قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة أن مؤسسات دولية في اشارة إلى صندوق النقد "تنتهك سيادتنا بوضع شروط على تونس".
وقال في حديث لوكالة "الأناضول" "لا نعتبر هذا تدخلا، أما عندما ينتقدنا أحد لأننا زوّرنا الانتخابات وصادرنا الحريات نقول لا أحد يتدخل".
وذكر الغنوشي أن مصلحة الغرب في انتشار الديمقراطية في المنطقة وهذا جيد لنا، مُشدّدا على أنه لا يجب القول بأن الديمقراطية سيئة لأن أمريكا تدعم الديمقراطية، لكن نقول الديكتاتورية سيئة سواء دعمتها أمريكا أم لا.
كما أفاد بأن المعارضة موحدة في أهدافها، وهناك مجموعتان على الأقل تحملان نفس الأهداف وإن لم تتحركا في مسيرات واحدة، فالتلاقي هو مسألة زمن لأن الناس يجتمعون في الأفكار والأهداف ثم تلتحم صفوفهم.
وبيّن بأن رئاسة حركة "النهضة" أو أي رئاسة أخرى هي أمر هين أمام مصلحة تونس، "ولو تقدم لنا أي طرف بتسوية للمشكل التونسي تتطلب هذه التضحية منا فهذا أمر يسير لكن لن نبادر بالتنازل عن موقعنا"
وأضاف قائلا "سنقاوم وأغلبية الشعب في حالة مقاومة.. غير مطروح التأقلم مع الواقع الجديد مادام قائما على دستور يكرس السلطة الفردية.. مشكلتنا مع نمط من الحكم يركز السلطات كلها في يد واحدة".
وبخصوص العشرية السابقة قال "نتحمل مسؤوليتنا في 10 سنوات بقدر مشاركتنا في الحكم وخلالها تمتع التونسيون بالحريات الكاملة لكن مستوى التنمية كان متواضعا.."
وأكد على أن الشعب مُصر على العودة للحرية والديمقراطية وليس العودة بالضرورة إلى 24 جويلية .2021. الأناضول
قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة أن مؤسسات دولية في اشارة إلى صندوق النقد "تنتهك سيادتنا بوضع شروط على تونس".
وقال في حديث لوكالة "الأناضول" "لا نعتبر هذا تدخلا، أما عندما ينتقدنا أحد لأننا زوّرنا الانتخابات وصادرنا الحريات نقول لا أحد يتدخل".
وذكر الغنوشي أن مصلحة الغرب في انتشار الديمقراطية في المنطقة وهذا جيد لنا، مُشدّدا على أنه لا يجب القول بأن الديمقراطية سيئة لأن أمريكا تدعم الديمقراطية، لكن نقول الديكتاتورية سيئة سواء دعمتها أمريكا أم لا.
كما أفاد بأن المعارضة موحدة في أهدافها، وهناك مجموعتان على الأقل تحملان نفس الأهداف وإن لم تتحركا في مسيرات واحدة، فالتلاقي هو مسألة زمن لأن الناس يجتمعون في الأفكار والأهداف ثم تلتحم صفوفهم.
وبيّن بأن رئاسة حركة "النهضة" أو أي رئاسة أخرى هي أمر هين أمام مصلحة تونس، "ولو تقدم لنا أي طرف بتسوية للمشكل التونسي تتطلب هذه التضحية منا فهذا أمر يسير لكن لن نبادر بالتنازل عن موقعنا"
وأضاف قائلا "سنقاوم وأغلبية الشعب في حالة مقاومة.. غير مطروح التأقلم مع الواقع الجديد مادام قائما على دستور يكرس السلطة الفردية.. مشكلتنا مع نمط من الحكم يركز السلطات كلها في يد واحدة".
وبخصوص العشرية السابقة قال "نتحمل مسؤوليتنا في 10 سنوات بقدر مشاركتنا في الحكم وخلالها تمتع التونسيون بالحريات الكاملة لكن مستوى التنمية كان متواضعا.."
وأكد على أن الشعب مُصر على العودة للحرية والديمقراطية وليس العودة بالضرورة إلى 24 جويلية .2021. الأناضول