أفاد حمة الهمامي أمين عام حزب العمال لـ"الصباح نيوز" أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد زار راضية النصراوي في 13 أوت 2020، صباحا والجميع يعلم مواقف النصراوي التاريخية القوية في الدفاع عن المساواة بين النساء والرجال بما في ذلك المساواة في الإرث، لذلك لا أنسى أن سعيد بعد زيارته يومها للنصراوي صباحا، أعلن في نفس اليوم مساء في خطاب أنه ضدّ المساواة في الإرث، في حين أنه لأول مرة رئيس جمهورية في تونس يقول علنا أنه ضد المساواة، وأتى بفكرة العدل والمساواة.
وتساءل الهمامي "هل هناك عدل بين طرفين غير متساويين؟.
وبالعودة إلى الحالة الصحية للمناضلة راضية النصراوي، أكد الهمامي أنها تحسنت مُستدركا بأنه تحسن بطيء، نافيا أن يكون مرضها مثلما أشيع بأنه "زهايمر" مشيرا إلى أنه التهاب في الجهاز العصبي تسبب لها في مشاكل في الحركة والنطق، لكن النصراوي تتابع الشأن العام عبر التلفاز كما تقرأ الصحف، وتتحرك قليلا، لافتا إلى أن الأطباء أعلموه أن تحسّنها سيكون بطيئا.
وتابع حمة الهمامي بالقول "ما يؤثر في كثيرا عندما استمع إلى مواطنين حين حدثت مؤخرا أزمة القضاة، يتساءلون أين أنت يا راضية النصراوي، وأتأثر كثيرا أيضا عندما تجد قضايا متعلقة بحقوق الإنسان والعديد من النساء والرجال يقولون أين أنت يا راضية النصراوي هذا وقتك".
وأفاد محدثنا بأن النصراوي قد قامت بواجبها إزاء تونس مثل جميع التونسيين والمناضلين، غير أن المرض قد عطلها اليوم، مبرزا أن الشعب التونسي ولاد وهناك نساء مثل راضية النصراوي وحتى يمكن أن يكن أفضل منها.
وأضاف الهمامي قائلا "في بعض الأحيان نشعر أن راضية النصراوي تُتابع بمرارة كبيرة التطورات في تونس، وتأثرت كثيرا عندما استمعت قيس سعيد يتهجم على القضاة ويتهم بعض القاضيات بالزنا، وحينها امتلأت عيناها بالدموع، ونشعر أنها تريد أن تتكلم وتعبر لكن لم تستطع ذلك".
هذا ووجه الشكر لجميع التونسيين والتونسيات لمحبتهم لراضية النصراوي، وهو ما جعل النصراوي تكتب، في وقت سابق، أنها تعيش بمحبة التونسيين لها.
وقال حمة الهمامي "لم يخطىء بعض الإعلاميين والإعلاميات عندما قالوا في إطار الهزل بأن تونس اليوم بقيت فيها تقريبا راضية النصراوي من تجمع الجميع وتجمع محبتهم".
أفاد حمة الهمامي أمين عام حزب العمال لـ"الصباح نيوز" أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد زار راضية النصراوي في 13 أوت 2020، صباحا والجميع يعلم مواقف النصراوي التاريخية القوية في الدفاع عن المساواة بين النساء والرجال بما في ذلك المساواة في الإرث، لذلك لا أنسى أن سعيد بعد زيارته يومها للنصراوي صباحا، أعلن في نفس اليوم مساء في خطاب أنه ضدّ المساواة في الإرث، في حين أنه لأول مرة رئيس جمهورية في تونس يقول علنا أنه ضد المساواة، وأتى بفكرة العدل والمساواة.
وتساءل الهمامي "هل هناك عدل بين طرفين غير متساويين؟.
وبالعودة إلى الحالة الصحية للمناضلة راضية النصراوي، أكد الهمامي أنها تحسنت مُستدركا بأنه تحسن بطيء، نافيا أن يكون مرضها مثلما أشيع بأنه "زهايمر" مشيرا إلى أنه التهاب في الجهاز العصبي تسبب لها في مشاكل في الحركة والنطق، لكن النصراوي تتابع الشأن العام عبر التلفاز كما تقرأ الصحف، وتتحرك قليلا، لافتا إلى أن الأطباء أعلموه أن تحسّنها سيكون بطيئا.
وتابع حمة الهمامي بالقول "ما يؤثر في كثيرا عندما استمع إلى مواطنين حين حدثت مؤخرا أزمة القضاة، يتساءلون أين أنت يا راضية النصراوي، وأتأثر كثيرا أيضا عندما تجد قضايا متعلقة بحقوق الإنسان والعديد من النساء والرجال يقولون أين أنت يا راضية النصراوي هذا وقتك".
وأفاد محدثنا بأن النصراوي قد قامت بواجبها إزاء تونس مثل جميع التونسيين والمناضلين، غير أن المرض قد عطلها اليوم، مبرزا أن الشعب التونسي ولاد وهناك نساء مثل راضية النصراوي وحتى يمكن أن يكن أفضل منها.
وأضاف الهمامي قائلا "في بعض الأحيان نشعر أن راضية النصراوي تُتابع بمرارة كبيرة التطورات في تونس، وتأثرت كثيرا عندما استمعت قيس سعيد يتهجم على القضاة ويتهم بعض القاضيات بالزنا، وحينها امتلأت عيناها بالدموع، ونشعر أنها تريد أن تتكلم وتعبر لكن لم تستطع ذلك".
هذا ووجه الشكر لجميع التونسيين والتونسيات لمحبتهم لراضية النصراوي، وهو ما جعل النصراوي تكتب، في وقت سابق، أنها تعيش بمحبة التونسيين لها.
وقال حمة الهمامي "لم يخطىء بعض الإعلاميين والإعلاميات عندما قالوا في إطار الهزل بأن تونس اليوم بقيت فيها تقريبا راضية النصراوي من تجمع الجميع وتجمع محبتهم".
