إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة الحكومة: إطلاق الهوية الرقمية الوطنية يعد حجر الأساس لرقمنة الإدارية في تونس

قالت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان ان اطلاق اول هوية رقمية وطنية على الهاتف الجوال موجهة للمواطن، تمثل حجر الأساس لرقمنة الخدمات الإدارية في تونس وتسجيل الإجراءات وتقليص الآجال وتحقيق النجاعة والشفافية في مختلف المعاملات الالكترونية.
وبينت الاربعاء في كلمة لها بقصر الحكومة بالقصبة بمناسبة إطلاق المشروع، ان الرقمنة تعتبر أحد اهم الأولويات باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ولاحظت ان مشروع تركيز الهوية الرقمية على الهاتف الجوال يتنزل في إطار الإجراءات العاجلة والإصلاحات الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة.
وتمثل الهوية الرقمية وفق رئيسة الحكومة، المفتاح الالكتروني الذي يخول النفاذ الامن للبوابات والمنصات الرقمية والسبيل الذي يمكن من التثبت من الهوية الرقمية والامضاء الالكتروني الموثوق به واستخراج الرسمية عن بعد دون الحاجة الى التنقل الى الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة الإدارية وبالتالي التأسيس لنظام رقمي متكامل يضمن الفاعلية والشفافية والجودة.
واوضحت بودن ان مشروع الهوية الرقمية يمثل اللبنة الأولى في الاستراتيجية الوطنية الرقمية التي تم اعدادها انسجاما مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية والتوجهات العالمية في مجال التحول الرقمي.
وقالت ان الحكومة تعمل حاليا بالتنسيق مع كافة المتدخلين وبشكل افقي على تنفيذ العديد من المشاريع الرقمية في مختلف القطاعات.
وكشفت بالمناسبة ان سياسة الرقمنة في تونس تتمحور حول جملة من الأهداف والإجراءات، تتعلق اساسا بمراجعة الأطر التشريعية للرقمنة ومزيد حوكمة القطاع بما يتماشى مع التطور السريع الذي تشهده التكنولوجيات للاتصال مع تحقيق الادماج الاجتماعي الرقمي وتقليص الفجوة الرقمية بين مختلف مناطق البلاد وبين مختلف فئات المجتمع.
وترتكز هذه الاجراءات أيضا على تطوير ودعم البنية التحتية لشبكات الاتصال ذات السعة العالية وذلك في كامل تراب البلاد الى جانب دعم التحول الرقمي للإدارة التونسية وتطوير قدرة المنظومات الوطنية قصد تقديم خدمات الكترونية ذات جودة عالية وذات قيمة مضافة.
ومن اهم الأهداف التي يتم الاشتغال عليها، تامين الفضاء السيبرني الوطني وتوفير السلامة المعلوماتية للنظم وللشبكات قصد تعزيز السيادة الرقمية، علاوة على التشجيع عل اعتماد الحوكمة القائمة على البيانات وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطوير الكفاءات وتعزيز الثقافة الرقمية من خلال تعزيز وتدريب وتكثيف الحملات التحسيسية حول الرقمنة.
ويتم العمل في إطار ذات الإجراءات، العمل على تطوير مناخ الاعمال والتشجيع على المبادرة والريادة والمبادرة الخاصة في مجال الرقمنة.
وختمت رئيسة الحكومة نجلاء بودن كلمتها بالتأكيد على التزام الحكومة بمواصلة العمل على تحسين الخدمات الموجهة للمواطنين والمؤسسات وجعلها أكثر فاعلية وشفافية واستدامة.
وات
-
رئيسة الحكومة: إطلاق الهوية الرقمية الوطنية يعد حجر الأساس لرقمنة الإدارية في تونس
قالت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان ان اطلاق اول هوية رقمية وطنية على الهاتف الجوال موجهة للمواطن، تمثل حجر الأساس لرقمنة الخدمات الإدارية في تونس وتسجيل الإجراءات وتقليص الآجال وتحقيق النجاعة والشفافية في مختلف المعاملات الالكترونية.
وبينت الاربعاء في كلمة لها بقصر الحكومة بالقصبة بمناسبة إطلاق المشروع، ان الرقمنة تعتبر أحد اهم الأولويات باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ولاحظت ان مشروع تركيز الهوية الرقمية على الهاتف الجوال يتنزل في إطار الإجراءات العاجلة والإصلاحات الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة.
وتمثل الهوية الرقمية وفق رئيسة الحكومة، المفتاح الالكتروني الذي يخول النفاذ الامن للبوابات والمنصات الرقمية والسبيل الذي يمكن من التثبت من الهوية الرقمية والامضاء الالكتروني الموثوق به واستخراج الرسمية عن بعد دون الحاجة الى التنقل الى الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة الإدارية وبالتالي التأسيس لنظام رقمي متكامل يضمن الفاعلية والشفافية والجودة.
واوضحت بودن ان مشروع الهوية الرقمية يمثل اللبنة الأولى في الاستراتيجية الوطنية الرقمية التي تم اعدادها انسجاما مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية والتوجهات العالمية في مجال التحول الرقمي.
وقالت ان الحكومة تعمل حاليا بالتنسيق مع كافة المتدخلين وبشكل افقي على تنفيذ العديد من المشاريع الرقمية في مختلف القطاعات.
وكشفت بالمناسبة ان سياسة الرقمنة في تونس تتمحور حول جملة من الأهداف والإجراءات، تتعلق اساسا بمراجعة الأطر التشريعية للرقمنة ومزيد حوكمة القطاع بما يتماشى مع التطور السريع الذي تشهده التكنولوجيات للاتصال مع تحقيق الادماج الاجتماعي الرقمي وتقليص الفجوة الرقمية بين مختلف مناطق البلاد وبين مختلف فئات المجتمع.
وترتكز هذه الاجراءات أيضا على تطوير ودعم البنية التحتية لشبكات الاتصال ذات السعة العالية وذلك في كامل تراب البلاد الى جانب دعم التحول الرقمي للإدارة التونسية وتطوير قدرة المنظومات الوطنية قصد تقديم خدمات الكترونية ذات جودة عالية وذات قيمة مضافة.
ومن اهم الأهداف التي يتم الاشتغال عليها، تامين الفضاء السيبرني الوطني وتوفير السلامة المعلوماتية للنظم وللشبكات قصد تعزيز السيادة الرقمية، علاوة على التشجيع عل اعتماد الحوكمة القائمة على البيانات وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطوير الكفاءات وتعزيز الثقافة الرقمية من خلال تعزيز وتدريب وتكثيف الحملات التحسيسية حول الرقمنة.
ويتم العمل في إطار ذات الإجراءات، العمل على تطوير مناخ الاعمال والتشجيع على المبادرة والريادة والمبادرة الخاصة في مجال الرقمنة.
وختمت رئيسة الحكومة نجلاء بودن كلمتها بالتأكيد على التزام الحكومة بمواصلة العمل على تحسين الخدمات الموجهة للمواطنين والمؤسسات وجعلها أكثر فاعلية وشفافية واستدامة.
وات
-

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews