انتقدت عائلة المناضل علي بن عمار العياري عدم تفاعل السلط الجهوية والمحلية والمركزية فيما يتعلق بإعادة الاعتبار لتاريخه الزاخر بالتضحيات والبطولات في مواجهة المستعمر الفرنسي الغاشم ، وهو ما اعتبروه نكرانا وجحودا وعدم اعتراف بما قدمه لوطنه تونس من تضحيات لا تنسى .
وقالت حفيدته جليلة عبد الرحمان بن عمار" مازلنا نعمل في مختلف الاتجاهات من اجل البحث عن تاريخه المنسي والمهمش حتى نعطي للأجيال الجديدة ولو فكرة عن نضالاته وتحركاته وشجاعته النادرة وما قدمه من تضحيات على مدى سنوات طويلة وضحى بدمائه الزكية من أجل تونس."
وواصلت حفيدته جليلة قائلة "في البداية تم إيقافه من طرف الباي الذي عرض عليه مغانم ومكاسب لكنه رفض كل الاغراءات واختار النضال من أجل الوطن ، أخذ معه ابنه بلقاسم وبعض أفراد عرشه وحتى من القبائل المجاورة وسطروا ملاحم بطولية بعد ان كبدوا المستعمر الفرنسي عديد الخسائر في اكثر من معركة ، واثر اثر تعرضه الى إصابة خطيرة على مستوى اليد تحول الى ليبيا وهناك ساهم في النضال مع الليبيين ضد المستعمر الإيطالي قبل ان يعود الى تونس ويقطع يده المصابة بسيفه في مشهد لا يصدق يعكس جرأته وشجاعته ورباطة جأشه ،و ولدي وثيقة لعسكري فرنسي يحكي على المواقف البطولة لجدي في المعارك الطاحنة التي خاضها ضدهم ، وتوفى في منزله بمعقل الزعيم بتونس العاصمة سنة 1883 حيث طلب من افراد عائلته واقاربه وهو على فراش الموت وضعه على "كريطة" ودفنه بمسقط راسه في منطقة بئر علي بن عمار بمكثر... وبعد الاستقلال منح بورقيبة الصنف الرابع لجدي وسلمه لوالدي الذي قال له سلم على بورقيبة وقلو أولاد عيار رجال ما يلبسوش الشرك في رقابيهم وما نريده اليوم إعادة الروح للمهرجان الذي انطلق سنة 89 ثم انقطع بفعل فاعل وان يكون قبره مثل بقية الشهداء واسمه يذكر في التاريخ التونسي".
ومن جهته طالب قدور العياري الأطراف المسؤولة باعادة الروح لمهرجان علي بن عمار الذي انقطع في السنوات الأخيرة لأسباب غامضة بعد ان كان مناسبة لاحياء ذكرى الشهيد والتعريف بمآثره وبطولاته للأجيال الجديدة .ودعا الى ضرورة إعادة الاعتبار للمناضل علي بن عمار بما يتماشى مع ما قدمه من تضحيات غالية من أجل تحرير الوطن.
وأضاف قدور العياري انه ان الأوان لاعادة الاعتبار لمسقط راسه ولكامل المنطقة التي مازالت مهمشة ومنسية ، تعاني من غياب التنمية في ظل عدم توفر مياه الشرب وغيرها من الضروريات التي تستدعي الإسراع بإيجاد الحلول الجذرية لمعالجتها.
انتقدت عائلة المناضل علي بن عمار العياري عدم تفاعل السلط الجهوية والمحلية والمركزية فيما يتعلق بإعادة الاعتبار لتاريخه الزاخر بالتضحيات والبطولات في مواجهة المستعمر الفرنسي الغاشم ، وهو ما اعتبروه نكرانا وجحودا وعدم اعتراف بما قدمه لوطنه تونس من تضحيات لا تنسى .
وقالت حفيدته جليلة عبد الرحمان بن عمار" مازلنا نعمل في مختلف الاتجاهات من اجل البحث عن تاريخه المنسي والمهمش حتى نعطي للأجيال الجديدة ولو فكرة عن نضالاته وتحركاته وشجاعته النادرة وما قدمه من تضحيات على مدى سنوات طويلة وضحى بدمائه الزكية من أجل تونس."
وواصلت حفيدته جليلة قائلة "في البداية تم إيقافه من طرف الباي الذي عرض عليه مغانم ومكاسب لكنه رفض كل الاغراءات واختار النضال من أجل الوطن ، أخذ معه ابنه بلقاسم وبعض أفراد عرشه وحتى من القبائل المجاورة وسطروا ملاحم بطولية بعد ان كبدوا المستعمر الفرنسي عديد الخسائر في اكثر من معركة ، واثر اثر تعرضه الى إصابة خطيرة على مستوى اليد تحول الى ليبيا وهناك ساهم في النضال مع الليبيين ضد المستعمر الإيطالي قبل ان يعود الى تونس ويقطع يده المصابة بسيفه في مشهد لا يصدق يعكس جرأته وشجاعته ورباطة جأشه ،و ولدي وثيقة لعسكري فرنسي يحكي على المواقف البطولة لجدي في المعارك الطاحنة التي خاضها ضدهم ، وتوفى في منزله بمعقل الزعيم بتونس العاصمة سنة 1883 حيث طلب من افراد عائلته واقاربه وهو على فراش الموت وضعه على "كريطة" ودفنه بمسقط راسه في منطقة بئر علي بن عمار بمكثر... وبعد الاستقلال منح بورقيبة الصنف الرابع لجدي وسلمه لوالدي الذي قال له سلم على بورقيبة وقلو أولاد عيار رجال ما يلبسوش الشرك في رقابيهم وما نريده اليوم إعادة الروح للمهرجان الذي انطلق سنة 89 ثم انقطع بفعل فاعل وان يكون قبره مثل بقية الشهداء واسمه يذكر في التاريخ التونسي".
ومن جهته طالب قدور العياري الأطراف المسؤولة باعادة الروح لمهرجان علي بن عمار الذي انقطع في السنوات الأخيرة لأسباب غامضة بعد ان كان مناسبة لاحياء ذكرى الشهيد والتعريف بمآثره وبطولاته للأجيال الجديدة .ودعا الى ضرورة إعادة الاعتبار للمناضل علي بن عمار بما يتماشى مع ما قدمه من تضحيات غالية من أجل تحرير الوطن.
وأضاف قدور العياري انه ان الأوان لاعادة الاعتبار لمسقط راسه ولكامل المنطقة التي مازالت مهمشة ومنسية ، تعاني من غياب التنمية في ظل عدم توفر مياه الشرب وغيرها من الضروريات التي تستدعي الإسراع بإيجاد الحلول الجذرية لمعالجتها.