أشرف وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي صباح اليوم الأربعاء 21 سبتمبر بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لمتابعة مدى تقدم إنجاز مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" (PROTECTE) والتباحث حول آفاق التعاون في مجال مقاومة عمل الأطفال بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل الأمريكية وذلك بحضور ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس والوفد المرافق لها وعدد من إطارات الوزارة.
ونوّه الزاهي، وفق بلاغ للوزارة، في بداية هذه الجلسة بمتانة علاقات التعاون والشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل الأمريكية والحرص المتواصل على تدعيم وتعزيز التعاون بينها لا سيما في مجال مقاومة عمل الأطفال، مبرزا التزام تونس بالمواثيق والاتفاقيات الدولية في مجال حماية الطفولة، ومشيرا إلى دليل النصوص القانونية والترتيبية المتعلق بعمل الاطفال في تونس والذي أنجزته وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال.
كما شدد وزير الشؤون الاجتماعية على ضرورة تضافر الجهود بين كل الأطراف المتدخلة للقضاء على تشغيل الأطفال وحماية ورعاية المهددين او في وضعيات خطرة منهم وتكريس حقوقهم ورعاية الضحايا وتجريم المخالفين للقوانين والتشريعات في هذا المجال، داعيا متفقدي الشغل ومندوبي حماية الطفولة والأخصائيين الاجتماعيين والأطراف الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني كل في إطار صلاحياته أن يعملوا على مواجه هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.
من جهتها أكدت ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، أن وزارة العمل الأمريكية لن تدخر أي جهد لمعاضدة مجهودات وزارة الشؤون الاجتماعية في مقاومة تشغيل الأطفال، معربة عن الاستعداد لتعزيز قدرات المتدخلين في هذا المجال من خلال تبادل التجارب والخبرات وتطوير الاستراتيجيات الجديدة في هذا المجال مستقبلا.
وللتذكير فإن مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" (PROTECTE) يهدف أساسا إلى تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال بتونس ويستهدف دعم قدرات الحكومة ومنظمات العمال والمؤجرين والمجتمع المدني في تنفيذ هذه الخطة وتحسين وتطوير قاعدة البيانات حول تشغيل الأطفال ودعم آليات متابعة عمل الأطفال.
وحضر هذه الجلسة إبراهيم بن إدريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي و نبيل الوراري المدير العام للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي ورئيس لجنة قيادة مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" وشكري والي المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة و مريم الهنزوتي ممثلة مكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية و Angie Peltzer رئيسة قسم مكتب عمل الأطفال و العمل القسري والاتجار بالبشر و Evan Touch المكلف بالعلاقات الخارجية و Marc Masson المسؤول عن التقييم و المتابعة بقسم مكتب عمل الأطفال.
أشرف وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي صباح اليوم الأربعاء 21 سبتمبر بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لمتابعة مدى تقدم إنجاز مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" (PROTECTE) والتباحث حول آفاق التعاون في مجال مقاومة عمل الأطفال بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل الأمريكية وذلك بحضور ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس والوفد المرافق لها وعدد من إطارات الوزارة.
ونوّه الزاهي، وفق بلاغ للوزارة، في بداية هذه الجلسة بمتانة علاقات التعاون والشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل الأمريكية والحرص المتواصل على تدعيم وتعزيز التعاون بينها لا سيما في مجال مقاومة عمل الأطفال، مبرزا التزام تونس بالمواثيق والاتفاقيات الدولية في مجال حماية الطفولة، ومشيرا إلى دليل النصوص القانونية والترتيبية المتعلق بعمل الاطفال في تونس والذي أنجزته وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال.
كما شدد وزير الشؤون الاجتماعية على ضرورة تضافر الجهود بين كل الأطراف المتدخلة للقضاء على تشغيل الأطفال وحماية ورعاية المهددين او في وضعيات خطرة منهم وتكريس حقوقهم ورعاية الضحايا وتجريم المخالفين للقوانين والتشريعات في هذا المجال، داعيا متفقدي الشغل ومندوبي حماية الطفولة والأخصائيين الاجتماعيين والأطراف الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني كل في إطار صلاحياته أن يعملوا على مواجه هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.
من جهتها أكدت ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، أن وزارة العمل الأمريكية لن تدخر أي جهد لمعاضدة مجهودات وزارة الشؤون الاجتماعية في مقاومة تشغيل الأطفال، معربة عن الاستعداد لتعزيز قدرات المتدخلين في هذا المجال من خلال تبادل التجارب والخبرات وتطوير الاستراتيجيات الجديدة في هذا المجال مستقبلا.
وللتذكير فإن مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" (PROTECTE) يهدف أساسا إلى تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال بتونس ويستهدف دعم قدرات الحكومة ومنظمات العمال والمؤجرين والمجتمع المدني في تنفيذ هذه الخطة وتحسين وتطوير قاعدة البيانات حول تشغيل الأطفال ودعم آليات متابعة عمل الأطفال.
وحضر هذه الجلسة إبراهيم بن إدريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي و نبيل الوراري المدير العام للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي ورئيس لجنة قيادة مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" وشكري والي المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة و مريم الهنزوتي ممثلة مكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية و Angie Peltzer رئيسة قسم مكتب عمل الأطفال و العمل القسري والاتجار بالبشر و Evan Touch المكلف بالعلاقات الخارجية و Marc Masson المسؤول عن التقييم و المتابعة بقسم مكتب عمل الأطفال.