اصدر المعهد الوطني للتراث بلاغا على إثر الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجير الكلسي.
وأوضح المعهد أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وبناء على ذلك أكد المعهد أن تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.
اصدر المعهد الوطني للتراث بلاغا على إثر الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجير الكلسي.
وأوضح المعهد أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وبناء على ذلك أكد المعهد أن تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.