دعا عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى ضرورة إعادة ترتيب أولويات التنمية المستدامة بغية مساعدة الدول النامية والأقل نموّا على التعافي الشامل من تداعيات جائحة كوفيد-19 ومواجهة مختلف التحدّيات القائمة، وذلك بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة "أصدقاء مبادرة التنمية العالمية" الذي انتظم يوم امس 20 سبتمبر الجاري برئاسة وزير الخارجية الصيني على هامش الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الوزير، وفق بلاغ للوزارة صادر اليوم، دعم تونس لهذه المبادرة واستعدادها لمزيد التعاون مع مجموعة "الأصدقاء" قصد تنفيذ الأهداف المشتركة التّي تمّ رسمها لا سيما في ظل السياق الدولي الراهن وما يطرحه من تحديات تنموية اقتصادية ومالية على الدول النامية والأقل نموا جرّاء تداعيات جائحة كوفيد 19 إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وتعطّل سلاسل التزويد.
وأبرز الجرندي انعكاسات هذه المتغيرات على قدرة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمية تضافر الجهود الدولية وتعزيز التعاون متعدّد الأطراف للمضي قدما نحو تنفيذ هذه الأهداف.
كما أكد في ذات الإطار على دور المؤسسات المالية الدولية في الدعم المالي لفائدة الدول النامية بما في ذلك استخدام حقوق السحب الخاصة لدعم التنمية المستدامة في هذه الدول، بما من شأنه أن يسهم في رأس مال إضافي يساعد الدول المتضررة على مجابهة الأزمات المتلاحقة.
ومثّل هذا الاجتماع مناسبة للدعوة إلى مزيد دفع التعاون الثنائي والتعاون "جنوب-جنوب" للنهوض باقتصادات الدول النامية والتفكير في مبادرات جديدة تقوم على التضامن بين هذه الدول لمواجهة التحديات التنموية المشتركة.
دعا عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى ضرورة إعادة ترتيب أولويات التنمية المستدامة بغية مساعدة الدول النامية والأقل نموّا على التعافي الشامل من تداعيات جائحة كوفيد-19 ومواجهة مختلف التحدّيات القائمة، وذلك بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة "أصدقاء مبادرة التنمية العالمية" الذي انتظم يوم امس 20 سبتمبر الجاري برئاسة وزير الخارجية الصيني على هامش الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الوزير، وفق بلاغ للوزارة صادر اليوم، دعم تونس لهذه المبادرة واستعدادها لمزيد التعاون مع مجموعة "الأصدقاء" قصد تنفيذ الأهداف المشتركة التّي تمّ رسمها لا سيما في ظل السياق الدولي الراهن وما يطرحه من تحديات تنموية اقتصادية ومالية على الدول النامية والأقل نموا جرّاء تداعيات جائحة كوفيد 19 إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وتعطّل سلاسل التزويد.
وأبرز الجرندي انعكاسات هذه المتغيرات على قدرة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمية تضافر الجهود الدولية وتعزيز التعاون متعدّد الأطراف للمضي قدما نحو تنفيذ هذه الأهداف.
كما أكد في ذات الإطار على دور المؤسسات المالية الدولية في الدعم المالي لفائدة الدول النامية بما في ذلك استخدام حقوق السحب الخاصة لدعم التنمية المستدامة في هذه الدول، بما من شأنه أن يسهم في رأس مال إضافي يساعد الدول المتضررة على مجابهة الأزمات المتلاحقة.
ومثّل هذا الاجتماع مناسبة للدعوة إلى مزيد دفع التعاون الثنائي والتعاون "جنوب-جنوب" للنهوض باقتصادات الدول النامية والتفكير في مبادرات جديدة تقوم على التضامن بين هذه الدول لمواجهة التحديات التنموية المشتركة.