قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، أنه من أجل معالجة ملف كبار السن هناك طريقة رئيسية تتمثل في برنامج الإيداع العائلي للمسنين.
وأكدت وزيرة الأسرة أن برنامج الإيداع العائلي للمسنين برنامج غير حديث، إذ يعود الى سنة 1996 لكنه بقي يتقدم بخطوات بطيئة، مُشدّدة على ضرورة إيلائه الإهتمام اللازم.
ولفتت الوزيرة الى أنه على امتداد 26 سنة، أي منذ سنة 1996، لم يتمكن البرنامج المذكور من استقطاب عدد كبير من الأسر والمسنين، وعددهم في حدود 133 مسن رغم أهميته بالنظر إلى أنه يحقق التوازن النفسي لكبار السن.
ورجحت وزيرة الأسرة أن يكون ضُعف قيمة المنحة المالية المقدمة للأسرة ،والتي لا تتجاوز 200 دينار، هو السبب في عدم الإقبال الكبير على هذا البرنامج، مُبرزة أن الوزارة تسعى للرفع منها مشيرة وأنها أيضا على بينة بكلفة معيشة المسن المرتفعة.
هذا وذكرت الوزيرة أن تكلفة عيش المسن الواحد في مراكز رعاية المسنين العمومية ما بين 1400 دينار و3 آلاف دينار شهريا ، وهو أمر يخضع لحالة المسن.
درصاف اللموشي
-نسعى إلى رفع منحة الإيداع العائلي للمسنين
قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، أنه من أجل معالجة ملف كبار السن هناك طريقة رئيسية تتمثل في برنامج الإيداع العائلي للمسنين.
وأكدت وزيرة الأسرة أن برنامج الإيداع العائلي للمسنين برنامج غير حديث، إذ يعود الى سنة 1996 لكنه بقي يتقدم بخطوات بطيئة، مُشدّدة على ضرورة إيلائه الإهتمام اللازم.
ولفتت الوزيرة الى أنه على امتداد 26 سنة، أي منذ سنة 1996، لم يتمكن البرنامج المذكور من استقطاب عدد كبير من الأسر والمسنين، وعددهم في حدود 133 مسن رغم أهميته بالنظر إلى أنه يحقق التوازن النفسي لكبار السن.
ورجحت وزيرة الأسرة أن يكون ضُعف قيمة المنحة المالية المقدمة للأسرة ،والتي لا تتجاوز 200 دينار، هو السبب في عدم الإقبال الكبير على هذا البرنامج، مُبرزة أن الوزارة تسعى للرفع منها مشيرة وأنها أيضا على بينة بكلفة معيشة المسن المرتفعة.
هذا وذكرت الوزيرة أن تكلفة عيش المسن الواحد في مراكز رعاية المسنين العمومية ما بين 1400 دينار و3 آلاف دينار شهريا ، وهو أمر يخضع لحالة المسن.
