يخوض الإتحاد العام لطلبة تونس إعتصاما مفتوحا بمقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب للمطالبة بتوفير السكن وتحسين الأكلة الجامعية، وفق ما أعلنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مروان بن جدو
وقال مروان بن جدو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس، أن الاعتصام دخل يومه الثالث في مقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب (مقره صفاقس) للمطالبة بالخصوص بتوفير السكن الإستثنائي للطلبة لافتا الى أن المبيتات الجامعية بالجنوب تشكو من تدني طاقة الإستيعاب وهو ما طالب الاتحاد بالترفيع فيها و تمكين الطلبة من حقهم في السكن اللائق
واستنكر النقابي عدم تجاوب ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب مع هذه المطالب معتبرا أن الديوان يواصل سياسة الهروب الى الأمام حول الملفات العالقة و على رأسها السكن و الإطعام و صيانة الأحياء الجامعية
وحمّل عضو المنظمة الطلابية سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في تعطل العودة الجامعية جراء سوء الخدمات الجامعية المقدمة داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول للمطالب العالقة
ووصف إشكالات السكن و الإطعام ب"الكارثية" في مختلف الدواوين معتبرا أن تفاقم الاحتقان بالوسط الجامعي مرتبط حسب تقديره بالخصوص بسياسة الدولة تجاه التعليم العالي باعتبار أنه يمثل حصيلة لضعف الميزانية والنقص الفادح في الأعوان و الموظفين و التهرب من الحوار مع الطرف النقابي. وات
يخوض الإتحاد العام لطلبة تونس إعتصاما مفتوحا بمقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب للمطالبة بتوفير السكن وتحسين الأكلة الجامعية، وفق ما أعلنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مروان بن جدو
وقال مروان بن جدو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس، أن الاعتصام دخل يومه الثالث في مقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب (مقره صفاقس) للمطالبة بالخصوص بتوفير السكن الإستثنائي للطلبة لافتا الى أن المبيتات الجامعية بالجنوب تشكو من تدني طاقة الإستيعاب وهو ما طالب الاتحاد بالترفيع فيها و تمكين الطلبة من حقهم في السكن اللائق
واستنكر النقابي عدم تجاوب ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب مع هذه المطالب معتبرا أن الديوان يواصل سياسة الهروب الى الأمام حول الملفات العالقة و على رأسها السكن و الإطعام و صيانة الأحياء الجامعية
وحمّل عضو المنظمة الطلابية سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في تعطل العودة الجامعية جراء سوء الخدمات الجامعية المقدمة داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول للمطالب العالقة
ووصف إشكالات السكن و الإطعام ب"الكارثية" في مختلف الدواوين معتبرا أن تفاقم الاحتقان بالوسط الجامعي مرتبط حسب تقديره بالخصوص بسياسة الدولة تجاه التعليم العالي باعتبار أنه يمثل حصيلة لضعف الميزانية والنقص الفادح في الأعوان و الموظفين و التهرب من الحوار مع الطرف النقابي. وات