متابعة للموضوع الأكثر تداولا خلال الأيام الأخيرة المتعلق بملف التسفير؛ نشرت مساء اليوم النائبة السابقة فاطمة المسدي الشاكية في هذا الملف مقطع فيديو اوضحت من خلاله عديد النقاط.
قالت المسدي انها لما كانت بالبرلمان وعضو في لجنة التحقيق لشبكات التسفير لمدة ثلاث سنوات كانت قامت بعمل ينبغي على كل عضو القيام به خاصة في مايهم ملف التسفير وقد قامت بجمع وثائق وإجراء الاستماعات اللازمة وغيرها.. فضلا عن لقاءات صحفية ذكرت من خلالها بالأسماء من تورطوا في هذا الملف خلال فترة الترويكا .
واكتشفت المسدي لاحقا ان هناك اطرافا من حركة النهضة موجودة في اللجنة محهتها ،أي هذه الاطراف، التشويش على أعمال اللجنة ومنعها من ممارسة عملها وهو ما جعلها في الاخير لم تكمل أعمالها وفي اخر دورة برلمانية كانت حركة النهضة رئيسة اللجنة بما ساهم في عدد امضاء التقرير النهائي وعدم تقديم الملف للجهات المعنية.
وبينت المسدي انها قامت بمبادرة شخصية حيث توجهت في البداية بالملف لرئيس الجمهورية السابق الباجي قايد السيسي طالبة منه ان يقوم باللازم لان الملف يتعلق بالأمن القومي وطالبت بتوجيهه للقضاء وهو ما لم يحصل .
وفي سنة 2019 بعد وفاة الباجي اكتشفت انه لم يقع تقديمه للقضاء لتضل لمدة عامين تتعرض للهرسلة من عدة أطراف من بينها عبد الكريم العبيدي وراشد غنوشي وهو ما دفع بها في الاخير إلى التوجه بالملف للقضاء و تحديدا النيابة العسكرية التي بعد ان بتت في الملف احالته على قطب الارهاب لان الملف تضمن اطرافا تنتمي الى القوات الحاملة للسلاح وسياسيين وايمة وغيرهم ، ليتم سماعها في فيفري2022لمدة ساعات ،وقد تحدث بعض المحامين في ملف التسفير عن وجود اسماء معروفة وشخصيات في هذا الملف
وذكرت المسدي في الفيديو المذكور ان الملف يهم عدة جوانب منها جانب دعوي واخر أمني وثالث يهم التمويلات من الجمعيات وجانب رابع يهم علاقة ملف التسفير بالعمليات الإرهابية و الاغتيالات السياسية.
وذكرت المسدي ،في الفيدو الذي نزلته على حسابها الخاص في الفايس بوك، ايضا ان قطب الإرهاب وتحديدا إدارة الأبحاث قامت بالتساخير اللازمة وبلغ بها الامر ان وثقت شهادات لعائلات أبناؤها وقع تسفيرهم ليقع على اثرها الانطلاق في استدعاء الاطراف المتهمة، ويقع بعد إجراء الاستنطاقات اللازمة الاحتفاظ ببعض المتهمين واحالة الملف على قاضي التحقيق بقطب الإرهاب الذي قام بتعيين موعد لاستنطاق عدد من المتهمين المحالين بحالة تقديم إلى موعد آخر والاستماع إلى الموقوفين واصدار بطاقات إيداع من بينهم عبد الكريم العبيدي محرز الزواري سيف الدين الرايس ولم يتمكن من استتنطاق علي العريض
ووجهت المسدي لوما حول مسالة رفع تحجير السفر عن وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي منتهية إلى التأكيد بالقول "مسرحيات صايرة و ناس متورطة في شبهات يخرجوا بروح استفزازية وهو اصلا عطاوهم موعد استنطاق " وهنا في إشارة آلى راشد الغنوشي والحبيب اللوز ..
