة المترو على مستوى حي الانطلاقة تعرضت الى الاعتداء بالعنف من قبل أحد  المواطنين الذي كان ضمن مجموعة أخرى من المواطنين المحتجين بسبب عدم توفر  وسائل النقل.   موضحا ان المواطن المذكور عمد الى إحراق سائقة المترو بواسطة عقب سيجارة على وجهها. وقد تم نقلها الي مستشفى الحبيب ثامر. 

واضاف انه ليس الاعتداء الأول ولا الاخير فالاعتداءات على سواق الحافلات او المترو  تسجل يوميا ..
 
واليوم هناك انفجار  اجتماعي رهيب في صفوف  المواطنين بسبب عدم توفر وسائل النقل مشيرا  ألى انه اول امس تم غلق الطريق بمنطقة وادي الليل من الساعة الرابعة فجرا إلى حدود الساعة العاشرة صباحا من  قبل المواطنين احتجاجا على عدم توفر وسائل النقل واليوم احتجاج بحي الانطلاقة وغلق الطريق العام جراء النقص في َسائل النقل وهذا النقص يدفع ثمنه سواق المترو وسواق الحافلات. 
 
وحمل محدثنا سلطة الإشراف المسؤولية واتهم وزارة النقل  بأنها كانت قدمت أرقام مغلوطة مفادها ان  هناك 550 حافلة و45 مترو متوفرة لنقل المواطنين الا ان تلك الأرقام اقل بكثير  حسب قوله وان هناك نقص كبير في وسائل النقل مشيرا الى انه بالنسبة لحي الانطلاقة كان المترو يقوم ب 14 سفرة في الساعة  وكان متوفرا  كل خمس دقائق ولكن اليوم هناك 4 مترو فقط وهذا بسبب النقص الرهيب في عدد المترو. 
 
واعتبر ان الاعتداءات اليومية التي تستهدف سواد سواق المترو او الحافلات بسبب النقص الكبير في وسائل النقل مشيرا   انه سقط منذ  ثلاثة أيام تقريبا سبعة  مواطنين من المترو اثنان منهم توفيا والثالث حالته خطيرة. وتم إيقاف عوني مترو، متسائلا من يتحمل المسؤولية واين هي وزارة النقل؟. 
ويعتبر ان العبء يتحمله أعوان شركة نقل تونس وهم في مواجهة مباشرة مع المواطن  رغم ان أعوان الشركة ليس لهم دخل إنما من يتقلدون المناصب والكراسي ( سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة) الذين يجب عليهم مصارحة المواطنين بالسياسات الفاشلة المنتهجة التي قادتنا الى هذه الحالة. 
 
واتهم سلطة الإشراف بالتفرد بالراي وعدم تشريك  الاتحاد العام التونسي للشغل للوصول إلى بعض الحلول ولكن سلطة  الإشراف ممثلة في الوزير   اختارت ادتلرد بالراي. 
وقال ان النقص الخاص اليوم في وسائل النقل رهيبا مقارنة بالاعَوام السابقة ولكن في المقابل وزارة النقل تقدم معطيات مغلوطة متسائلا أين هي الحلول التي تخدي عنها وزير النقل؟ 
 
 
واتهم سلطة الإشراف بأنها لا تريد  تقديم حلول ما جعل أعوان شركة النقل يعملون دون أريحية، كذلك المواطن الذي يستقل يوميا وسائل التقل ويعيش ضغط يومي بسبب النقص الفادح فيها  معتبرا انه وقع ضربها اليوم   بسبب السياسة الفاشلة. 
وكشف انه التوقيت بين السفرة والسفرة سواء بالنسبة للحفلات او المترو كانت اربع دقائق او عشر دقايق في المناطق التي تشهد اكتظاظ سكني ولكن اليوم  ساعة الا خمسة وأربعون دقيقة  واما بالنسبة المترو كان على مستوى حي الانطلاق مثلا  اربع او خمس دقائق بين السفرات ولكننا اليوم بلغنا ساعة بين السفرة والسفرة ووصل الأمر إلى تواجد مترو وحيد ذهابا وايابا   على مستوى  خط حي الانطلاقة. 
واكد ان جامعة النقل كانت وجهت ثلاث مراسلات إلى وزير النقل لطلب الجلوس على طاولة واحدة وإيجاد حلول َ ولكنه لم يستجيب لتلك  المراسلات لذلك فهو مطالب اليوم  بايجاد حلول. 
 
واكد ان هناك احتقان كبير في صفوف أبناء شركة نقل تونس. 
 
صباح 
الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بجهة تونس لـ" الصباح نيوز":الأرقام المغلوطة لوزارة النقل وراءالإعتداء على سائقة  المترو وغيرها من الأعوان !!
 
 
 
 
أكد  ناجي حمدي الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بجهة تونس    لـ"الصباح نيوز"    ان سائقة المترو على مستوى حي الانطلاقة تعرضت الى الاعتداء بالعنف من قبل أحد  المواطنين الذي كان ضمن مجموعة أخرى من المواطنين المحتجين بسبب عدم توفر  وسائل النقل.   موضحا ان المواطن المذكور عمد الى إحراق سائقة المترو بواسطة عقب سيجارة على وجهها. وقد تم نقلها الي مستشفى الحبيب ثامر. 

واضاف انه ليس الاعتداء الأول ولا الاخير فالاعتداءات على سواق الحافلات او المترو  تسجل يوميا ..
 
واليوم هناك انفجار  اجتماعي رهيب في صفوف  المواطنين بسبب عدم توفر وسائل النقل مشيرا  ألى انه اول امس تم غلق الطريق بمنطقة وادي الليل من الساعة الرابعة فجرا إلى حدود الساعة العاشرة صباحا من  قبل المواطنين احتجاجا على عدم توفر وسائل النقل واليوم احتجاج بحي الانطلاقة وغلق الطريق العام جراء النقص في َسائل النقل وهذا النقص يدفع ثمنه سواق المترو وسواق الحافلات. 
 
وحمل محدثنا سلطة الإشراف المسؤولية واتهم وزارة النقل  بأنها كانت قدمت أرقام مغلوطة مفادها ان  هناك 550 حافلة و45 مترو متوفرة لنقل المواطنين الا ان تلك الأرقام اقل بكثير  حسب قوله وان هناك نقص كبير في وسائل النقل مشيرا الى انه بالنسبة لحي الانطلاقة كان المترو يقوم ب 14 سفرة في الساعة  وكان متوفرا  كل خمس دقائق ولكن اليوم هناك 4 مترو فقط وهذا بسبب النقص الرهيب في عدد المترو. 
 
واعتبر ان الاعتداءات اليومية التي تستهدف سواد سواق المترو او الحافلات بسبب النقص الكبير في وسائل النقل مشيرا   انه سقط منذ  ثلاثة أيام تقريبا سبعة  مواطنين من المترو اثنان منهم توفيا والثالث حالته خطيرة. وتم إيقاف عوني مترو، متسائلا من يتحمل المسؤولية واين هي وزارة النقل؟. 
ويعتبر ان العبء يتحمله أعوان شركة نقل تونس وهم في مواجهة مباشرة مع المواطن  رغم ان أعوان الشركة ليس لهم دخل إنما من يتقلدون المناصب والكراسي ( سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة) الذين يجب عليهم مصارحة المواطنين بالسياسات الفاشلة المنتهجة التي قادتنا الى هذه الحالة. 
 
واتهم سلطة الإشراف بالتفرد بالراي وعدم تشريك  الاتحاد العام التونسي للشغل للوصول إلى بعض الحلول ولكن سلطة  الإشراف ممثلة في الوزير   اختارت ادتلرد بالراي. 
وقال ان النقص الخاص اليوم في وسائل النقل رهيبا مقارنة بالاعَوام السابقة ولكن في المقابل وزارة النقل تقدم معطيات مغلوطة متسائلا أين هي الحلول التي تخدي عنها وزير النقل؟ 
 
 
واتهم سلطة الإشراف بأنها لا تريد  تقديم حلول ما جعل أعوان شركة النقل يعملون دون أريحية، كذلك المواطن الذي يستقل يوميا وسائل التقل ويعيش ضغط يومي بسبب النقص الفادح فيها  معتبرا انه وقع ضربها اليوم   بسبب السياسة الفاشلة. 
وكشف انه التوقيت بين السفرة والسفرة سواء بالنسبة للحفلات او المترو كانت اربع دقائق او عشر دقايق في المناطق التي تشهد اكتظاظ سكني ولكن اليوم  ساعة الا خمسة وأربعون دقيقة  واما بالنسبة المترو كان على مستوى حي الانطلاق مثلا  اربع او خمس دقائق بين السفرات ولكننا اليوم بلغنا ساعة بين السفرة والسفرة ووصل الأمر إلى تواجد مترو وحيد ذهابا وايابا   على مستوى  خط حي الانطلاقة. 
واكد ان جامعة النقل كانت وجهت ثلاث مراسلات إلى وزير النقل لطلب الجلوس على طاولة واحدة وإيجاد حلول َ ولكنه لم يستجيب لتلك  المراسلات لذلك فهو مطالب اليوم  بايجاد حلول. 
 
واكد ان هناك احتقان كبير في صفوف أبناء شركة نقل تونس. 
 
صباح 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews