إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": لدينا مشاورات أولية مع حركتي الشعب وتونس إلى الأمام وقوى أخرى من أجل التشريعية

 

قال الناطق باسم التيار الشعبي محسن النابتي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن لدى حزبه قناعة بأن الانتخابات التشريعية أصعب من الاستفتاء بكثير.

وأعرب عن رغبته بشأن تكون المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها المقرّر اجراؤها يوم 17 ديسمبر القادم  واسعة شعبيا، وأن يكون عدد الترشّحات كبيرا، على خلفية أنه ستكون هناك غرفتان مجلس نواب الشعب ومجلس للأقاليم والجهات، وستستكمل بالمؤسستين مؤسسات الدولة، وستخرج بذلك تونس نهائيا من مرحلة الاستثناء وفق قوله، وحتى يكون البرلمان القادم مُعبّرا عن فئات واسعة من الشعب التونسي ولا يفرز مشهدا سياسيا "مُقززا" على غرار البرلمان السابق.

وبخصوص استعداد التيار الشعبي للمحطة الانتخابية القادمة المتمثلة في الانتخابات التشريعية المُبكّرة، شرح النابتي أن حزبه في انتظار الكشف عن تفاصيل القانون الانتخابي الجديد لتحديد شروط الترشح والدوائر، إلا أنه قد دخل في مرحلة جس النبض وفي مشاورات أولية مع كل من حركة الشعب وحركة تونس إلى الأمام وقوى وأحزاب سياسية وفعاليات شعبية مؤيدة لمسار 25 جويلية، لافتا إلى أن هناك مؤشرات ايجابية في هذا الصدد من حيث الايمان المشترك بضرورة توحبد الجهود لتحقيق الانتصار.

وبيّن النابتي أن صيغة التشارك بين هذه الفاعليات قد في تكون في شكل ائتلاف أو جبهة لتحصيل أغلبية في الانتخابات التشريعية المُقبلة.

وفي سياق متصل، ذكر مُحدثنا أن يجب أن يكون إلى جانب التحالف السياسي تحالف اجتماعي مع عدد من المنظمات على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ان لم يكن مع المنظمات في حد ذاتها بشكل رسمي فمع الفلاحين والعمال والحرفيين.

درصاف اللموشي

محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": لدينا مشاورات أولية  مع حركتي الشعب وتونس إلى الأمام وقوى أخرى من أجل التشريعية

 

قال الناطق باسم التيار الشعبي محسن النابتي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن لدى حزبه قناعة بأن الانتخابات التشريعية أصعب من الاستفتاء بكثير.

وأعرب عن رغبته بشأن تكون المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها المقرّر اجراؤها يوم 17 ديسمبر القادم  واسعة شعبيا، وأن يكون عدد الترشّحات كبيرا، على خلفية أنه ستكون هناك غرفتان مجلس نواب الشعب ومجلس للأقاليم والجهات، وستستكمل بالمؤسستين مؤسسات الدولة، وستخرج بذلك تونس نهائيا من مرحلة الاستثناء وفق قوله، وحتى يكون البرلمان القادم مُعبّرا عن فئات واسعة من الشعب التونسي ولا يفرز مشهدا سياسيا "مُقززا" على غرار البرلمان السابق.

وبخصوص استعداد التيار الشعبي للمحطة الانتخابية القادمة المتمثلة في الانتخابات التشريعية المُبكّرة، شرح النابتي أن حزبه في انتظار الكشف عن تفاصيل القانون الانتخابي الجديد لتحديد شروط الترشح والدوائر، إلا أنه قد دخل في مرحلة جس النبض وفي مشاورات أولية مع كل من حركة الشعب وحركة تونس إلى الأمام وقوى وأحزاب سياسية وفعاليات شعبية مؤيدة لمسار 25 جويلية، لافتا إلى أن هناك مؤشرات ايجابية في هذا الصدد من حيث الايمان المشترك بضرورة توحبد الجهود لتحقيق الانتصار.

وبيّن النابتي أن صيغة التشارك بين هذه الفاعليات قد في تكون في شكل ائتلاف أو جبهة لتحصيل أغلبية في الانتخابات التشريعية المُقبلة.

وفي سياق متصل، ذكر مُحدثنا أن يجب أن يكون إلى جانب التحالف السياسي تحالف اجتماعي مع عدد من المنظمات على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ان لم يكن مع المنظمات في حد ذاتها بشكل رسمي فمع الفلاحين والعمال والحرفيين.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews