قال الناشط السياسي يوسف الجويني ان حادثة البساج وسط العاصمة التي توفي خلالها احد المهربين بعد تعنت و مقاومة السلط الديوانية ومحاولة الهروب بسيارته التي اراد ان يدهس بها احد الاعوان الذين تصدوا إليه ، تأتي بعد الاعتداء على عون ديوانة اخر اعتداءا وحشيا في وضح النهار وبمكان عام يعج بالمواطنين ، وتعتبر من الحوادث التي يجب أن يستبسل خلالها هؤلاء الاعوان الموكول اليهم مهمة تطبيق القانون و حفظ ماء الوجه لهيبة الدولة قبل حجز ماهو ممنوع.
وأضاف الجويني " أقول لمن يروج للاحتقان والفتنة واثارة البلبلة داخل المجتمع التونسي الذي لابد ان يعتاد على غرار الدول الغربية على مثل هذه الحوادث درءا للانفلات والفوضى و تحجيم وتقزيم دور ومهام القوات الحاملة للسلاح الذي يتم حمله من قبل هؤلاء ليس وشاحا الزينة وانما لمقاومة المارقين عن القانون عند كل إحساس بخطر محدق في كل الظروف والحالات و لكم في ذلك مثال بالأمس شاب تونسي في مدينة نيس الفرنسية أثناء مطاردته وليس مواجهته لقوات الامن قد تم القضاء عليه بإصابته بالرصاص ."
وقال الجويني انه قبل هذه الحادثة تم دهس عون ديوانة شاب في مقتبل العمر من قبل احد المهربين و أرداه قتيلا لكن لم نر ونسمع للمنتقدين و المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان أي موقف من ذلك و بالتالي كفانا مزايدات .واكد ان المطلوب في جميع الاحوال والحالات تطبيق القانون الذي يجب أن يسري كالموت على الجميع سواسية فلا أحد يقع استثناؤه و لنترك للعدالة وحدها الفيصل في كل الامور والاحداث.