قال وزير التربية فتحي السلاوتي بخصوص تهديد جامعة التعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل بحجب أعداد الثلاثي الأول وتعليق الدروس لساعة يوم 15 سبتمبر، أول أيام العودة المدرسية، أن هناك هدفا مشتركا بين الوزارة والجامعة وهو الإرتقاء بالتعليم العمومي والدفاع عن مصلحته.
وبيّن أن الوزارة ليست في حالة صراع وتسعى مع النقابة إلى تطوير التعليم العمومي، وتم التقدم خطوات وصفها بـ"الجيدة" في هذا الإتجاه.
وأعلن وزير التربية تفهمه للمطالب المادية التي رفعتها جامعة التعليم الثانوي، غير أنه توجد أولويات في ظل الوضع الذي تمرّ به االبلاد.
وتابع بالقول "لسنا ضدّ إعطاء المدرسين حقوقهم المادية، لكن فلننطلق في العمل لإنقاذ المدرسة العمومية ومستعدون لدراسة كل المطالب، انا جزء من الحكومة وأتحمل مسؤوليتي، والإستجابة لمطابهم موكول للحكومة، ولابد من تغليب مصلحة التلميذ والتفكير في إصلاح المنظومة التعليمية".
وشدّد على أن الوزارة منفتحة على كل النقابات دون استثناء، ولكن في الإطار المعمول به في الحكومة.
وقال "الحديث عن ملاحم ستخاض على مستوى النضالات في التعليم الثانوي، أُخير أن يخوضوا ملحمة إنقاذ المدرسة العمومية وارجاعها كمصعد إجتماعي، وتحسين ظروف العمل وهذه هي الملحمة الحقيقية، مع الإقرار أن الوضع المادي للإطار التربوي لا يمكن السكوت عنه وعليه اجماع، ومطالبهم مشروعة، لكن نريد خوض المعارك الحقيقية".
درصاف اللموشي
قال وزير التربية فتحي السلاوتي بخصوص تهديد جامعة التعليم الثانوي التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل بحجب أعداد الثلاثي الأول وتعليق الدروس لساعة يوم 15 سبتمبر، أول أيام العودة المدرسية، أن هناك هدفا مشتركا بين الوزارة والجامعة وهو الإرتقاء بالتعليم العمومي والدفاع عن مصلحته.
وبيّن أن الوزارة ليست في حالة صراع وتسعى مع النقابة إلى تطوير التعليم العمومي، وتم التقدم خطوات وصفها بـ"الجيدة" في هذا الإتجاه.
وأعلن وزير التربية تفهمه للمطالب المادية التي رفعتها جامعة التعليم الثانوي، غير أنه توجد أولويات في ظل الوضع الذي تمرّ به االبلاد.
وتابع بالقول "لسنا ضدّ إعطاء المدرسين حقوقهم المادية، لكن فلننطلق في العمل لإنقاذ المدرسة العمومية ومستعدون لدراسة كل المطالب، انا جزء من الحكومة وأتحمل مسؤوليتي، والإستجابة لمطابهم موكول للحكومة، ولابد من تغليب مصلحة التلميذ والتفكير في إصلاح المنظومة التعليمية".
وشدّد على أن الوزارة منفتحة على كل النقابات دون استثناء، ولكن في الإطار المعمول به في الحكومة.
وقال "الحديث عن ملاحم ستخاض على مستوى النضالات في التعليم الثانوي، أُخير أن يخوضوا ملحمة إنقاذ المدرسة العمومية وارجاعها كمصعد إجتماعي، وتحسين ظروف العمل وهذه هي الملحمة الحقيقية، مع الإقرار أن الوضع المادي للإطار التربوي لا يمكن السكوت عنه وعليه اجماع، ومطالبهم مشروعة، لكن نريد خوض المعارك الحقيقية".