قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول القانون الانتخابي المزمع اطلاقه قريبا، إن هذه "أجندة رئيس الجمهورية قيس سعيد".
واعتبر الشابي أن رئيس الجمهورية هو من يتحكم في هذه الأجندة بصفة شخصية، ولا يُشرّك فيها أحدا، وبالتالي فإنهم ،كجبهة،غير معنيين بهذه الأجندة التي وصفها بـ "الأجندة الشخصية".
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية قرر إجراء استفتاء حول الدستور أغلبية الشعب التونسي لم تكن معنية به كما أراد فرض دستور قائم على الحكم المطلق التونسيون أيضا لم يكونوا معنيين به".
وذكر رئيس جبهة الخلاص الوطني أن أجندة رئيس الجمهورية أجندة انقلابية على الدستور والمؤسسات والانتخابات والمؤسسات، وفق قوله.
وكان رئيس الجمهورية قد صرّح يوم 25 جويلية، خلال يوم الاستفتاء عند توجهه للاقتراع أنه "سيتم وضع قانون انتخابي لانتخاب أعضاء المجلس النيابي ومجلس الأقاليم والجهات، وفق ما جاء في الدستور، يمكّن الذين همشوا وغيبوا تماماً من المشاركة في صنع القرار".
وقال أيضا في ذات التصريح"سيصدر نصّ من مشروع الدستور الجديد على أن يوضّح دور المجلس الوطنيّ للجهات والأقاليم الذي يتكوّن من نواب منتخبين عن الجهات والأقاليم".
وبخصوص توسيع جبهة الخلاص مشاوراتها مع أطراف سياسية أخرى قصد انضمامها إليها، قال الشابي "نحن منفتحون على جميع القوى لتجاوز كافة العقبات، ولأن البلاد تسير نحو الهاوية، ولن تقوم لها قائمة إلا بتقارب القوى السياسية الاجتماعي والديمقراطية".
كما أفاد أن المشاورات قد انطلقت منذ مدة مع القوى الديمقراطية، لافتا إلى أن جبهة الخلاص لا تقصي أي من القوى الديمقراطية.
درصاف اللموشي
قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول القانون الانتخابي المزمع اطلاقه قريبا، إن هذه "أجندة رئيس الجمهورية قيس سعيد".
واعتبر الشابي أن رئيس الجمهورية هو من يتحكم في هذه الأجندة بصفة شخصية، ولا يُشرّك فيها أحدا، وبالتالي فإنهم ،كجبهة،غير معنيين بهذه الأجندة التي وصفها بـ "الأجندة الشخصية".
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية قرر إجراء استفتاء حول الدستور أغلبية الشعب التونسي لم تكن معنية به كما أراد فرض دستور قائم على الحكم المطلق التونسيون أيضا لم يكونوا معنيين به".
وذكر رئيس جبهة الخلاص الوطني أن أجندة رئيس الجمهورية أجندة انقلابية على الدستور والمؤسسات والانتخابات والمؤسسات، وفق قوله.
وكان رئيس الجمهورية قد صرّح يوم 25 جويلية، خلال يوم الاستفتاء عند توجهه للاقتراع أنه "سيتم وضع قانون انتخابي لانتخاب أعضاء المجلس النيابي ومجلس الأقاليم والجهات، وفق ما جاء في الدستور، يمكّن الذين همشوا وغيبوا تماماً من المشاركة في صنع القرار".
وقال أيضا في ذات التصريح"سيصدر نصّ من مشروع الدستور الجديد على أن يوضّح دور المجلس الوطنيّ للجهات والأقاليم الذي يتكوّن من نواب منتخبين عن الجهات والأقاليم".
وبخصوص توسيع جبهة الخلاص مشاوراتها مع أطراف سياسية أخرى قصد انضمامها إليها، قال الشابي "نحن منفتحون على جميع القوى لتجاوز كافة العقبات، ولأن البلاد تسير نحو الهاوية، ولن تقوم لها قائمة إلا بتقارب القوى السياسية الاجتماعي والديمقراطية".
كما أفاد أن المشاورات قد انطلقت منذ مدة مع القوى الديمقراطية، لافتا إلى أن جبهة الخلاص لا تقصي أي من القوى الديمقراطية.