استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة سفيرة المملكة المتحدة Helen Winterton .
وجددت رئيسة الحكومة تعازي الحكومة التونسية الخالصة للعائلة الملكية، والحكومة والشعب البريطاني على إثر وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة ورئيسة رابطة دول الكومنولث.
وأكدت رئيسة الحكومة على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتربية والتعليم العالي، ودعت لضرورة العمل على مزيد تطويرها لتشمل عديد المجالات الأخرى، مشيرة إلى أن تونس التي تواجه تحديات داخلية علاوة على التحديات الراهنة التي يعرفها العالم وخاصة الأزمة الغذائية والطاقية والأزمة الروسية الأكرانية، تعوّل على دعم شركائها الأساسيين ومنهم المملكة المتحدة في مسار إرساء إصلاحات اقتصادية واجتماعية وتأمين الإنعاش الاقتصادي في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19 و بالخصوص في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
وأعربت رئيسة الحكومة عن أهمية الإعداد الجيّد لعقد الدورة الثانية لمجلس التعاون التونسي البريطاني بلندن لبحث سبل مزيد تعزيز الشراكة الثنائية في مجالات دعم الانتقال الطاقي والإيكولوجي والاقتصاد الأخضر والأزرق ودعم تكوين الرأسمال البشري في المجالات ذات العلاقة بهذه القطاعات المجدّدة.
من جانبها نوهت السفيرة البريطانية بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مذكّرة في هذا الصدد بالزيارة التي أداها مؤخرا وزير الدولة البريطاني لجنوب ووسط آسيا وشمال افريقيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق محمود أحمد إلى تونس.
كما أكدت السفيرة البريطانية استعداد بلادها لدعم جهود تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، مثمّنة في هذا الخصوص الوصول إلى اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين ومنوّهة بالجهود التي بذلتها الحكومة التونسية لوضع برنامج إصلاحات عاجلة لإنعاش الاقتصاد.
استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة سفيرة المملكة المتحدة Helen Winterton .
وجددت رئيسة الحكومة تعازي الحكومة التونسية الخالصة للعائلة الملكية، والحكومة والشعب البريطاني على إثر وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة ورئيسة رابطة دول الكومنولث.
وأكدت رئيسة الحكومة على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتربية والتعليم العالي، ودعت لضرورة العمل على مزيد تطويرها لتشمل عديد المجالات الأخرى، مشيرة إلى أن تونس التي تواجه تحديات داخلية علاوة على التحديات الراهنة التي يعرفها العالم وخاصة الأزمة الغذائية والطاقية والأزمة الروسية الأكرانية، تعوّل على دعم شركائها الأساسيين ومنهم المملكة المتحدة في مسار إرساء إصلاحات اقتصادية واجتماعية وتأمين الإنعاش الاقتصادي في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19 و بالخصوص في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
وأعربت رئيسة الحكومة عن أهمية الإعداد الجيّد لعقد الدورة الثانية لمجلس التعاون التونسي البريطاني بلندن لبحث سبل مزيد تعزيز الشراكة الثنائية في مجالات دعم الانتقال الطاقي والإيكولوجي والاقتصاد الأخضر والأزرق ودعم تكوين الرأسمال البشري في المجالات ذات العلاقة بهذه القطاعات المجدّدة.
من جانبها نوهت السفيرة البريطانية بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مذكّرة في هذا الصدد بالزيارة التي أداها مؤخرا وزير الدولة البريطاني لجنوب ووسط آسيا وشمال افريقيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة اللورد طارق محمود أحمد إلى تونس.
كما أكدت السفيرة البريطانية استعداد بلادها لدعم جهود تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، مثمّنة في هذا الخصوص الوصول إلى اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين ومنوّهة بالجهود التي بذلتها الحكومة التونسية لوضع برنامج إصلاحات عاجلة لإنعاش الاقتصاد.