اجتمعت، اليوم الخميس 18 أوت2022 ، الهيئة التنفيذية لحزب "صوت الجمهورية" في دورتها الأولى، باشراف رئيس الحزب على الحفصي جدي.
وبعد النقاش والتداول، صرحت الهيئة بما يلي:
- تعبر عن ارتياحها لما وجده "حزب صوت الجمهورية" من ترحيب وتشجيع من قبل مختلف الفئات والعديد من الشخصيات الوطنية والجهوية والمحلية،
- بعد ختم و إصدار دستور الجمهورية التونسية الجديد (25 جويلية 2002) ، تدعو الى التعامل معه بواقعية و عقلانية، و بهذه المناسبة تتطلّع الى ان تكون الانتخابات التشريعية القادمة فرصة لا غنى عنها للاصلاح وتعزيز المسار الديمقراطي بمشاركة مختلف الأطراف المعنية،
و تشير بالخصوص إلى اهمية ضمان مبدأ التناصف بين النساء والرجال في المجلة الانتخابية المزمع اصدارها،
- يتطلب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحسّاس والدقيق تضافر كل الجهود لاعداد خطط عمل فعّالة للقطاعات والجهات والفئات، و في هذا الإطار تدعو الهيئة الى لقاء وطني متعدد الأطراف يفتح آفاقا اقتصادية واجتماعية جديدة و واعدة للتونسيين
- تأمل من مختلف مكونات المجتمع السياسي والمدني وعموم التونسيين استخلاص الدروس من التاريخ السياسي الحديث لبلادنا الذي تميّز بالخصوص بثلاثية الشّرعية والحوار والإصلاح ، بعيدا عن الفوضى والعنف والتدخلات الأجنبية ،
وعليه فإن مسؤولية الهيئة الوطنية تدعو للمحافظة على هذا الاستثناء التونسي وتعزيزه واصلاحه ،
- ترحّب باحتضان بلادنا قريبا القمة اليابانية - الأفريقية(تيكاد 8)، وتدعو بهذه المناسبة الى تعزيز وتكثيف العلاقات التونسة الأفريقية خاصة، ومع بقية البلدان الشقيقة والصديقة والمجموعات الاقليمية والدولية لتستعيد بلادنا مكانتها على الساحة الدولية في إطار التعاون و ضمان المصالح المشتركة لمختلف الأطراف والجهات على أساس احترام السيادة الوطنية،
- تقرر الهيئة التنفيذية عقد اجتماع في الأيام القادمة يخصص للوضع الداخلي للحزب وهيكلته وطنيا وجهويا و محليا استعدادا للمحطات السياسية القادمة.
اجتمعت، اليوم الخميس 18 أوت2022 ، الهيئة التنفيذية لحزب "صوت الجمهورية" في دورتها الأولى، باشراف رئيس الحزب على الحفصي جدي.
وبعد النقاش والتداول، صرحت الهيئة بما يلي:
- تعبر عن ارتياحها لما وجده "حزب صوت الجمهورية" من ترحيب وتشجيع من قبل مختلف الفئات والعديد من الشخصيات الوطنية والجهوية والمحلية،
- بعد ختم و إصدار دستور الجمهورية التونسية الجديد (25 جويلية 2002) ، تدعو الى التعامل معه بواقعية و عقلانية، و بهذه المناسبة تتطلّع الى ان تكون الانتخابات التشريعية القادمة فرصة لا غنى عنها للاصلاح وتعزيز المسار الديمقراطي بمشاركة مختلف الأطراف المعنية،
و تشير بالخصوص إلى اهمية ضمان مبدأ التناصف بين النساء والرجال في المجلة الانتخابية المزمع اصدارها،
- يتطلب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحسّاس والدقيق تضافر كل الجهود لاعداد خطط عمل فعّالة للقطاعات والجهات والفئات، و في هذا الإطار تدعو الهيئة الى لقاء وطني متعدد الأطراف يفتح آفاقا اقتصادية واجتماعية جديدة و واعدة للتونسيين
- تأمل من مختلف مكونات المجتمع السياسي والمدني وعموم التونسيين استخلاص الدروس من التاريخ السياسي الحديث لبلادنا الذي تميّز بالخصوص بثلاثية الشّرعية والحوار والإصلاح ، بعيدا عن الفوضى والعنف والتدخلات الأجنبية ،
وعليه فإن مسؤولية الهيئة الوطنية تدعو للمحافظة على هذا الاستثناء التونسي وتعزيزه واصلاحه ،
- ترحّب باحتضان بلادنا قريبا القمة اليابانية - الأفريقية(تيكاد 8)، وتدعو بهذه المناسبة الى تعزيز وتكثيف العلاقات التونسة الأفريقية خاصة، ومع بقية البلدان الشقيقة والصديقة والمجموعات الاقليمية والدولية لتستعيد بلادنا مكانتها على الساحة الدولية في إطار التعاون و ضمان المصالح المشتركة لمختلف الأطراف والجهات على أساس احترام السيادة الوطنية،
- تقرر الهيئة التنفيذية عقد اجتماع في الأيام القادمة يخصص للوضع الداخلي للحزب وهيكلته وطنيا وجهويا و محليا استعدادا للمحطات السياسية القادمة.
