عبرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن استغرابها من قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بتمكين الطلبة التونسيين المزاولين لدراستهم بأوكرانيا من تربصات في المستشفيات التونسية.
ووصفت المنظمة، في بلاغ لها، هذا القرار بالمفاجئ والمسقط واستغربت من شح المعلومات التي رافقته، بالإضافة لعدم تشريكها فيه لممثلي الطلبة ولمختلف المنظمات الممثلة للأطباء الشبان.
كما طالبت وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة مجرد النظر للوضعية الكارثية للتربصات داخل المستشفيات العمومية قبل البحث عن إضافة متربصين داخلها.
ولفتت إلى أن هذا القرار ينقصه عدة تفاصيل بدرجة كبيرة من الأهمية حول مدى متابعة الطلبة التونسيين بأوكرانيا لتكوينهم النظري عن بعد بالكليات التابعين لها بالنظر، لما في ذلك من خطر الانحدار نحو ادراجهم مرحلة بمرحلة في الكليات العمومية وحول الأسس التي تعتزم على أساسهم الوزارة توزيع الطلبة الأوكرانيين في التربصات بالمستشفيات التونسية، لما في ذلك من مزيد فتح مجال نحو المحسوبية التي لم تدع مجالا لم تلتهمه.
وشددت المنظمة على تضامنها مع الطلبة التونسيين أمام هذه الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، محذرة من أي محاولة لخوصصة التكوين الطبي أو لإدماج الطلبة الدارسين بالخارج بكليات الطب التونسية واستعدادها التام للتصعيد اذا تم تخطي هذا الحاجز.
عبرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن استغرابها من قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بتمكين الطلبة التونسيين المزاولين لدراستهم بأوكرانيا من تربصات في المستشفيات التونسية.
ووصفت المنظمة، في بلاغ لها، هذا القرار بالمفاجئ والمسقط واستغربت من شح المعلومات التي رافقته، بالإضافة لعدم تشريكها فيه لممثلي الطلبة ولمختلف المنظمات الممثلة للأطباء الشبان.
كما طالبت وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة مجرد النظر للوضعية الكارثية للتربصات داخل المستشفيات العمومية قبل البحث عن إضافة متربصين داخلها.
ولفتت إلى أن هذا القرار ينقصه عدة تفاصيل بدرجة كبيرة من الأهمية حول مدى متابعة الطلبة التونسيين بأوكرانيا لتكوينهم النظري عن بعد بالكليات التابعين لها بالنظر، لما في ذلك من خطر الانحدار نحو ادراجهم مرحلة بمرحلة في الكليات العمومية وحول الأسس التي تعتزم على أساسهم الوزارة توزيع الطلبة الأوكرانيين في التربصات بالمستشفيات التونسية، لما في ذلك من مزيد فتح مجال نحو المحسوبية التي لم تدع مجالا لم تلتهمه.
وشددت المنظمة على تضامنها مع الطلبة التونسيين أمام هذه الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، محذرة من أي محاولة لخوصصة التكوين الطبي أو لإدماج الطلبة الدارسين بالخارج بكليات الطب التونسية واستعدادها التام للتصعيد اذا تم تخطي هذا الحاجز.