خلال مداخلته في الندوة التي نظمتها حركة النهضة اليوم بمقرها، اوضح القيادي بالحركة عماد الخميري ان تواصل استهداف قيادات الحزب بالتشهير والتشويه خاصة في علاقة بملف التسفير دفع الحركة الى تنظيم هذه النقطة الاعلامية لانارة الراي العام، وفق تعبيره.
وقال الخميري في هذا الصدد:"استخدمت سلطة الانقلاب كل الوسائل والادوات لوضع معارضيها صمن توصيفات كثيرة من بينها اتهامهم بملفات فساد او ارهاب او تسفير.
وقال الخميري ايضا"..كما استهدفت سلطة ما بعد 25 جويلية القضاء من خلال مجلس الاعلى ثم انهالت عليه بالمراسيم من قبيل اصدار مرسوم يخول لرئيس الجمهورية صلاحيات اعفاء نقل القضاة او مرسوم العزل الاخير لرفضهم التعليمات بخصوص جملة من القضايا".
وتابع القيادي بالنهضة قوله:"ربط الحركة وقياداتها بملف التسفير هو توظيف سياسي واقحام لهياكل الدولة في خصومة سياسية مع الحزب، فالنهضة بريئة وللتاريخ فهي سباقة في اتخاذ الاجراءات عندما كانت في سدة الحكم من اجل مقاومة الارهاب ومكافحة التسفير.
كما ان خصوم الحركة السياسيين هم من قاموا بالدعوى في هذا الملف (ملف التسفير) الذي يعد ملفا هشا ولا يستدعي استدعاء رئيس الحزب راشد الغنوشي او نائبه علي العريض والتنكيل بقياداته على هذا النحو".
وشدد الخميري في مداخلته قائلا:"الهدف من اثارة هذه الدعوى والتعاطي هو التنكيل برموز الحركة وقياداتها واخماد الاصوات الحرة ولفت الانظار عن البؤس الاجتماعي الذي يعيشه الشعب التونسي امام فشل سلطة ما بعد 25 جويلية في ادارة الشان العام والذهاب نحو انهيار مؤسسات الدولة".
جمال الفرشيشي
خلال مداخلته في الندوة التي نظمتها حركة النهضة اليوم بمقرها، اوضح القيادي بالحركة عماد الخميري ان تواصل استهداف قيادات الحزب بالتشهير والتشويه خاصة في علاقة بملف التسفير دفع الحركة الى تنظيم هذه النقطة الاعلامية لانارة الراي العام، وفق تعبيره.
وقال الخميري في هذا الصدد:"استخدمت سلطة الانقلاب كل الوسائل والادوات لوضع معارضيها صمن توصيفات كثيرة من بينها اتهامهم بملفات فساد او ارهاب او تسفير.
وقال الخميري ايضا"..كما استهدفت سلطة ما بعد 25 جويلية القضاء من خلال مجلس الاعلى ثم انهالت عليه بالمراسيم من قبيل اصدار مرسوم يخول لرئيس الجمهورية صلاحيات اعفاء نقل القضاة او مرسوم العزل الاخير لرفضهم التعليمات بخصوص جملة من القضايا".
وتابع القيادي بالنهضة قوله:"ربط الحركة وقياداتها بملف التسفير هو توظيف سياسي واقحام لهياكل الدولة في خصومة سياسية مع الحزب، فالنهضة بريئة وللتاريخ فهي سباقة في اتخاذ الاجراءات عندما كانت في سدة الحكم من اجل مقاومة الارهاب ومكافحة التسفير.
كما ان خصوم الحركة السياسيين هم من قاموا بالدعوى في هذا الملف (ملف التسفير) الذي يعد ملفا هشا ولا يستدعي استدعاء رئيس الحزب راشد الغنوشي او نائبه علي العريض والتنكيل بقياداته على هذا النحو".
وشدد الخميري في مداخلته قائلا:"الهدف من اثارة هذه الدعوى والتعاطي هو التنكيل برموز الحركة وقياداتها واخماد الاصوات الحرة ولفت الانظار عن البؤس الاجتماعي الذي يعيشه الشعب التونسي امام فشل سلطة ما بعد 25 جويلية في ادارة الشان العام والذهاب نحو انهيار مؤسسات الدولة".