أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، البارحة أن أحد أعوانها قد تفطن مساء يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 وبعد الساعة السادسة مساء إلى وجود شخصين كانا قد تسللا إلى أحد مواقع حرم السكة التابع لمحطة الجديدة "وكانا بصدد التصوير فسألهما عن سبب تواجدهما بالمكان وطلب هويتهما فقدما نفسيهما بأنهما صحفيان ولما طلب منهما الاستظهار بترخيص التصوير كانت الإجابة أنهما غير مطالبان بالحصول على التراخيص ومن حقهما التصوير في أي مكان فما كان من العون إلا أن منعهما ولما أصرا على ذلك عنوة دخلا معه في شجار علما وأن شخصين آخرين من نفس الفريق كانا موجودين بسيارة رابضة من ضمنهما عون سابق بالشركة تم عزله مؤخرا."
وأفادت في بلاغ، أنه في الأثناء اتصل أحد أعوان الشركة هاتفيا بمركز شرطة الجديدة وحضر الأمن تباعا على عين المكان.
هذا وأكدت الشركة في هذا السياق نبذها وتنديدها بالعنف أي كان مصدره ومأتاه.
وأشارت الشركة في بلاغها، إلى أن موقع الحادثة يحتوي على مواد خاصة بلحام قضبان السكة (Charges de soudure) قديمة وقع تجميعها بالمكان قصد نقلها لاحقا إلى الورشات المركزية لإتلافها نظرا لانتهاء صلوحيتها.
واعتبرت أنه "أما بالنسبة للحام الجديد فهو مخزن ومحل متابعة من حيث الاستعمال فضلا على أن هذه المواد لا تمثل خطرا لا على المواطنين ولا تمس بالأمن العام مثلما وقع ادعاؤه علما وأن أعوان الشرطة جددوا الحضور بالمكان ليلا بعد الحادثة للمعاينة والتأكد من وجود أية مواد تهدد الأمن العام من عدمه".
هذا واستنكرت الشركة مثل هذه التصرفات، التي اعتبرتها تستهدف بشكل عام صورتها كمنشأة عمومية وسمعة أعوانها فضلا عن خلق مناخ عام متشنج بين مختلف الأطراف، وأكدت أنها لم يسبق لها أن منعت صحفيين من التصوير "بل بالعكس تنسق معهم وتؤمن عملهم وتسهله كلما تقدموا بمطالب مسبقة للتصوير داخل مواقعها ومنشآتها وقد مكنت في مرات عديدة سابقة فريق برنامج الحقائق الأربع وغيره من الحصول على هذه التراخيص والتصوير بالأماكن التي حددوها في طلبهم".
وأهابت الشركة بدور الاعلام ومهمة العاملين فيه لإنارة الرأي العام شريطة احترام أخلاقيات العمل الصحفي والإجراءات المنظمة لعمل المنشأة العمومية.
أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، البارحة أن أحد أعوانها قد تفطن مساء يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 وبعد الساعة السادسة مساء إلى وجود شخصين كانا قد تسللا إلى أحد مواقع حرم السكة التابع لمحطة الجديدة "وكانا بصدد التصوير فسألهما عن سبب تواجدهما بالمكان وطلب هويتهما فقدما نفسيهما بأنهما صحفيان ولما طلب منهما الاستظهار بترخيص التصوير كانت الإجابة أنهما غير مطالبان بالحصول على التراخيص ومن حقهما التصوير في أي مكان فما كان من العون إلا أن منعهما ولما أصرا على ذلك عنوة دخلا معه في شجار علما وأن شخصين آخرين من نفس الفريق كانا موجودين بسيارة رابضة من ضمنهما عون سابق بالشركة تم عزله مؤخرا."
وأفادت في بلاغ، أنه في الأثناء اتصل أحد أعوان الشركة هاتفيا بمركز شرطة الجديدة وحضر الأمن تباعا على عين المكان.
هذا وأكدت الشركة في هذا السياق نبذها وتنديدها بالعنف أي كان مصدره ومأتاه.
وأشارت الشركة في بلاغها، إلى أن موقع الحادثة يحتوي على مواد خاصة بلحام قضبان السكة (Charges de soudure) قديمة وقع تجميعها بالمكان قصد نقلها لاحقا إلى الورشات المركزية لإتلافها نظرا لانتهاء صلوحيتها.
واعتبرت أنه "أما بالنسبة للحام الجديد فهو مخزن ومحل متابعة من حيث الاستعمال فضلا على أن هذه المواد لا تمثل خطرا لا على المواطنين ولا تمس بالأمن العام مثلما وقع ادعاؤه علما وأن أعوان الشرطة جددوا الحضور بالمكان ليلا بعد الحادثة للمعاينة والتأكد من وجود أية مواد تهدد الأمن العام من عدمه".
هذا واستنكرت الشركة مثل هذه التصرفات، التي اعتبرتها تستهدف بشكل عام صورتها كمنشأة عمومية وسمعة أعوانها فضلا عن خلق مناخ عام متشنج بين مختلف الأطراف، وأكدت أنها لم يسبق لها أن منعت صحفيين من التصوير "بل بالعكس تنسق معهم وتؤمن عملهم وتسهله كلما تقدموا بمطالب مسبقة للتصوير داخل مواقعها ومنشآتها وقد مكنت في مرات عديدة سابقة فريق برنامج الحقائق الأربع وغيره من الحصول على هذه التراخيص والتصوير بالأماكن التي حددوها في طلبهم".
وأهابت الشركة بدور الاعلام ومهمة العاملين فيه لإنارة الرأي العام شريطة احترام أخلاقيات العمل الصحفي والإجراءات المنظمة لعمل المنشأة العمومية.