متابعة: سعيدة الميساوي
متابعة للموضوع الأكثر تداولا خلال الأيام الأخيرة المتعلق بملف التسفير؛ نشرت مساء اليوم النائبة السابقة فاطمة المسدي الشاكية في هذا الملف مقطع فيديو اوضحت من خلاله عديد النقاط.
قالت المسدي انها لما كانت بالبرلمان وعضو في لجنة التحقيق لشبكات التسفير لمدة ثلاث سنوات كانت قامت بعمل ينبغي على كل عضو القيام به خاصة في مايهم ملف التسفير وقد قامت بجمع وثائق وإجراء الاستماعات اللازمة وغيرها.. فضلا عن لقاءات صحفية ذكرت من خلالها بالأسماء من تورطوا في هذا الملف خلال فترة الترويكا .
واكتشفت المسدي لاحقا ان هناك اطرافا من حركة النهضة موجودة في اللجنة محهتها ،أي هذه الاطراف، التشويش على أعمال اللجنة ومنعها من ممارسة عملها وهو ما جعلها في الاخير لم تكمل أعمالها وفي اخر دورة برلمانية كانت حركة النهضة رئيسة اللجنة بما ساهم في عدد امضاء التقرير النهائي وعدم تقديم الملف للجهات المعنية.
وبينت المسدي انها قامت بمبادرة شخصية حيث توجهت في البداية بالملف لرئيس الجمهورية السابق الباجي قايد السيسي طالبة منه ان يقوم باللازم لان الملف يتعلق بالأمن القومي وطالبت بتوجيهه للقضاء وهو ما لم يحصل .
وفي سنة 2019 بعد وفاة الباجي اكتشفت انه لم يقع تقديمه للقضاء لتضل لمدة عامين تتعرض للهرسلة من عدة أطراف من بينها عبد الكريم العبيدي وراشد غنوشي وهو ما دفع بها في الاخير إلى التوجه بالملف للقضاء و تحديدا النيابة العسكرية التي بعد ان بتت في الملف احالته على قطب الارهاب لان الملف تضمن اطرافا تنتمي الى القوات الحاملة للسلاح وسياسيين وايمة وغيرهم ، ليتم سماعها في فيفري2022لمدة ساعات ،وقد تحدث بعض المحامين في ملف التسفير عن وجود اسماء معروفة وشخصيات في هذا الملف
وذكرت المسدي في الفيديو المذكور ان الملف يهم عدة جوانب منها جانب دعوي واخر أمني وثالث يهم التمويلات من الجمعيات وجانب رابع يهم علاقة ملف التسفير بالعمليات الإرهابية و الاغتيالات السياسية.
وذكرت المسدي ،في الفيدو الذي نزلته على حسابها الخاص في الفايس بوك، ايضا ان قطب الإرهاب وتحديدا إدارة الأبحاث قامت بالتساخير اللازمة وبلغ بها الامر ان وثقت شهادات لعائلات أبناؤها وقع تسفيرهم ليقع على اثرها الانطلاق في استدعاء الاطراف المتهمة، ويقع بعد إجراء الاستنطاقات اللازمة الاحتفاظ ببعض المتهمين واحالة الملف على قاضي التحقيق بقطب الإرهاب الذي قام بتعيين موعد لاستنطاق عدد من المتهمين المحالين بحالة تقديم إلى موعد آخر والاستماع إلى الموقوفين واصدار بطاقات إيداع من بينهم عبد الكريم العبيدي محرز الزواري سيف الدين الرايس ولم يتمكن من استتنطاق علي العريض
ووجهت المسدي لوما حول مسالة رفع تحجير السفر عن وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي منتهية إلى التأكيد بالقول "مسرحيات صايرة و ناس متورطة في شبهات يخرجوا بروح استفزازية وهو اصلا عطاوهم موعد استنطاق " وهنا في إشارة آلى راشد الغنوشي والحبيب اللوز ..