ترأّس عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الجانب العربي في الاجتماع الوزاري الثامن للجنة تنسيق الشراكة العربية الإفريقية، المنعقد يوم الخميس 22 سبتمبر 2022 بمقرّ بعثة الاتحاد الافريقي بنيويورك، بمناسبة أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، وذلك بمشاركة موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، والسيّد أحمد أبو الغيطـ، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإيساتا تال سال، وزيرة خارجية السنغال والرئيسة الحالية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
وفي كلمته، استعرض الوزير التحديات الكبرى القائمة والمستجدّة التي تُواجهها المنطقتان العربية والإفريقية في ظلّ الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم، والمتمثلّة خاصّة في النزاعات والتهديدات الإرهابية وتداعيات جائحة كوفيد -19 وتأثيرات التغيرات المناخية، والصعوبات المرتبطة بالأزمات العالمية للغذاء والطاقة، والتمويل، والتضخّم، والمديونية. وأكّد الوزير ضرورة تضافر الجهود ومزيد تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين للتصدّي لمختلف هذه التحديات بما يحفظ مصالح الشعوب الإفريقية والعربية، ويعزّز أمنها ورفاهها.
وأكّد في هذا السياق، أنّ تونس، ومن منطلق اعتزازها بالبعدين العربي والإفريقي لانتمائها، حريصة على مواصلة الإسهام الفاعل في كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تفعيل علاقات التعاون والشراكة العربية الإفريقية وتطويرها، والارتقاء بها إلى مستوى التحديات القائمة ومتطلبات ضمان تقدّم مسارات التنمية المستدامة والشاملة في الفضاءين.
كما جدّد عثمان الجرندي التزام بلادنا الثابت بمناصرة قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والاضطلاع بمسؤولياتها على أكمل وجه في إطار عضويتها في مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي للفترة 2022-2024 بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة وتحقيق السلم، وفض النزاعات ومنع نشوبها وتوطيد مقوّمات الأمن والاستقرار بربوع القارة الافريقية والمنطقة العربية حتّى تتمكّن من التعافي والنهوض.
وشدّد على ضرورة مواصلة التنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي وتوحيد الجهود وتكاملها، باعتبار الروابط التاريخية والحضارية والمصالح المشتركة التي تجمع المنطقتين وشعوبهما.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة ما تمّ إنجازه على صعيد التعاون العربي الإفريقي منذ القمة العربية الإفريقية الأخيرة التي عُقدت في مالابو بغينيا الاستوائية سنة 2016، وهو يأتي إعدادا للقمة العربية الإفريقية الخامسة المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية سنة 2023 وعلى إثر ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي احتضنتها بلادنا يومي 27 و28 أوت 2022، وكانت مناسبة لطرح عديد القضايا التي تهم الفضاءين العربي الإفريقي.
ترأّس عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الجانب العربي في الاجتماع الوزاري الثامن للجنة تنسيق الشراكة العربية الإفريقية، المنعقد يوم الخميس 22 سبتمبر 2022 بمقرّ بعثة الاتحاد الافريقي بنيويورك، بمناسبة أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، وذلك بمشاركة موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، والسيّد أحمد أبو الغيطـ، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإيساتا تال سال، وزيرة خارجية السنغال والرئيسة الحالية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
وفي كلمته، استعرض الوزير التحديات الكبرى القائمة والمستجدّة التي تُواجهها المنطقتان العربية والإفريقية في ظلّ الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم، والمتمثلّة خاصّة في النزاعات والتهديدات الإرهابية وتداعيات جائحة كوفيد -19 وتأثيرات التغيرات المناخية، والصعوبات المرتبطة بالأزمات العالمية للغذاء والطاقة، والتمويل، والتضخّم، والمديونية. وأكّد الوزير ضرورة تضافر الجهود ومزيد تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين للتصدّي لمختلف هذه التحديات بما يحفظ مصالح الشعوب الإفريقية والعربية، ويعزّز أمنها ورفاهها.
وأكّد في هذا السياق، أنّ تونس، ومن منطلق اعتزازها بالبعدين العربي والإفريقي لانتمائها، حريصة على مواصلة الإسهام الفاعل في كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تفعيل علاقات التعاون والشراكة العربية الإفريقية وتطويرها، والارتقاء بها إلى مستوى التحديات القائمة ومتطلبات ضمان تقدّم مسارات التنمية المستدامة والشاملة في الفضاءين.
كما جدّد عثمان الجرندي التزام بلادنا الثابت بمناصرة قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والاضطلاع بمسؤولياتها على أكمل وجه في إطار عضويتها في مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي للفترة 2022-2024 بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة وتحقيق السلم، وفض النزاعات ومنع نشوبها وتوطيد مقوّمات الأمن والاستقرار بربوع القارة الافريقية والمنطقة العربية حتّى تتمكّن من التعافي والنهوض.
وشدّد على ضرورة مواصلة التنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي وتوحيد الجهود وتكاملها، باعتبار الروابط التاريخية والحضارية والمصالح المشتركة التي تجمع المنطقتين وشعوبهما.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة ما تمّ إنجازه على صعيد التعاون العربي الإفريقي منذ القمة العربية الإفريقية الأخيرة التي عُقدت في مالابو بغينيا الاستوائية سنة 2016، وهو يأتي إعدادا للقمة العربية الإفريقية الخامسة المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية سنة 2023 وعلى إثر ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي احتضنتها بلادنا يومي 27 و28 أوت 2022، وكانت مناسبة لطرح عديد القضايا التي تهم الفضاءين العربي الإفريقي.