تحدث راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان التونسي المنحلّ لقناة فرانس 24 ،مساء اليوم، حول ملف الاغتيالات السياسية في تونس.
وقال الغنوشي: "نرفض المحاكمات الإعلامية وهذه ملفات عند الأجهزة القضائية ومتيقنون بأنه لا صلة للنهضة بأي عمل إرهابي وأن الموضوع سياسي وأن النهضة بريئة من كل هذه الاتهامات الإرهابية".
وأكد أن "هناك أطراف سياسية معادية للنهضة وفشلت أمامها في صناديق الاقتراع تفتعل سيناريوهات إرهاب وتبييض أموال هروبا من ساحة المنافسة السياسية".
كما قال الغنوشي ان النهضة تعتبر الحزب الرئيسي إن لم يكن الوحيد القادر على تسيير مظاهرات في الشارع
وبخصوص مشاركة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية من عدمها، أكد الغنوشي انها مرهونة بنص القانون الانتخابي لأن الرئيس مصر على أن يرسم وحده قانون اللعبة ليضمن النتيجة.
وأضاف الغنوشي أنه "لا مستقبل للانقلابات ولا مستقبل لنظام الحزب الواحد في تونس"، قائلا: "مستقبل النهضة مرتبط بمستقبل الديمقراطية في تونس ونحن مستهدفون من نظام لا مكان عنده للتعددية".
واعتبر الغنوشي ان حزب حركة النهضة يمكن أن يتعرض للحل في ظل الديكتاتورية لأن الأحزاب لا مكان لها في تصور الرئيس، مُضيفا: "قيس سعيد جمع كل السلطات في يده وهذا هو التعريف الحقيقي للديكتاتورية.. السلطة المطلقة التي يريد أن يرسيها الرئيس هي مفسدة مطلقة".
تحدث راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان التونسي المنحلّ لقناة فرانس 24 ،مساء اليوم، حول ملف الاغتيالات السياسية في تونس.
وقال الغنوشي: "نرفض المحاكمات الإعلامية وهذه ملفات عند الأجهزة القضائية ومتيقنون بأنه لا صلة للنهضة بأي عمل إرهابي وأن الموضوع سياسي وأن النهضة بريئة من كل هذه الاتهامات الإرهابية".
وأكد أن "هناك أطراف سياسية معادية للنهضة وفشلت أمامها في صناديق الاقتراع تفتعل سيناريوهات إرهاب وتبييض أموال هروبا من ساحة المنافسة السياسية".
كما قال الغنوشي ان النهضة تعتبر الحزب الرئيسي إن لم يكن الوحيد القادر على تسيير مظاهرات في الشارع
وبخصوص مشاركة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية من عدمها، أكد الغنوشي انها مرهونة بنص القانون الانتخابي لأن الرئيس مصر على أن يرسم وحده قانون اللعبة ليضمن النتيجة.
وأضاف الغنوشي أنه "لا مستقبل للانقلابات ولا مستقبل لنظام الحزب الواحد في تونس"، قائلا: "مستقبل النهضة مرتبط بمستقبل الديمقراطية في تونس ونحن مستهدفون من نظام لا مكان عنده للتعددية".
واعتبر الغنوشي ان حزب حركة النهضة يمكن أن يتعرض للحل في ظل الديكتاتورية لأن الأحزاب لا مكان لها في تصور الرئيس، مُضيفا: "قيس سعيد جمع كل السلطات في يده وهذا هو التعريف الحقيقي للديكتاتورية.. السلطة المطلقة التي يريد أن يرسيها الرئيس هي مفسدة مطلقة".