إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جامعة التعليم الأساسي: أكثر من 450 مدرسة بلا ماء صالح للشرب

قال عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي، إن عدد المدرسين المتعاقدين بالتعليم الأساسي يصل الى 17 ألف مدرس وإن أكثر من 450 مدرسة تشكو عدم توفر الماء الصالح للشرب.
وأضاف الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن عدم الاستقرار الوظيفي للمتعاقدين الوقتيين في التعليم الأساسي يمثل اشكالية كبرى، مشيرا الى أن الجامعة دعت الى انتداب هؤلاء المدرسين حتى يؤدوا واجباتهم في أفضل الظروف.
وأكد النقابي أن التشغيل الهش وعدم استقرار المدرسين المتعاقدين، يشكل تحديا أمام تطوير اداء المؤسسات التربوية، لافتا الى أن ما وصفها ب"السياسات التقشفية الناتجة عن ايقاف الانتداب في التعليم العمومي أضرت بالقطاع".
وذكر أن توفير متطلبات العودة المدرسية، يفرض في مقام أول صرف المستحقات المالية للمدرسين المتعاقدين، موضحا أن جزء مهما من ضمان نجاح العودة المدرسية المقررة منتصف سبتمبر القادم يتعلّق بتوفير الماء الصالح للشرب بأكثر من 450 مدرسة تعهّدت وزارة التربية بتزويدها بصهاريج المياه.
ولاحظ أن محدودية الامكانيات المالية لدى الوزارة، تحول دون تحقيق أهداف المنظومة التربوية، معتبرا أنه من الضروري زيادة النفقات والاعتمادات المالية المخصصة للوزارة من ميزانية الدولة.
وأشار، الى أن عديد المدارس الابتدائية والإعدادية تشكو نقصا فادحا في العملة، منبّها إلى أن تعليق الانتدابات ببعض الأسلاك العاملة وعدم سدّ الشغورات عادة ما يطرح إشكاليات في حماية التجهيزات وضمان حرمة المؤسسات التربوية. وات
 
جامعة التعليم الأساسي: أكثر من 450 مدرسة بلا ماء صالح للشرب
قال عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي، إن عدد المدرسين المتعاقدين بالتعليم الأساسي يصل الى 17 ألف مدرس وإن أكثر من 450 مدرسة تشكو عدم توفر الماء الصالح للشرب.
وأضاف الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن عدم الاستقرار الوظيفي للمتعاقدين الوقتيين في التعليم الأساسي يمثل اشكالية كبرى، مشيرا الى أن الجامعة دعت الى انتداب هؤلاء المدرسين حتى يؤدوا واجباتهم في أفضل الظروف.
وأكد النقابي أن التشغيل الهش وعدم استقرار المدرسين المتعاقدين، يشكل تحديا أمام تطوير اداء المؤسسات التربوية، لافتا الى أن ما وصفها ب"السياسات التقشفية الناتجة عن ايقاف الانتداب في التعليم العمومي أضرت بالقطاع".
وذكر أن توفير متطلبات العودة المدرسية، يفرض في مقام أول صرف المستحقات المالية للمدرسين المتعاقدين، موضحا أن جزء مهما من ضمان نجاح العودة المدرسية المقررة منتصف سبتمبر القادم يتعلّق بتوفير الماء الصالح للشرب بأكثر من 450 مدرسة تعهّدت وزارة التربية بتزويدها بصهاريج المياه.
ولاحظ أن محدودية الامكانيات المالية لدى الوزارة، تحول دون تحقيق أهداف المنظومة التربوية، معتبرا أنه من الضروري زيادة النفقات والاعتمادات المالية المخصصة للوزارة من ميزانية الدولة.
وأشار، الى أن عديد المدارس الابتدائية والإعدادية تشكو نقصا فادحا في العملة، منبّها إلى أن تعليق الانتدابات ببعض الأسلاك العاملة وعدم سدّ الشغورات عادة ما يطرح إشكاليات في حماية التجهيزات وضمان حرمة المؤسسات التربوية. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews