إستقبل نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني اليوم الجمعة 16 سبتمبر الجاري ، وفق بلاغ للوزارة، جون لوك ريفرونو Jean-Luc REVEREAULT رئيس مكتب تونس للبنك الأوروبي للإستثمارBEI حيث كان مرفوقا بليليا مقدود المكلفة بملف الإستثمار بالبنك.
وتناول اللقاء بحث إمكانيات بلورة أول برنامج تعاون مشترك بين الوزارة والبنك في مجال التكوين المهني والتشغيل والمبادرة الخاصة، حيث نوه النصيبي بعراقة العلاقات التاريخية بين تونس وبنك الإستثمار الأوروبي في مجال المساهمة في تطوير الخدمات العمومية وخاصة منها المتعلقة بتأهيل البنية التحتية، مؤكدا على
أنّ الوزارة تتولى حاليا إتمام مرحلة تحديد الحاجيات الهيكلية لقطاع التكوين المهني وخاصة تبويب الأولويات لتأهيل عدد من مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني والتي تواجه صعوبات على مستوى ترهّل البنية التحتية وتجهيزات التكوين ومنها مراكز مغلقة تماما او مستغلة جزئيا، وفق نص البلاغ.
واضاف الوزير أنّ للوزارة رؤية جديدة في إعادة التوظيف والإستغلال لهذه المؤسسات التكوينية بما يتلائم مع المخططات التنموية الجهوية وخصوصيات الجهات ونسيجها الاقتصادي والقطع مع الإحداثات التي لا تتلائم ولا تلبي حاجيات الجهة من الكفاءات المطلوبة في سوق الشغل الجهوي ويتم انجاز ذلك وفق مقاربة تشاركية تاريخية مع المنظمات المهنية الوطنية وقطاع الإنتاج.
وفي ما يتعلق بملف المبادرة الخاصة أكّد النصيبي على ان الوزارة تعتمد تمشي دفع ريادة الأعمال وتصويب كل البرامج والمشاريع في اتجاه مختلف الفئات تدريجيا مع مأسسة مبدئي القيادة وتحمل المسؤولية وتوفير الدعم والمرافقة والإحاطة بالتعاون مع كل الشركاء الوطنيين والدوليين.
من جهته عبّر جون ليك ريفرونو على انّ البنك الأوروبي للإستثمار مستعد للإنخراط في برنامج عمل الوزارة في مجال تأهيل وتطوير مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوزارة وفق برنامج عمل مشترك، وفق ما جاء في البلاغ.
إستقبل نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني اليوم الجمعة 16 سبتمبر الجاري ، وفق بلاغ للوزارة، جون لوك ريفرونو Jean-Luc REVEREAULT رئيس مكتب تونس للبنك الأوروبي للإستثمارBEI حيث كان مرفوقا بليليا مقدود المكلفة بملف الإستثمار بالبنك.
وتناول اللقاء بحث إمكانيات بلورة أول برنامج تعاون مشترك بين الوزارة والبنك في مجال التكوين المهني والتشغيل والمبادرة الخاصة، حيث نوه النصيبي بعراقة العلاقات التاريخية بين تونس وبنك الإستثمار الأوروبي في مجال المساهمة في تطوير الخدمات العمومية وخاصة منها المتعلقة بتأهيل البنية التحتية، مؤكدا على
أنّ الوزارة تتولى حاليا إتمام مرحلة تحديد الحاجيات الهيكلية لقطاع التكوين المهني وخاصة تبويب الأولويات لتأهيل عدد من مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني والتي تواجه صعوبات على مستوى ترهّل البنية التحتية وتجهيزات التكوين ومنها مراكز مغلقة تماما او مستغلة جزئيا، وفق نص البلاغ.
واضاف الوزير أنّ للوزارة رؤية جديدة في إعادة التوظيف والإستغلال لهذه المؤسسات التكوينية بما يتلائم مع المخططات التنموية الجهوية وخصوصيات الجهات ونسيجها الاقتصادي والقطع مع الإحداثات التي لا تتلائم ولا تلبي حاجيات الجهة من الكفاءات المطلوبة في سوق الشغل الجهوي ويتم انجاز ذلك وفق مقاربة تشاركية تاريخية مع المنظمات المهنية الوطنية وقطاع الإنتاج.
وفي ما يتعلق بملف المبادرة الخاصة أكّد النصيبي على ان الوزارة تعتمد تمشي دفع ريادة الأعمال وتصويب كل البرامج والمشاريع في اتجاه مختلف الفئات تدريجيا مع مأسسة مبدئي القيادة وتحمل المسؤولية وتوفير الدعم والمرافقة والإحاطة بالتعاون مع كل الشركاء الوطنيين والدوليين.
من جهته عبّر جون ليك ريفرونو على انّ البنك الأوروبي للإستثمار مستعد للإنخراط في برنامج عمل الوزارة في مجال تأهيل وتطوير مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوزارة وفق برنامج عمل مشترك، وفق ما جاء في البلاغ.