بعد تزايد ظاهرة تفريط مربين في مواشيهم وخاصة الابقار من خلال بيعها في بلدان مجاورة وخاصة الجزائر عبر مسالك غير رسمية أصدرت الجمعية الوطنية "تونس تنتج" للدفاع عن المنتوج التونسي
بلاغا جاء فيه ما يلي:
"تعلن الجمعية الوطنية "تونس تنتج" للدفاع عن المنتوج التونسي انها ترصد في الآونة الاخيرة سعي عدد كبير من مربي الابقار في تونس للتفويت في ابقارهم التي أصبح يباع اغلبها في بلدان مجاورة عن طريق التهريب، وذلك بسبب التردي الكبير للقطاع وعدم قدرة المربين على تحمل الارتفاع الكبير لتكاليف العلف والمتابعة الطبية وباقي مستلزمات الانتاج وسط غياب حلول عاجلة وناجعة من قبل وزارة الفلاحة ومؤسسات الدولة.
بالإضافة الى المشاكل الكبيرة التي يواجهها مربي الابقار فان مصانع الحليب هي ايضا اصبحت تواجه مشاكل حقيقية وذلك بسبب تراكم ديونها لدى الدولة التي تتأخر عن تسديد مستحقات الدعم للمصانع ما جعل بعض المصانع تواجه مشاكل مادية كبيرة وفي صورة عدم حل الاشكال ستتجه الى أيقاف انتاج الحليب الذي اصبح مصدر خسائر لها.
وتؤكد جمعية تونس تنتج ان منظومة انتاح الحليب تواجه خط الانهيار بشكل جدي مع تراكم المشاكل وعزوف الفلاحين وتراجع الانتاج وخطر توقف الانتاج في المصانع، وانه في صورة عدم تحرك حقيقي وعاجل فان تونس ستكون خلال الفترة القليلة القادمة بدون حليب وستضطر الى توريده من السوق الدولية بكلفة لا تقل عن 3دنانير للتر الواحد.
وتدعوا جمعية "تونس تنتج" الدولة ومختلف الاطراف الى التحرك العاجل لإيقاف النزيف واستباق ازمة حادة في مادة اساسية، وقد يصعب التدارك اذا تأخرت الحلول.
ان جمعية تونس تنتج تدعوا الدولة الى تحمل مسؤولياتها كاملة وتوفير مناخ الانتاج للعمل والفلاح وتسديد مستحقات المصانع وتنشيط ودعم شبكات الانتاج عبر القرارات المناسبة.
وتذكر جمعية تونس تنتج انها كانت قد نبهت منذ سنة 2020 الى الاختلال الكبير في منظومة السكر وخطر فقدان المادة من السوق التونسية، وقد وقف الجميع على جدية هذه التهديدات التي الحقت اضرار هامة خاصة في القطاعات الصناعية المعتمدة على المادة وبالتالي خسائر للدولة والمواطن."
ويذكر أن ظاهرة تهريب الابقار الى بلدان مجاورة قد جلبت انظار حتى مستعملي الطرقات مما أثار فضولهم لالتقاط صور ونشر تدوينات على شبكة التواصل الاجتماعي استغرب اصحابها ما يحدث ..
بعد تزايد ظاهرة تفريط مربين في مواشيهم وخاصة الابقار من خلال بيعها في بلدان مجاورة وخاصة الجزائر عبر مسالك غير رسمية أصدرت الجمعية الوطنية "تونس تنتج" للدفاع عن المنتوج التونسي
بلاغا جاء فيه ما يلي:
"تعلن الجمعية الوطنية "تونس تنتج" للدفاع عن المنتوج التونسي انها ترصد في الآونة الاخيرة سعي عدد كبير من مربي الابقار في تونس للتفويت في ابقارهم التي أصبح يباع اغلبها في بلدان مجاورة عن طريق التهريب، وذلك بسبب التردي الكبير للقطاع وعدم قدرة المربين على تحمل الارتفاع الكبير لتكاليف العلف والمتابعة الطبية وباقي مستلزمات الانتاج وسط غياب حلول عاجلة وناجعة من قبل وزارة الفلاحة ومؤسسات الدولة.
بالإضافة الى المشاكل الكبيرة التي يواجهها مربي الابقار فان مصانع الحليب هي ايضا اصبحت تواجه مشاكل حقيقية وذلك بسبب تراكم ديونها لدى الدولة التي تتأخر عن تسديد مستحقات الدعم للمصانع ما جعل بعض المصانع تواجه مشاكل مادية كبيرة وفي صورة عدم حل الاشكال ستتجه الى أيقاف انتاج الحليب الذي اصبح مصدر خسائر لها.
وتؤكد جمعية تونس تنتج ان منظومة انتاح الحليب تواجه خط الانهيار بشكل جدي مع تراكم المشاكل وعزوف الفلاحين وتراجع الانتاج وخطر توقف الانتاج في المصانع، وانه في صورة عدم تحرك حقيقي وعاجل فان تونس ستكون خلال الفترة القليلة القادمة بدون حليب وستضطر الى توريده من السوق الدولية بكلفة لا تقل عن 3دنانير للتر الواحد.
وتدعوا جمعية "تونس تنتج" الدولة ومختلف الاطراف الى التحرك العاجل لإيقاف النزيف واستباق ازمة حادة في مادة اساسية، وقد يصعب التدارك اذا تأخرت الحلول.
ان جمعية تونس تنتج تدعوا الدولة الى تحمل مسؤولياتها كاملة وتوفير مناخ الانتاج للعمل والفلاح وتسديد مستحقات المصانع وتنشيط ودعم شبكات الانتاج عبر القرارات المناسبة.
وتذكر جمعية تونس تنتج انها كانت قد نبهت منذ سنة 2020 الى الاختلال الكبير في منظومة السكر وخطر فقدان المادة من السوق التونسية، وقد وقف الجميع على جدية هذه التهديدات التي الحقت اضرار هامة خاصة في القطاعات الصناعية المعتمدة على المادة وبالتالي خسائر للدولة والمواطن."
ويذكر أن ظاهرة تهريب الابقار الى بلدان مجاورة قد جلبت انظار حتى مستعملي الطرقات مما أثار فضولهم لالتقاط صور ونشر تدوينات على شبكة التواصل الاجتماعي استغرب اصحابها ما يحدث ..