أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي اليوم الجمعة خلال الندوة التي انتظمت بمقر الجامعة ان التحركات الاحتجاجية لم تكن وليدة الإجراءات الأخيرة لوزير التربية بل كانت مندرجة في إطار الدفاع عن المنظومة التربوية ككل وأسبابها قديمة، وفق توصيفه، مشددا على أن الوزارة هي المتسبب في هذا الوضع، وفق تأكيده.
وقال الهواشي في هذا الصدد:"رغم دعوات الجامعة لسلطة الإشراف لعقد جلسات تفاوض في المطالب المرفوعة فإن التجاهل وغياب التجاوب كانا دائما موقف وزارة التربية التي تتهرب من اي حوار مع الطرف النقابي وفي ذلك في اعتقادنا كجامعة ضرب لحق التفاوض ".
واستغرب الهواشي الرفض المعلن من قبل الوزارة للتفاوض بتعلة المنشور عدد 20 الهدف منه "توتير الاجواء"، وفق تعبيره.
واوضح الكاتب العام لجامعة التعليم الاساسي قائلا:"الوزارة تنكرت لما وقع ابرامه مع الجامعة في غرة مارس من السنة الحالية لتعتمد صفة هجينة مبتدعة لا اساس لها على جميع المستويات خاصة القانوني والنظام الاساسي وهي 'عون مكلف بالتدريس'".
وتابع الهواشي قوله:"في اعتقادنا ان في اجراءات الوزارة توجه نحو تسميم الأجواء حيث سعت بشتى الطرق الى االتضييق على المعتصمين بالمندوبيات من خلال رفع المندوبين الجهويين لشكاوى ضدهم.
وعموما مصرون كجامعة على تسوية وضعيات الأعوان الوقتيين والمعلمين النواب وخريجي التربية والتعليم عبر ترسيمهم والقطع مع كل أشكال التشغيل الهش في قطاع مهم وحساس للغاية".
واعتبر كاتب عام الجامعة ان كل التحركات الجهوية والوطنية لم تكن لاستعراض القوة بل هي قناعات للدفاع عن قطاع التربية وكافة العاملين فيه من سيدات ورجالات التعليم، وفق تعبيره، مؤكدا على عدم تراجع الجامعة إلى الوراء حيث قال في هذا الصدد:"نحن ماضون حتى النهاية إلى حين تفعيل كل الاتفاقيات بل وعاقدون العزم على تحرير أبنائنا المستعبدون في صيغ التشغيل الهشة والدفاع عن حقوقهم كافة مطالب المدرسين والمدرسات وعن المدرسة العمومية والقطاع ككل".
جمال الفرشيشي
- الوزارة تنكرت لما وقع ابرامه مع الجامعة في مارس
أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي اليوم الجمعة خلال الندوة التي انتظمت بمقر الجامعة ان التحركات الاحتجاجية لم تكن وليدة الإجراءات الأخيرة لوزير التربية بل كانت مندرجة في إطار الدفاع عن المنظومة التربوية ككل وأسبابها قديمة، وفق توصيفه، مشددا على أن الوزارة هي المتسبب في هذا الوضع، وفق تأكيده.
وقال الهواشي في هذا الصدد:"رغم دعوات الجامعة لسلطة الإشراف لعقد جلسات تفاوض في المطالب المرفوعة فإن التجاهل وغياب التجاوب كانا دائما موقف وزارة التربية التي تتهرب من اي حوار مع الطرف النقابي وفي ذلك في اعتقادنا كجامعة ضرب لحق التفاوض ".
واستغرب الهواشي الرفض المعلن من قبل الوزارة للتفاوض بتعلة المنشور عدد 20 الهدف منه "توتير الاجواء"، وفق تعبيره.
واوضح الكاتب العام لجامعة التعليم الاساسي قائلا:"الوزارة تنكرت لما وقع ابرامه مع الجامعة في غرة مارس من السنة الحالية لتعتمد صفة هجينة مبتدعة لا اساس لها على جميع المستويات خاصة القانوني والنظام الاساسي وهي 'عون مكلف بالتدريس'".
وتابع الهواشي قوله:"في اعتقادنا ان في اجراءات الوزارة توجه نحو تسميم الأجواء حيث سعت بشتى الطرق الى االتضييق على المعتصمين بالمندوبيات من خلال رفع المندوبين الجهويين لشكاوى ضدهم.
وعموما مصرون كجامعة على تسوية وضعيات الأعوان الوقتيين والمعلمين النواب وخريجي التربية والتعليم عبر ترسيمهم والقطع مع كل أشكال التشغيل الهش في قطاع مهم وحساس للغاية".
واعتبر كاتب عام الجامعة ان كل التحركات الجهوية والوطنية لم تكن لاستعراض القوة بل هي قناعات للدفاع عن قطاع التربية وكافة العاملين فيه من سيدات ورجالات التعليم، وفق تعبيره، مؤكدا على عدم تراجع الجامعة إلى الوراء حيث قال في هذا الصدد:"نحن ماضون حتى النهاية إلى حين تفعيل كل الاتفاقيات بل وعاقدون العزم على تحرير أبنائنا المستعبدون في صيغ التشغيل الهشة والدفاع عن حقوقهم كافة مطالب المدرسين والمدرسات وعن المدرسة العمومية والقطاع ككل".