إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحمد ونيس: هذه أسباب تزامن المكالمة الهاتفية بين ماكرون وسعيد مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي

 

 

على خلاف بعض المواقف والقراءات اعتبر الوزير والديبلوماسي السابق أحمد ونيس ان التصريح الأخير لوزير الدفاع الأمريكي اوستين إيجابي على خلاف تصريحي وزير الخارجية والسفير بتونس المعين من الكونغرس الأمريكي.

وكرر أوستن الانتقادات الأمريكية للتطورات الأخيرة في تونس. مؤكدا "إن حلم تونس بحكومة مستقلة أصبح في خطر". وصرح في نفس السياق "في جميع أنحاء أفريقيا، أولئك الذين يدعمون.

 وتعليقا على هذا الكلام قال أحمد ونيس لـ"الصباح نيوز": "أعتقد أن هذا التصريح كان بمبادرة أمريكية وبقرار منهم، وذلك قصد طمأنة الشعب التونسي على المستقبل القريب لبلده باعتبار أن تونس تربطها علاقات شراكة وتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي هذه الطمأنة بعد الرجة والتحرك الموسع الذي سجلته مختلف الأوساط التونسية منذ أسبوعين تقريبا، استنكارا ورفضا وتنديدا بتصريحات وزير الخارجيةالأمريكية الذي قام بزيارة إلى القارة الإفريقية إضافة إلى ما خلفه التصريح المزعزع للسفير المرشح للسفارة الأمريكية بتونس من استياء واسع. لأن المقصود من تصريح وزير الدفاع هو حرص أمريكا على مد يد المساعدة إلى النظام في تونس بقطع النظر عن الجهة أو الأطراف التي تحكم مشددا في تصريحه وهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية على أن الأساس في العلاقات ونظام الحكم هو الخيار الديمقراطي دون سواه

وبين ونيس أن هذا التصريح هو أقرب لمبادرة أمريكية في تصحيح موقفها خاصة بعد التحرك التونسي الرافض لتدخلها في الشأن الداخلي واتهام البعض لها بضغوطها المسلطة على تونس في ظل الصعوبات والأزمات التي تمر بها بهدف إجبارها على "التطبيع"، مشددا على أن فكرة "التطبيع" والتدخل في الشأن الداخلي بما تحمله من "إزعاج" كانت العامل الذي دفع الجهات الأمريكية لتبعث رسائل طمأنة للتونسيين مفادها أن الأهم بالنسبة لها في هذه المرحلة هو "نجاة الوضع وإنجاح المسار الديمقراطي في تونس، مبينا أن الموضوع الأساسي للإستدارك الأمريكي في هذا التصريح هو التمسك بالخيار الديمقراطي والعمل من أجل إرسائه"، وفق تصريحه.

وفي جانب آخر من حديثه عن نفس الموضوع أفاد أحمد ونيس أن تزامن هذا التصريح مع الاتصال الهاتفي بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد والفرنسي إمانويل ماكرون، يبين أن أوروبا على نفس الخط لسياسية الولايات المتحدة الأمريكية الهادفة لإنقاذ الوضع في تونس وتأكيد البلدين أن تحقيق النجاة من الأزمة التي تتخبط فيها بلادنا في هذه المرحلة تعد من اهتماماتهما وذلك لعدة اعتبارات بقطع النظر عمن يحكمها.

نزيهة الغضباني

 أحمد ونيس: هذه أسباب تزامن المكالمة الهاتفية بين ماكرون وسعيد مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي

 

 

على خلاف بعض المواقف والقراءات اعتبر الوزير والديبلوماسي السابق أحمد ونيس ان التصريح الأخير لوزير الدفاع الأمريكي اوستين إيجابي على خلاف تصريحي وزير الخارجية والسفير بتونس المعين من الكونغرس الأمريكي.

وكرر أوستن الانتقادات الأمريكية للتطورات الأخيرة في تونس. مؤكدا "إن حلم تونس بحكومة مستقلة أصبح في خطر". وصرح في نفس السياق "في جميع أنحاء أفريقيا، أولئك الذين يدعمون.

 وتعليقا على هذا الكلام قال أحمد ونيس لـ"الصباح نيوز": "أعتقد أن هذا التصريح كان بمبادرة أمريكية وبقرار منهم، وذلك قصد طمأنة الشعب التونسي على المستقبل القريب لبلده باعتبار أن تونس تربطها علاقات شراكة وتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي هذه الطمأنة بعد الرجة والتحرك الموسع الذي سجلته مختلف الأوساط التونسية منذ أسبوعين تقريبا، استنكارا ورفضا وتنديدا بتصريحات وزير الخارجيةالأمريكية الذي قام بزيارة إلى القارة الإفريقية إضافة إلى ما خلفه التصريح المزعزع للسفير المرشح للسفارة الأمريكية بتونس من استياء واسع. لأن المقصود من تصريح وزير الدفاع هو حرص أمريكا على مد يد المساعدة إلى النظام في تونس بقطع النظر عن الجهة أو الأطراف التي تحكم مشددا في تصريحه وهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية على أن الأساس في العلاقات ونظام الحكم هو الخيار الديمقراطي دون سواه

وبين ونيس أن هذا التصريح هو أقرب لمبادرة أمريكية في تصحيح موقفها خاصة بعد التحرك التونسي الرافض لتدخلها في الشأن الداخلي واتهام البعض لها بضغوطها المسلطة على تونس في ظل الصعوبات والأزمات التي تمر بها بهدف إجبارها على "التطبيع"، مشددا على أن فكرة "التطبيع" والتدخل في الشأن الداخلي بما تحمله من "إزعاج" كانت العامل الذي دفع الجهات الأمريكية لتبعث رسائل طمأنة للتونسيين مفادها أن الأهم بالنسبة لها في هذه المرحلة هو "نجاة الوضع وإنجاح المسار الديمقراطي في تونس، مبينا أن الموضوع الأساسي للإستدارك الأمريكي في هذا التصريح هو التمسك بالخيار الديمقراطي والعمل من أجل إرسائه"، وفق تصريحه.

وفي جانب آخر من حديثه عن نفس الموضوع أفاد أحمد ونيس أن تزامن هذا التصريح مع الاتصال الهاتفي بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد والفرنسي إمانويل ماكرون، يبين أن أوروبا على نفس الخط لسياسية الولايات المتحدة الأمريكية الهادفة لإنقاذ الوضع في تونس وتأكيد البلدين أن تحقيق النجاة من الأزمة التي تتخبط فيها بلادنا في هذه المرحلة تعد من اهتماماتهما وذلك لعدة اعتبارات بقطع النظر عمن يحكمها.

نزيهة الغضباني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews