أكد وجيه الزيدي كاتب عام الجامعة العامة للنقل اليوم في تعليقه على وضعية شركات النقل الوطنية والجهوية بالقول:"هي وضعية كارثية لا يمكن من خلالها الحديث عن عودة مدرسية وجامعية في ظروف عادية لاننا على يقين بان الوضع الحالي للاسطول المتوفر لدى كل شركات النقل لن يقدم الا عودة محتشمة لا غير".
واوضح الزيدي بان الجامعة عقدت عديد الجلسات مع سلطة الاشراف رفعت خلالها مطالب منطوريها على غرار تحيين النظام الاساسي، والهيكل التنظيمي وغيرهما من النقاط واخرها جلسة هذا الاسبوع حول شركة نفل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن حيث قال:"قدمنا رؤيتنا للحفاظ على ديمومة مؤسسات النقل والرفع من مردوديتها لتامين تنقل التونسيين اينما كانوا لكن ومن خلال الوضع الحالي للقطاع لابد من دق ناقوس الخطر لاهتراء الاسطول وتراجع نسب جاهزيته فعلى سبيل المثال من مجموع 87 حافلة بمستودع الزهروني لا يمكن استغلال سوى 27 فقط. كما ان خط المترو عدد 5 يعمل بعربة واحدة بل ان هناك حافلة واحدة تؤمن خطين حاليا لغياب الحافلات الجاهزة".
وتجدر الاشارة الى ان شركة نقل تونس، وفي الحديث عن جاهزية الاسطول، التي تؤمن نقل اقليم تونس الكبرى اي اربع ولايات تمتلك حاليا 350 حافلة، 25 عربة مترو و9 عربات قطار TGM .
ودعا كاتب عام جامعة النقل الوزير الى القيام بزيارات ميدانية لمستودعات الشركات الوطنية والجهوية للوقوف على حقيقة جاهزية الاسطول قبل اقل من شهر من العودة المدرسية.
كما اوضح وجود لجنة تعمل على تقييم لوضع القطاع بالتدقيق حاليا ومن خلال الارقام والاحصائيات والمعطيات الدقيقة ليتسنى الاعلان عنها في ندوة صحفية ستنظمها الجامعة قريبا، داعيا في ذات السياق كل النقابيين والهياكل النقابية الى التجند للتحضير للوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها الجامعة امام قصر الحكومة بالقصبة احتجاجا على وضع القطذاع ودفاعا عن ديمومته وحق المواطنين في نقل عمومي تتوفر فيه كل الشروط.
جمال
أكد وجيه الزيدي كاتب عام الجامعة العامة للنقل اليوم في تعليقه على وضعية شركات النقل الوطنية والجهوية بالقول:"هي وضعية كارثية لا يمكن من خلالها الحديث عن عودة مدرسية وجامعية في ظروف عادية لاننا على يقين بان الوضع الحالي للاسطول المتوفر لدى كل شركات النقل لن يقدم الا عودة محتشمة لا غير".
واوضح الزيدي بان الجامعة عقدت عديد الجلسات مع سلطة الاشراف رفعت خلالها مطالب منطوريها على غرار تحيين النظام الاساسي، والهيكل التنظيمي وغيرهما من النقاط واخرها جلسة هذا الاسبوع حول شركة نفل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن حيث قال:"قدمنا رؤيتنا للحفاظ على ديمومة مؤسسات النقل والرفع من مردوديتها لتامين تنقل التونسيين اينما كانوا لكن ومن خلال الوضع الحالي للقطاع لابد من دق ناقوس الخطر لاهتراء الاسطول وتراجع نسب جاهزيته فعلى سبيل المثال من مجموع 87 حافلة بمستودع الزهروني لا يمكن استغلال سوى 27 فقط. كما ان خط المترو عدد 5 يعمل بعربة واحدة بل ان هناك حافلة واحدة تؤمن خطين حاليا لغياب الحافلات الجاهزة".
وتجدر الاشارة الى ان شركة نقل تونس، وفي الحديث عن جاهزية الاسطول، التي تؤمن نقل اقليم تونس الكبرى اي اربع ولايات تمتلك حاليا 350 حافلة، 25 عربة مترو و9 عربات قطار TGM .
ودعا كاتب عام جامعة النقل الوزير الى القيام بزيارات ميدانية لمستودعات الشركات الوطنية والجهوية للوقوف على حقيقة جاهزية الاسطول قبل اقل من شهر من العودة المدرسية.
كما اوضح وجود لجنة تعمل على تقييم لوضع القطاع بالتدقيق حاليا ومن خلال الارقام والاحصائيات والمعطيات الدقيقة ليتسنى الاعلان عنها في ندوة صحفية ستنظمها الجامعة قريبا، داعيا في ذات السياق كل النقابيين والهياكل النقابية الى التجند للتحضير للوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها الجامعة امام قصر الحكومة بالقصبة احتجاجا على وضع القطذاع ودفاعا عن ديمومته وحق المواطنين في نقل عمومي تتوفر فيه كل الشروط.