قال نور الدين الطبوبي لدى افتتاحه ندوة قسم الإدارة والمالية المنعقدة اليوم بالمنستير، حول "قاعدة البيانات في الاتحاد ومنظومة التصرّف في الميزانية" ، أن باب الحوار لم يغلق مع الحكومة رغم عدم التوصل الى اتفاقات خلال المفاوضات الاخيرة ..
كما أشار الطبوبي إلى أن المنظمة الشغيلة لم تغلق أبواب النقاشات ومازالت ايديها مفتوحة للحوار من أجل اتفاق مجز مبرزا في الوقت ذاته أن الاتحاد مستعد في نفس الوقت لكل السيناريوهات المطروحة ..
وقال الطبوبي في تصريحات إعلامية لدى تعليقه اليوم على عدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة حول الزيادة في الأجور وفشل مفاوضات وجلسات الايام الاخيرة ، بالقول إن "باب الحوار لم يغلق وإن المشاورات مازالت متواصلة".
كما قال أمين عام المنظمة الشغيلة اليوم السبت في المنستير في تصريحات اعلامية حول فشل النقاشات والمفاوضات، أن الوضع الراهن للبلاد "لا يحتمل المزيد من التوترات "وأنه "لابد من التوصل إلى اتفاق يراعي امكانيات البلاد والاستحقاقات الاجتماعية".
من جهة أخرى أشار الطبوبي الى أن الاتحاد لا يطالب بالترفيع في الأجور بل بتعديل المقدرة الشرائية للمواطن التي تدهورت بشكل غير مسبوق".. قائلا في الوقت أن التحاد لا يمكن أن يوقع " على فتات لا يلبي الحد الأدنى للموظفين الذين منحوا ثقتهم للمنظمة الشغيلة "،وذلك في إشارة إلى أسباب فشل المفاوضات مع الحكومة وتوقفها نهاية الاسبوع بسبب عدم التوصل الى أرضية تفاهم .. مؤكدا أنه في صورة عدم التوصّل إلى اتفاق فإن "أطر الاتحاد ستتخذ القرارات المناسبة".
قال نور الدين الطبوبي لدى افتتاحه ندوة قسم الإدارة والمالية المنعقدة اليوم بالمنستير، حول "قاعدة البيانات في الاتحاد ومنظومة التصرّف في الميزانية" ، أن باب الحوار لم يغلق مع الحكومة رغم عدم التوصل الى اتفاقات خلال المفاوضات الاخيرة ..
كما أشار الطبوبي إلى أن المنظمة الشغيلة لم تغلق أبواب النقاشات ومازالت ايديها مفتوحة للحوار من أجل اتفاق مجز مبرزا في الوقت ذاته أن الاتحاد مستعد في نفس الوقت لكل السيناريوهات المطروحة ..
وقال الطبوبي في تصريحات إعلامية لدى تعليقه اليوم على عدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة حول الزيادة في الأجور وفشل مفاوضات وجلسات الايام الاخيرة ، بالقول إن "باب الحوار لم يغلق وإن المشاورات مازالت متواصلة".
كما قال أمين عام المنظمة الشغيلة اليوم السبت في المنستير في تصريحات اعلامية حول فشل النقاشات والمفاوضات، أن الوضع الراهن للبلاد "لا يحتمل المزيد من التوترات "وأنه "لابد من التوصل إلى اتفاق يراعي امكانيات البلاد والاستحقاقات الاجتماعية".
من جهة أخرى أشار الطبوبي الى أن الاتحاد لا يطالب بالترفيع في الأجور بل بتعديل المقدرة الشرائية للمواطن التي تدهورت بشكل غير مسبوق".. قائلا في الوقت أن التحاد لا يمكن أن يوقع " على فتات لا يلبي الحد الأدنى للموظفين الذين منحوا ثقتهم للمنظمة الشغيلة "،وذلك في إشارة إلى أسباب فشل المفاوضات مع الحكومة وتوقفها نهاية الاسبوع بسبب عدم التوصل الى أرضية تفاهم .. مؤكدا أنه في صورة عدم التوصّل إلى اتفاق فإن "أطر الاتحاد ستتخذ القرارات المناسبة".
